أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - بين الحربين ( اليمن ام سيناء )














المزيد.....

بين الحربين ( اليمن ام سيناء )


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقتلون فى مصر من يتحدث الشرعيه ,, ويقاتلون فى اليمن من اجل الشرعيه !!
رغم ان شرعيه النظام الذى تم الانقلاب عليه فى مصر جائت بانتخاب حر وسط حضور جماهيري لا باس به (ولو كان مزورا لكانوا زوروه هم ولم يعلنوا الفاعل لانه منهم كالعاده , ورغم فشل نظام الاخوان الا انه كانت هناك حلول كثيره بدلا من الانقلاب ) اما شرعيه هادى اليمن جائت عبر اتفاق هزيل فى الرياض حيث يتقرر مصير اليمن والخليج كله وربما الشام ايضا فمن يملك الكاش والكلاش هو الذى يكسب الحرب كما قال خبير استراتسجي سعودى امس على قناه العربيه اتى اصبت بوقا عسكريا لحرب الحزم السعوديه .
لكن لا فائده فى العهر السياسي للنظام المصري وبيعه لارواح جنوده الذى لا يستطيع حمايتهم فى سينا فراح يورطهم فى جبال اليمن من اجل عيون الكفيل السعودى صاحب الرز , والغريب ان السعوديه الان لاول مره فى تاريخها القصير نسبيا تقوم الان بالبدء فى التنبه لاهميه بناء جيش فطرح فكره التجنيد الاجبارى للحوار المجتمعى فى السعوديه اما من سيذهب باولادنا واخواننا لليمن فلم يهتم اصلا بتوضيح نواياه لهم او لاسرهم او للمجتمع فهو الحاكم بامره وسط معرصينه ,, الموضوع يحتاج مظاهره لوقف الحرب البريه على اليمن وتوضيح الموقف الشعبي الرافض ويحتاج من الناس الذين قالوا نقبل القصف ولن نقبل التدخل البرى وقفه جاده ... الموافق يذهب يحارب هو والسيسي ..انا هاهنا قاعدون . واعتقد ان من يوافقه فقط هم من يسمون انفسهم خبراء امنيون وعلى راسهم المدعو سيف اليزل وكذلك قادته الذين اختارهم على اساس المحبه والقرب وليس الكفائه العسكريه بدليل فشلهم عسكريا فى حرب سيناء ضد عصابات قامت بانشاء ما يسمى بولايه سيناء وقامت بالحاق اكبر خسائر للجيش المصري فى سيناء منذ النكسه فى 1967 .
وانا اكتب مقالى هذا جائتنى الاخبار المؤسفه : الحصيله اليوم حتى الان فى شمال سيناء :
1_استشهاد 6 منهم ظابط و5 جنود واصابه 4 اخرين فى هجوم على قوات كانت ذهبت لاعاده انشاء كمين كرم القواديس الذى هوجم قبل ذلك فى مذبحه معروفه .
2_احراق ناقله وقود عسكريه بعد قنص سائقها .
3_تفجير قسم ثالث العريش واستشهاد 13 واصابه اكثر من 60 بعد انهيار المبنى بشكل شبه جزئى وللاسف الحصيله فى ازدياد متواصل .
شهد شهر ابريل تصاعد فى الهجمات التى لم تتوقف ابدا حتى بعد تعيين اللواء اسامه عسكر قائدا عاما لمنطقه سيناء ولم نحس بوجوده اصلا وكانت اكبر الهجمات فى 4 ابريل ذهب ضحيتها 16 جندى وكانت للمره الخامسه على التوالى مهاجمه مجموعه من الكمائن الثابته فى العريش والشيخ زويد .
ومنذ يومين فقط وبعد قتل الجيش لاسره كامله مكونه من 11 شخصا على سبيل الخطأ قامت عصابات ( ولايه سيناء ) بالهجوم المتسلسل على كمائن واسر جندى وقتله رغم نفى الجيش وتعتيمه على الضحايا وعلى الاسير
كل ذلك فى شهر واحد ولازال البعض يصدق اننا فى طريقنا للقضاء على الارهاب وانه لا حرب هناك فى سيناء او على الاقل شمال سيناء فى قسمها الاعلى الماهول بالسكان وانها مجرد نزها لاتستدعى مكاشفه وشفافيه وحوار مجتمعى واعتراف بالفشل وتقديم القاده المسئولين عنه للمحكامه وان يعزل من لا يعرف ماهى العسكريه المصريه ولم ياخذ منها الا بدل الولاء .
كم تقرير عسكري ظهر عن الفشل الذريع فى سيناء منذ سنتين للجيش المصري وقواته !!
وهل هذه التقارير سريه لا يراها الا القاده !!
هل قتل الجندى الشهيد بعد اسره كما راينا جميعا ام قتل فى العمليات كما يقولون هم !! وهل عزل مدير المخابرات الحربيه وقائد القوات البحريه لهما دخل فى هذا الفشل !!
لا يوجد احد يعرف شيئا عن اى شيء وليس سيناء فقط ,, لا يوجد برلمان به لجنه عسكريه تحاسب وتبين الحقيقه للشعب ,, لا يوجد صحافه تستطيع التسلل وتكتب تقريراا عن معاناه الجنود او حتى معاناه اهل سيناء .
فقط يوجد زعيم ملهم وحوله اقزام .وسط بحر من الاحباط والدماء كان يسمى الوطن واسئله لاتنتهى من المصريين الذين يحسون انهم فى بحر من الخوف والقهر والاسئله التى بلا اجابات ويسال احدهم فى سلامه نيه :
الا يوجد فى نظام السيسي كله رجل وطنى محترم ولديه مبادىء وخوف على هذا البلد ويخبر القائد الملهم ان على الاقل الحرب فى اليمن سوف تذهب بالجيش المصري المتورط اصلا فى سيناء الى جبهه معاديه ولم يتدرب عليها وانهم سيقتلون هناك بلا ثمن ولا فائده الا حزمه تبرعات هزيله لكى تظل مصر ذات اقتصاد تابع وانه يقول هذا من اجل مصر والتاريخ ويقدم استقالته !!
ألا يوجد ظابط مصري بالمجلس الاعلى للقوات المسلحه تاخذه الحميه والغيره على جيش مصر ان يتحول جنوده الى مرتزقه مقابل اموال ويرفض الامر ويستقيل ليكون رجلا حقيقيا ذا شرف عسكري من عينه الفريق سعد الدين الشاذلى بطل مصر , ويدرك انه لاطاعه فى تحريب جيش البلد وجرها لمعركه خاسره .
ألا يوجد فى المعارضه الرسميه للاحزاب المسماه معارضه والمشاركه فى مايسمى تحالف 30 يونيو من يخرج ليتبرا من هذه الفضيحه على الهواء ويسمع الجنرال غير ما يسمعه اعلاميوه المعرصين !!
الا يوجد فى الاعلام والصحافه من يجرؤ ان يرفض بصوت عالى وكله الان مالم يعرص مباشره وبفجاجه يقول انه تمام ويطالب بالحياد اويقول لنا انه بياكل عيش واننا منزايدش عليهم ويكفيهم مايلقونه لمجرد ان يكونوا على الحياد او كارفين على تعريص !!
الا يوجد فى مصر شعب يرفض ان يرمى ابنائه واخواته الى نيران حرب مع دوله شقيقه من اجل شأن داخلى فيها فيقررون اقامه مؤتمر جماهيرى لرفض الحرب برعايه الاحزاب المعارضه او احد مرشحى مجلس الشعب القادم !!
الن تحرج مظاهره لرفض التدخل البرى فى اليمن الشقيق والمغامره بجيشنا فى مغامره غير محسوبه وعنتريه وسنكتفى فقط بالصراخ على الفيس بوك !!
لا توجد دوله فى العالم دخلت حرب برضاء كل شعبها الا ان كانت حرب تحرير للتراب الوطنى وهو مالا يتوفر ابدا فى الحرب على اليمن ويتوافر بكل جوانبه فى الحرب الضروريه فى سيناء لتطهيرها وتعميرها على التوازى .
علي الصامتون اللعنه ولا نامت اعين الجبناء .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد الاسلام وليس لتجديد الدين .
- اعلام الدوله ضد الوطن .
- عن القضاء الشامخ .
- مصر تحارب الالحاد !
- فى الحراك الطلابي 1
- صاحب الظل الاخضر
- الروليت البيولوجى ..
- من وحى المحاكم .
- حلم لم يكتمل .
- يوم انتصر الديكتاتور .
- هذا مارواه الكلب الاسود .(الارهابي)
- الحاكم اخيرا ..
- عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .
- لاخبز,ولاحب للفقراء .
- أسبوع الآم الثقافه المصريه .
- المعضله المصريه .
- اليسار المتقوقع .
- سليمان خاطر..المظلوم حيا وميتا .
- حق المواطن اولا .
- يزيد ولا الحسين؟ مره اخرى ..


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - بين الحربين ( اليمن ام سيناء )