أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - ابتزاز,,,وصمود.















المزيد.....

ابتزاز,,,وصمود.


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مايثير دهشتى فى المشهد الضبابى الحالى هو الدفاع المحموم من المريكا وحلفائها الاوروبيين عن المنظمات والعصابات الارهابيه اللتى تنشر الان الرعب فى طول الوطن وعرضه وتخطف وتقتل جنودا مصريين عزل اثناء اجازاتهم ....لكن دهشتى لم تطل عندما تذكرت ان هذه الصوره الانسانيه المتخيله لغرب يتعامل معنا دائما انه اكثر انسانيه وارقى وتحضرا ولكن المدقق فى النظر يعلم ان هذه صوره لم تكن موجودخه ابدا فى الغرب بل اننا لا نبالغ اذا قلنا ان الغرب المتحضر كما يحلو له ان يقول عن نفسه ارتكب بحق الانسانيه مجازر لم يرتكبها بشر فى اى قارات العالم القديمه والحديثه وما الحرب العالميه الاولى والثانيه بقتلاها اللذين تجاوزوا مئات الملايين ببعيد وما الحروب اللتى دخلتها امريكا وحلفائها الاوروبيين فى كوبا وفيتنام والفلبين والعراق وافغانستان منا ببعيد ...ان الغرب الاستعمارى دائما مايدعم فاشيات متوحشه فى دول العالم لكى تبقى خاضعه لسيطرته العنصريه البغيضه ....امريكا هى رائده فن صناعه الاوغاد فى العالم منذ الشاه فى ايران مرورا بسلفادور الليندى ومذابحه فى تشيلى الى بينوشيه الى كل ديكتاتوريات امريكا اللاتينيه وافريقيا واسيا لكى تقوم هذه الانظمه العميله بذبح شعوبها وضمان الخضوع التام والولاء للمستعمر الامريكى واللذى ورث الامبرياليه من بريطانيا واللتى تاكلت امبراطوريتها العتيده بفعل الزمن ولازالت هى وجارتها الفرنسيه رغم صغر حجمهما دوليا ينشرون كلاما عن احترامك الاقليات ؟؟؟اى اقليات تلك اللتى تتحدثون عنها اننى لو اوردت مثالا على مذابح الغرب الامبريالى ضد الاطفال فى كل بلاد العالم فلن تكفينى الصفحات ولكن احيلكم الى هذا الالبوم من الصور بعنوان (رصاصه فى الحليب )لنرى كيف تعاملت امريكا الراقيه وحلفائها الاوربيين مع اطفال العالم https://www.facebook.com/media/set/?set=a.276615969087888.64031.276297062453112&type=1
وليس هذا وحسب ....الم ياتكم نبأ (تريفور )؟؟
تريفور هو مراهق امريكى تتكرر قصته كل يوم فى بلد يدعى انه يحترم الديمقراطيه وهو من داخله قائم على اساس طبقى وعنصر قذر يتحكم فى احشائه ...انه بلد يحكمه اسود ولكن بقلب مستعمر ابيض بغيض او كما سماهم الادب الامريكى عبيد المنازل فهم اكثر ملكيه من الملك نفسه واكثر حرصا على عبوديتهم من سيدهم نفسه واواباما من نسلهم جاء ليبقى ...تريفور كانت كل تهمته انه اسود البشره ...شك فيه شرطى ابيض البشره بقلب اسود فقتله ...هكذا بساطه بدون اشتباه او حتى تفتيش ولم يكن تريفور المسكين مسلحا ومنذ اسابيع اخذ القاتل براءه وثارت امريكا ضد الحكم وضاع دم تريفور كما ضاع دم الهنود الحمر والسود وجيفارا وكل الرفاق اللذين قتلهم الاستعمار الغربى الصهيونى وعملائه فى المنطقه و فى وسط تكتم اعلامى يحدث فى اعتى النظم البوليسيه مثل النظام الامريكى فى عهد اوباما القاتل اللذى يوقع على قوائم الاغتيالات القذره بفخر بالحروف الاولى من اسمه ثم يخرج علينا منددا بالانقلاب على الديمقراطيه فى مصر !!!!
اى ديمقراطيه تلك اللتى تعرفها جماعه فاشيه تربت على التنظيم السرى والنظام العنقودى وتسلسل لقياده وتقبل يد زعيمها كما تفعل عصابات المافيا مع زعيمهم ...
لقد تعامل الاخوان فى فتره حكمهم اللتى لم تتجاوز السنه بكل رعونه فقتلوا الشباب وحبسوهم بتهم جنائيه واطاحوا بالسلطه القضائيه وعادوها بل وعادوا الشرطه والجيش والاعلام وكل مؤسسات الدوله المصريه ...تعاملوا مع مصر كغنيمه حرب وبداوا فى تقسيمها على انفسهم وعلى حلفائهم بدون التفات لكفاح او اراده لشعب ازاح ديكتاتوريتين عاتيتين لمبارك والمجلس العسكرى السابق اللذى كان يحكم ويخطط بعكس قائد الجيش الحالى اللذى لا يحكم بل ويحكم مصر الان مدنيين ممثلين فى الرئاسه ورئاسه الوزراء وهذا مايبدوا واضحا لكل مشاهد ذو فطنه ورغبه حقيقيه فى ايجاد الحقيقه وليس الدفاع عن مصالح غربيه او استعماريه ولم يكتفى الاخوان بذلك بل عرضوا لاول مره فى تاريخ مصر الممتد عبر الزمن مياه النيل للخطر وهددوا بانقسام البلاد لمعاداتهم للاقباط والاقليات فلم يكن بوسع الشعب ان يبقيهم للحظه واحده واللعنه على الصندوق اللذى اتى به فمصر وامنها القومى على المحك وهذا ليس وقت تجارب فاشله فتدخل الجيش بحكم تركيبته الفريده فى مصر بحكم ان مينا موحد مصر كان قائدا عسكريا وعبداالناصر بانى مصر الحديثه ايضا كان قائدا عسكريا ولكن الجيش المصرى يختلف عن كل جيوش العالم بانه جيش دفاع لاهجوم وجيش من نبت ارض مصر الطيبه ولا يعتمد الا على ابناء الشعب فى خدمه الزاميه فيصير المواطن عسكريا ثم يعود مدنيا فى تناغم رائع عبر التاريخ ونوعد لنقول ان الجيش تدخل لفرض اراده الشعب اللذى نزل فى موجه يناير الثالثه فى 30 يونيو ورعى خارطه الطريق اللتى وضعتها جبهه 30 يونيو المكونه من المعارضه المدنيه وحركه تمرد كامله بدون حذف واحد ولم يكتفى الاخوان بل نزعوا بدلهم الفاخرخ ووجوههم البلاستيكيه لتظهر انياب الوحوش وتتناثر الدماء فى كل مكان فى مصر حتى اصبح للهواء رائحه الدماء فى القاهره فتعاملوا فى الفتره السابقه واللاحقه لفض اعتصام رابعه بمنتهى العنف والدمويه لقد اقسموا ان يروعوا الشعب اللذى فضح مخططهم التامرى الفاشى على الدوله فخرج قادتهم علينا بوجوههم الحقيقيه وتوعدونا بحرب فى انحاء الوطن فقتلوا ضباط وجنود ذبحا وحرقا وقتلوا مدنيين عزل فى اطلاق نار بشكل عشوائى من المسلحين اللذين يكونون دوما موجودون فى مسيراتهم و احرقوا الكنائس وممتلكات الاقباط وخزنوا الاسلحه فى المساجد وهاجموا الناس من منابر المساجد وتلفيق مشاهد اعلاميه كامله موجوده على يوتيوب لميت اخوانى يصحوا فجاءه ويركل طبيبا رفع ملابسه وسيفضح عدم وجود جرح به والمشهد للجزيره الانجليزيه ...انهم يصورون الجثث اولا ولا يرسلونها للمستشفيات ولا يرسلون الجرحى للمستشفيات بل يهتمون بتصويرهم اكثر ...انهم يبحثون عن مذبحه او هولوكوست يتباكون عليه ويبتزون الشعب المصرى به فى فرض شروط غير مقبوله للمصالحه معهم بعد ان انكشف مخططهم اللذى اسموه الارض المحروقه واللذى انتج فى اقل من 3 اسابيع اكثر من 1500 قتيل حسب الارقام الرسميه وانا هنا لا افرق فى الدماء فكلها حرام ونرفضها ولكن هناك من قرر ان يؤدب الشعب على موجته الثالثه من الثوره الخالده 25 يناير واللتى اسقطت الفاشيه الدينيه ممثله فى حكم الاخوان ومحمد مرسى والشعب المصرى مصمم على بناء الدوله المدنيه الحديثه اللتى يحلم بها ...دوله العدل والمساواه والقانون...
ان الثوره دخلها قطاعات جديده وعريضه من الشعب لم يعد الامر متوقفا علينا كمثقفين او نشطاء او فاهمين او اى كان تسميتنا الشعب كله بقى ثوره والثوره استوعبتهم والمهم اننا نستوعبهم اونلفظ نحن من الثوره ....الثوره ليست البرادعى او اى شخصيه وليست تاريخا فى يناير او يونيو ...الثوره عيش حريه عداله اجتماعيه هذا مايجب ان نركز عليه وعلى تحويله لقوانين ...واجبنا تحويل الثوره الى قوانين عبر الوسائل السياسيه وهى مهمه صعبه ولكن ليست مستحيله بوجود الصادقين ..

النظم الديمقراطيه لا تسمح للتنظيمات الارهابيه الخائنه بتنظيم جمعيات او تكوين احزاب وهذا ماتفعله مصر مع عصابه الاخوان وحلفائها الارهابيون اللذين ثبت تورطهم فى حرق البلاد اللتى فشلوا ان يحكموها فقرروا ان ينتقموا منها بمساعده دوليه من الغرب الامبريالى راعى فاشيات واوغاد العالم الثالث ولكن مصر شعبا ومؤسسات لن يخضع لابتزاز او ارهاب من الداخل او من الخارج ومصمم على اكمال ثورته اللتى بداها فى 25 يناير واللتى تغيرت الان ونضجت عما كانت فى بدايتها .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبلوماسيه الشعبيه ...مهمه قوميه .
- العدوان الثلاثى الجديد
- فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )
- الطابور الخامس فى الميدان الثالث .
- فكرونى...روايه مسلسله (3).
- أمر؟...ام تفويض ؟
- فكرونى...روايه مسلسله (2)
- فكرونى .....روايه مسلسله .(1)
- العبور الجديد للدولة المدنية.
- جبهه حمايه الدوله المدنيه .
- 30 يونيو بين الافراط والتفريط .
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - ابتزاز,,,وصمود.