أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - عاصفة الحزم الى أين.. الى متى؟ ومن هو المستفيد؟















المزيد.....

عاصفة الحزم الى أين.. الى متى؟ ومن هو المستفيد؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المستفيد الأول بكل تأكيد هو اسرائيل. ولكن من هم المستفيدون الآخرون من هذه الحرب في نهاية مطافها؟ هل هي السعودية، دول الخليج، الولايات المتحدة، الرئيس عبد ربه منصور هادي، القاعدة، أم الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي الساعي لا ستعادة استقلال جنوب اليمن عن شماله، أم ترى هو تنظيم داعش المستفيد الأكبر في نهاية مطاف هذه الحرب المأساوية؟؟؟

أنا أحترم مخاوف المملكة السعودية من انتشار النفوذ الايراني في اليمن بما له من حدود طويلة مع السعودية، وهو النفوذ الذي برز من خلال سيطرة الحوثيين الزيديين المتحالفين مع ايران على مساحات واسعة من اليمن وخصوصا العاصمة صنعاء. فتلك قد تكون مخاوف محقة وتستدعي قلق الحكومة السعودية. ولكني أطرح تساؤلين هامين:

أولهما لماذا لم تقلق السعودية من انتشار النفوذ الايراني في العراق أيضا قبل انتشاره في اليمن، رغم وجود حدود طويلة للعراق مع السعودية ، اضافة الى حدود برية عراقية ايرانية تجعل التدخل الايراني سواء في العراق أو في السعودية، أكثر سهولة واحتمالا ، علما أن الأراضي اليمنية خلافا عن الأراضي العراقية ، بعيدة بعدا واضحا عن ايران؟

هل كان امتناعها عن التدخل في العراق ، نتيجة لتواجد جيش قد يكون أكثر قدرة على القتال من الجيش اليمني التابع لعلي عبد الله صالح وأبنائه، وربما اكثر تنظيما من الحوثيين – الجناح الآخر المقاتل في اليمن؟ بل وربما خوفا من قدرات ايران على تقديم الكثير من الامدادات العسكرية، سلاحا ورجالا ، للعراقيين ليخوضوا حربا أطول وأكثر تكافئا مع القدرات السعودية المدعومة خليجيا وعربيا.؟ وذلك خلافا لليمن البعيدة كلياعن ايران ، فيصعب بالتالي تقديم الدعم العسكري لها الا عن طريق البحر البعيد جدا، خصوصا بعد أن قصفت المطارات اليمنية وتم تعطيل الامدادات لليمن جوا عبرها ... مجرد سؤال ...

وثانيهما هل فكر الاخوة السعوديون الذين احترمهم كثيرا (وأقدر ما قدم الأسلاف من ملوكهم للأمة العربية كالملك فيصل والملك خالد) بمخاطر ما قد يترتب على خطتهم تلك ، سواء من ناحية اضطراب منطقة القطيف الشيعية، أو اضطراب الوضع الداخلي في السعودية وخصوصا...ربما.. على صعيد العائلة المالكة، بعد أن اقر مبدأ ولي عهد لولي العهد ، فتم اختيار الأمير متعب بن نايف من بين أحفاد الملك الراحل عبد العزيز، ليكون وليا لولي العهد، رغم وجود العديد من الأحفاد الآخرين؟

فالأمير متعب هو ابن الأمير نايف الذي كان وليا للعهد قبل الأمير سلمان الذي تولى العرش بعد رحيل الملك عبد الله. لكن نايف توفي قبل وصوله الى العرش. وفي المقابل ، هناك أبناء الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي كان أيضا وليا للعهد قبل تولي الأمير نايف ولاية العهد ، ولكنه توفي أيضا (أي الأمير سلطان) قبل توليه العرش وقبل تولي الأمير نايف ولاية العهد، مما يجعل أبناء الأمير سلطان لهم الأحقية والأقدمية والأسبقية في ولاية عهد ولي العهد؟ لكن أكبر أبناء الأمير سلطان وعددهم خمسة عشر بينهم سبع اناث، أكبرهم خالد الذي لا نعلم ان كان حيا أو متوفيا ، اذ تذكر "الويكيبيديا" أن آخر منصب له كان في عام 2013 ولم يرد ذكر له بعد ذلك التاريخ. ويليه الأمير بندر - الطموح جدا، والذي كرهته الولايات المتحدة، فتوسل "جون كيلي" للملك عبد الله حتى يبعده عن مركز مدير المخابرات العامة، وقد أبعده عنها في منتصف عام 2014، ثم جاء الرئيس أوباما في شباط 2015 الى السعودية معزيا بوفاة الملك عبد الله، وطالبا ابعاد بندر عن كافة مناصبه، فأبعد أيضا عن رئاسته لمجلس الأمن القومي السعودي الذي كان يرأسه حتى ذلك الوقت. والآن حرم هو أو شقيقه الأكبر خالد (ان كان ما زال حيا) من ولاية العهد لولي العهد ، وقدم عليهما الأمير متعب، مما قد يثير في مرحلة ما بعض المتاعب في السعودية خصوصا اذا تذكرنا مدى طموح الأميربندر الذي أوردت بعض المصادر في "الويكيبيديا" وكتاب آخرون، أنه قد حاول في مرحلة ما ، تنفيذ انقلاب عسكري في السعودية، لكنه فشل، فأبعد عن مراكز النفوذ لفترة ما، ثم أعيد للواجهة بعد ذلك مع اشتعال الحرب في سوريا ، حيث تمت توليته مركز مدير المخابرات العامة، فعمل الكثير هناك لتقوية تيارات الاسلام السياسي المعرضة السورية وخصوصا المتشددين منهم، وهو ما لم يرق لأميركا وأغضبها كثيرا عليه.

أما دول الخليج ، فان مخاوفها من انتشار بعض النفوذ الايراني في اليمن، لا يختلف كثيرا عن مخاوفها السابقة من انتشاره في سوريا ، مما دفعها للمشاركة في اشعال حرب فيها بغية ابعاد ذاك النفوذ أو التأثير الايراني في القرار السوري كما يقولون. لكن ألم تتعلم دول الخليج من الدرس السوري، حيث أن تلك الحرب التي أشعلتها في ذاك القطر على أمل حسم ا لامور فيه في أسابيع، واذا بالأمر يمتد ليدخل عامه الخامس دون بوادر للحسم مهما كانت ضآلتها. ألا تخشى تلك الدول أن تواجه حربا طويلة مشابهة في اليمن، تستنزف مزيدا من أموالها النفطية التي قد تقترب من النضوب اذا استمرت في اشعال الحروب هنا وهناك ، عوضا عن المساهمة في انفاقها على التنمية في تلك البلاد ، واكتساب ودها عن طريق العمل الصالح بدل الضار منه؟

وبالنسبة للمستفيد الآخر، وهو الولايات المتحدة التي تأمل أن تحقق من وراء تلك الحرب أمرين هامين: أولهما بيع مزيد من الأسلحة بمليارات الدولارات للمملكة السعودية ولدول الخليج، وثانيهما أن توفر تلك الحرب الفرصة السانحة لتصفية تواجد القاعدة في اليمن، والتي تملك القاعدة فيها تنظيما كبيرا يشكل التنظيم الأقوى بعد تنظيم قيادتها المتواجد في أفغانستان. فأميركا على أرض الواقع ، ليست معنية بمحاربة الحوثيين أصدقاء ايران، حلفاء المستقبل ، اذا اكتمل اتفاق اغلاق الملف النووي الايراني في الشهر القادم ، بل هي معنية أكثر في استئصال القاعدة من اليمن.

كل ما في الأمر أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن. فالقاعدة تزداد قوة واتساعا نتيجة تلك الحرب التي تشكل لها الفرصة السانحة للنمو، تماما كما شكلت الحرب في سوريا الفرصة المناسبة والسانحة لتنامي داعش في سوريا نتيجة حالة الحرب والاضطراب التي سادت فيها. ويقول المركز الأوروبي العربي المتخصص في متابعة قضايا التنظيمات الارهابية ، أن القاعدة وفي خضم هذه الحرب ، قد سيطرت على مطار "المكلا" في محافظة حضرموت في 16 نيسان 2015، وأن من كانوا يسيطرون على ذاك المطار، قد انسحبوا منه دون مقاومة. كما سيطر حلفاء للقاعدة على موقع نفطي في ذات المحافظة. وكان أعضاء من القاعدة ، قد سيطروا في الثاني من شهر نيسان الحالي على مدينة المكلا وحرروا 300 سجين من سجنها كان من بينهم أحد قاد التنظيم. ويضيف المركز الأوروبي الذي يشرف عليه "جاسم محمد" الخبير في شؤون الارهاب، أن الحوثيين قد سيطروا الثاني من نيسان أيضا ، على كامل محافظة عمران ، حيث قتلوا قائد اللواء الذي يتولى الدفاع عنها. فمحافظات الجنوب اليمني اذن تتساقط تباعا، ولكن في أيدي القاعدة من ناحية، والحوثيين من ناحية أخرى.

وهنا نلاحظ أنه بات تدريجيا من المرجح ألا يحقق الأميركيون أهدافهم في استئصال القاعدة من اليمن، وأن النتيجة قد تصبح عكسية ، فيسيطر أعضاء القاعدة على مزيد من المساحات في اليمن ذو الطبيعة الوعرة المتشابهة تقريبا مع جغرافية وطبيعة أفغانستان ، حيث استطاعوا النمو والصمود فيها رغم حرب أميركية ضدهم في أفغانستان، استخدمت فيها كل الأسلحة من جوية وبرية وبحرية وصاروخية.

وقد لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة للرئيس عبد ربه منصور هادي أيضا، الذي أراد أن تكون مدينة عدن عاصمة مؤقتة لليمن، الى حين تحرير العاصمة صنعاء من هيمنة الحوثيين، واستدعى من أجل ذلك القوات السعودية والخليجية لمساعدته في ذلك. فمن بات يسيطر على عدن وبعض المحافظات الجنوبية، هم القاعدة والحوثيون ، مع سيطرة اللجان الشعبية على محافظات أخرى، علما أن تلك اللجان الشعبية التي تقدم على أنها ذات ولاء للرئيس الشرعي ليست مضمونة الولاء للرئيس هادي ، الذي لم يكن لديه مسبقا وقبل الشروع بالحرب، تنظيمات له رغم المحاولات لشراء ولاء بعضها. فالولاء الأكبر لدى معظم تلك اللجان الشعبية ربما كان للحراك الجنوبي أو للحزب الاشتراكي المطالب باستقلال الجنوب وانفصاله عن اليمن، والتي عمل طويلا الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي من أجل استعادة جمهورية اليمن الجنوبي الاشتراكي المستقل.

أما المستفيد الأكبر اضافة لتنظيم القاعدة والحزب الاشتراكي وما يمثله الحراك الجنوبي ، من هذه الحرب التي قد تطول، من المرجح أن يكون تنظيم الدولة الاسلامية أي داعش، التي وضعت أقدامها على أرض اليمن عندما هاجمت حسينيتين في صنعاء قبل بضعة أسابيع، وقتلت 142 شخصا اضافة الى جرح المئات. فتنظيم الدولة الاسلامية له خبرات طويلة في استثمار أوضاع الاضطراب في بلد ما كالعراق وسوريا وليبيا، ليحولوها الى حصاد مثمر يصب في مصلحته. وهل هناك حالة من الاضطراب أفضل مما هو قائم الآن في اليمن؟

ويقف مع هؤلاء جنبا الى جنب، مستنزفو أموال النفط العربي، بل والايراني أيضا، ومصدرو الأسلحة لدول الخليج. ويتقدمهم كلهم اسرائيل التي كانت فرحة بحرب في سوريا، وأخرى في العراق، واضطراب في كل من ليبيا ومصر وتونس. وها هي تشاهد الآن ما تبقى هادئا من الدول العربية القريبة من حدودها، أي دول الخليج، قد بات منشغلا أيضا وبشكل مباشر، بحرب قد لا تقود الا لمزيد من الدمار والاستنزاف للقوى العربية المحتضرة أصلا ، وقد تلفظ قريبا ما تبقى لها من أنفاس.

أما كان الأجدر بجميع الأطراف ، الجلوس عاى طاولة المفاوضات بحثا عن حلول سلمية لأسباب هذا النزاع ؟ ولقد كان ذلك ممكنا لو تخلت السعودية عن شرطها التعجيزي بعقد الاجتماع في الرياض، ثم في قطر، وقبلت .. مثلا.. بعقده في مسقط، عاصمة عمان، الدولة الخليجية الأخرى المقبولة من الحوثيين وربما من دول الخليج، أو في المغرب العربي كما اقترح الوٍسيط الدولي "بن عمر" ؟ فلو قبلت الأطراف بذلك الحل ، لربما كان العالم العربي قد نجح في تجنب أسباب تلك الحرب المأساوية ، وهي الحرب المؤذية للسعوديين ولليمنيين، و للخليجين ، بل وللعرب أجمعين.

ميشيل حنا الحاج
[email protected]



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء...نداء...نداء: يا عقلاء العالم اتحدوا
- مقدمة كتابي الجديد بعنوان: المؤامرة.. حرب لتصفية داعش أم لتف ...
- مقارنة بين حرب أميركية هزلية ضد داعش ، وحرب سعودية في غاية ا ...
- هل يشكل السعي الأميركي لتفكيك القاعدة سابقة، أم هناك سوابق ت ...
- القاعدة: ولادة طبيعية أم قيصرية
- داعش .. و بندر بن سلطان
- تسعة أسئلة، بل عشرة، تنتظر الاجابة من الادارة الأميركية
- داعش تبلغ أعلى مراحل البربرية باعدامها معاذ كساسبة
- هل الحرب الأميركية ضد الارهاب الداعشي، هي حرب لاغتيال داعش، ...
- المخطط الأميركي لتفكيك -القاعدة-، بدءا بغزو أفغانستان عام 20 ...
- لا تندهي .. ما فيه حدا آذان أصابها صمم، فلا تسمع رجع الصدى . ...
- هل كان الصاروخ الذي ادعت داعش اسقاطه للطائرة، أول الأخطاء ال ...
- ولادة الفكر الارهابي نتيجة متوقعة للفراغ الذي تركه اغتيال ال ...
- لما الاستغراب لوصول الاسلام السياسي الى السلطة في تونس ومصر ...
- أخطار تهدد الخليج، وأخرى تهدد أوروبا، وأخطار تهدد الشرق الأو ...
- كيف تحولت -عين العرب- الى -كوباني-غراد-، وهل سيؤثر ذلك على ا ...
- هل تصبح -كوباني- معركة مصيرية لمستقبل تركيا في حلف -الناتو- ...
- من استدرج من الى حرب سوريا؟ دول الخليج؟ أميركا؟ أم تركيا أرد ...
- هل تصبح -عين العرب- معركة مفصلية تحدد جدية التحالف في محاربة ...
- قصيدة سياسية بمناسبة عيد الأضحى


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - عاصفة الحزم الى أين.. الى متى؟ ومن هو المستفيد؟