أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - البرقُ ضرب من؟ قصّة أخلاقية؟














المزيد.....

البرقُ ضرب من؟ قصّة أخلاقية؟


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 13:37
المحور: الادب والفن
    


البرقُ ضرب من؟ قصّة أخلاقية
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


حافلة مليئة بالركّاب كانت مسافرة وعلى حين غرّة تغيّر الطقس، أمطار غزيرة ورعد وبرق. لاحظ الركّاب أن البرق يبدو وكأنه يأتي نحو الحافلة ثم ينتقل إلى مكان آخر. بعد طلبين أو ثلاثة، أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة وقال: ’’معنا في الحافلة شخص كُتب له الموت اليوم وبسببه كل الآخرين سيقتلون؛ أريد من كل واحد أن يذهب الواحد تلو الآخر، يلمس جذع الشجرة، ويعود إلى هنا. الشخص الذي كُتب له الموت سيلتقطه البرق ويموت أما الآخرون فسينجون‘‘.
أُجبر الراكب الأول على الذهاب ولمس الشجرة والرجوع. نزل من الحافلة على مضض وذهب ولمس الشجرة. قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنه لم يحدث له أي سوء وبقي حيّا. وهكذا حدث بالنسبة لسائر الركّاب إلا واحدا. عندما جاء دور الراكب الأخير رشقه الجميع بعيون متهمة. كان ذلك الراكب خائفا جدا وممانعا إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة والتوجه للمس الجذع. بهلع شديد، خطا ذلك المسافر الأخير نحو الشجرة ولمس جذعها.
صوت رعد شديد جدا وبرق هبطا وضربا الحافلة، نعم البرق ضرب الحافلة وقضى على كل ركّابها. البرق لم يضرب الحافلة ويقضي عليها من قبلُ بسبب هذا المسافر الأخير.
أحيانا نحن نحاول أن ننسب رصيدا أو فضلا ما لإنجازاتنا ولكن ذلك قد يكون أيضا بفضل شخص بجانبنا.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الأرض ومخطط الجهض
- حول العبرية المحكية الحديثة وفصحى عربية العصر
- كلمة عن الصوم في المسيحية
- رمل وحجر - درس أخلاقي جميل
- كلمة عن الفيجن
- بلاد شمس منتصف الليل
- لماذا استهلّ الله التوراةَ بالحرف باء؟ بقلم مرجان السراوي
- دراسات في الأدبين السامري والقرائي لليڤ-;-نشطم
- درس عظيم في الحياة يقدّمه مخلوق ضئيل جدا، واقع الحياة
- نظرة على كتاب: عرب جيّدون لهليل كوهين
- لمحة عن قاموس القدس - إنجليزي عربي
- قصّة محفّزة حول راحة البال
- كدتُ أبيع إيماني - قصّة مدهشة
- أطفال فلسطينيون من سوريا يحكون حكاياتهم
- قصّة المرآة
- كيف هلك جدّك؟
- كلمة عن بافو رُوتسالاينن، الواعظ الفنلندي الشهير (١-;- ...
- لا تستخفّ بقوّة الكلمات أبدا
- اليهودية التي لم نعرفها ليوخي براندس ومقتطفات منه
- مرسي والسيسي في أمريكا - منِ الحكيم؟


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - البرقُ ضرب من؟ قصّة أخلاقية؟