أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العتر - حلم لم يكتمل .














المزيد.....

حلم لم يكتمل .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


طالما حلمت ان اسكن على البحرو يحوطنى الجبل فى جنوب سيناء فى مكان غير معلوم الا لى وللكلب الاسود الذى كان مملوكا اسمه كتخدا باى ونجا من مذبحه القلعه فى حياه سابقه ..وهو الان صديقي الوحيد تقريبا .
كوخ صغير مغطى بالخوص واضائته من الداخل ذهبيه دافئه كما احبها ويصدح صوت درويش من سماعات كبيره بجدرانه يصدح بلا توقف بقصديتى الاثيره (لاعب النرد ): لا وقت للغد !!!
يقع الكوخ على البحرولا يوجد به سوى غرفه بها سرير ومكتب عليه اوراق متناثره وطفايه عميقه مليئه بالرمال تنغرس اعقاب سجائرى فيها كشواهد القبور التى ستسكنها اشباحى الشخصيه وتتناثر كتبى على ارضيتها كالعاده صانعه جبالا متعدده الاحجام وتتناثر على الرمال خارجه فى امان ( فلا احد سيسرق منى الكتب هناك كعادتها الغريبه المدهشه التى تجعلنى اراها من الالهه رغم انها كملاك هارب من جداريات مايكل انجلو سواها ).... وبالخارج كلب اسود اخر حقيقي صادق العينين من نوع ليبرادور اسمه كاسترو ....
تعبت من الحياه ومن الموت بداخلى وارهقتنى اصوات الموتى والاحياء ... تعبت من الضجيج ولم اعد اسمع الاصوات كما كانت دائما على وعدها لى ..بل تغلبت عليها اصوات النحيب والعويل والضحك الهيستيري الاجوف
عندما اصل ساخلع كل ملابسي التى تربطنى بهذه المدينه العجوز المتصابيه و ارميهم فى البحر الاحمرمع همومى ومش هلبس بعد ماطلع غير لبس البدو او ممكن مالبس عادى ,,اقرب جار لى على بعد 15 كيلومتر متقلقش على وخليك فى حلمك .. انا مش عايزك معايا ..
_(انا مش عايز غيرها معايا ,, ومش عارف هترضى تيجى معايا اصلا ولا ده مش حلمها بس لو مجتش هتوحشنى ... وهتوحشنى ضحكتها وتعبيرات وشها ولفتها للسيجاره ؟؟؟ )
لا اريد ان ارى اى لون غير الاصفر والازرق فقط (ممكن الاخضر السيناوى جامد )....
لا اريد ان اسمع الا موسيقاى انا ,,,بدون تذمر من احمق ما يعترض على سماعى لشوقى قناوى الساعه العاشره صباحا !!!! اكتب على القناوى فى كتالوجه ساعه سماعه .... (انا مش عايزك معايا )
كيف اكتب ؟؟
الف روايه تفتح قدميها بلا رغبه لى بها وبكتابتها ..
انا اعيش فى وطن يعيش فى روايه كبيره مأساويه لديستوفسكي او فى حلم من احلام ادجار الان بو الحمراء كسحابات المورفين ...
اريد ان ارحل .. كى اكتب .. واحكى ... واصغى ... واصل ...وارتقى وانغرس فى الرمال واموت واقفا كوتد قوى تركه فارسه ورحل وتاكله الشمس فى همجيه تليق بها .
لو فشلت فى الكتابه سأحقق حلمى القديم فى تجاره السلاح و اتمشى احمل رشاش من نوع اوزى اوزع رصاصاته فى سخاء فى السماء والارض ومابينهما ...
اختار رجالى بنفسي من ذئاب الجبال البعيده حيث الذئاب لازالت تحتفظ بغريزتها الطبيعيه ولم ترتدى الجينز من نوع (زارا ) ...
يالها من حياه ممتعه عشتها حتما فى حياه سابقه ما ولازالت اثارها بداخلى المخفى الذى انصت لهمساته فى ساعات ماقبل الفجر حين تمرح ذئاب الليل فى مراعيها البعيده وتنادى بشجن على ذئب وحيد يصر ان يخالف طبيعته ويعيش وسط الخراف اللعينه .
جزء من قصه لم تكتمل حتى الان ...



#احمد_العتر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم انتصر الديكتاتور .
- هذا مارواه الكلب الاسود .(الارهابي)
- الحاكم اخيرا ..
- عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .
- لاخبز,ولاحب للفقراء .
- أسبوع الآم الثقافه المصريه .
- المعضله المصريه .
- اليسار المتقوقع .
- سليمان خاطر..المظلوم حيا وميتا .
- حق المواطن اولا .
- يزيد ولا الحسين؟ مره اخرى ..
- حوار الرفاق .
- ايزيس ...قصه قصيره
- الهجره غرقا .
- مقال غاضب حقا .
- ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .
- ونس...قصه قصيره
- وحده اليسار المصرى .
- مصروتصدير الثوره .
- ابتزاز,,,وصمود.


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العتر - حلم لم يكتمل .