أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - ماذا بعد ان نتمرد ؟















المزيد.....

ماذا بعد ان نتمرد ؟


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحمست كثيرا ولازلت متحمسا لحمله تمرد وماتحققه من نجاحات فى جمع التوقيعات لسحب الثقه من محمدمرسى لفشله فى اداره البلاد فى خلال سنه من الفشل والاهانه المستمره للدوله وتراجع على كافه المستويات الاقتصاديه والامنيه والسياسيه ناهيك عن احوال حقوق الانسان السيئه والتمييز ضد الاقليات والتهجير القسرى اللتى فاقت في عام من الإخوان ما فعله مبارك في 30 سنه بالنسبه لعام واحدحسب تقرير منظمه العفو الدوليه لعام 2013 .
اكثر شيىءاعجبنى فى تمرد انها احتوت على الخلطه السحريه حتى يتلقفها الشعب وتصبح مبادره شعبيه بدلا من ان تصبح مجرد فكره من صحفى وسياسى جدع لايسعى للشهره الاعلاميه وهومحمود بدر ...تمرد من اول يوم بتعمل بانكار للذات وروح الفريق وهذا مانحتاجه فى كل مانفعله من اجل مصروالثوره فرأينا الناس تقبل على التوقيع ثم تقبل على تصوير وطبع الأوراق الخاصه بالحمله وتوزيعها فى مناطقهم حتى وصلت الحمله الى 6 مليون توقيع وانا اكتب مقالىالان صباح الجمعه 24 مايو اى قبل اكثر من شهر على موعد 30 يونيو اللذى حددهالمتمردون لسحب الثقه ومحاصره القصر وطرد ساكنه واعاده السلطه لصاحبها الاصلى وهوالشعب .
رايىالقانونى فى ماتفعله تمرد اوجزه:
هناك رايان فقهيان والاثنان جديران بالتفكيرالاول واللذى اؤيده ان الدستور المشوه الاخوانى يعطى الحق لمجلس الشعب بنسبه الثلثين فى سحب الثقه من الرئيس ولما كان مجلس الشعب منحلا فان صلاحياته ملك لصاحب الحق الاصيل اللذى فوضه وهو الشعب ونرجع الى الجمعيه العموميه للشعب وهى اللتىشاركت فى التصويت ومعنى جمع توقيعات اكثر من عدد منتخبى مرسى وشفيق معا كما اتوقع هو ان كل هولاء يصوتون للثوره واستكمال الثوره وتحقيق اهدافها اللتى لم يتحقق ايا منها بعد .
اما الراى الاخر فيقول ان عزل رئيس الجمهوريه لايتم الا بمجلس الشعب وان مايفعله الشباب مجرداضاعه وقت وان الافضل لهم ان يعملوا فى الانتاج كان هدير المصانع لايتوقف والوظائف مش لاقيه اللى يتوظف فيها ...مفيش كهربا مفيش خبز مفيش بنزين مفيش وظائف ... منين تطالب الشباب المحبط يشتغل؟؟ انتم هكذا تستهونون بمن اطلق شراره ثوره حررتكم واقولهالترزيه قوانين الاخوان بقياده الصول صبحى صالح انتم تقولون ان الشعب لا يصح ان يمارس حقه الاصيل فى التعبير السلمى عن رغبته فى سحب الثقه من الرئيس حتى ولو كان منتخبا منذ سنه فقط لان مصلحه الوطن هى القانون!! وانا اقول القانون ليس صنما نعبده انه تلبيه لطموحاتنا فى وطن افضل وترجمه طبيعيه لرغبتنا فى التحول من دوله الوطنيه الى دوله المواطن والفرق بينهم يحتاج الى سلسله مقالات سنقراها معا لاحقا .
ايا كان الراى القانونى فهناك شيىء يسمى الواقع السياسى وهذا الواقع هو العنصر الاساسى فى اللعبه السياسيه فبه عزل مبارك من منصبه وبه سلم الجيش السلطه وبه سيرحل مرسى والاخوان الى حيث يحاكمون على مااجرموا فى حق مصر والثوره ....والحقيقه ان حركه تمرد حركت الركود السياسى وجعلت الشعب يتحمس للمشاركه السياسيه والتغيير ولكن هناك من يسأل دائما :وماذا بعد ان نتمرد ؟؟
رايى كمواطن مصرى اؤمن بمبادىء الثوره واهدافها اننا يجب ان نبدا مااغفلناه منذ البدايه ...يجب ان نعترف انها ثوره والثوره تعنى تغيير الواقع الحالى بواقع بديل مغاير تماما ومن مميزات الثوره انها تكسر البدائل التقليديه اللتى نلجا اليها بفشل ساحق منذ عامين ونصف من عمر الثوره وتحلق بنا فى فضاء بدائل جديده ...وهذه البدائل هى بناء دوله مدنيه حديثه تقوم على المؤسسات وليس على اى فرد او حزب او جماعه مهما كان شانها وعطاؤها فى الشان العام فمصر ملك للمصريين وليحدث هذا ارى ان ما تسمى بالمعارضه او جبهه الانقاذ وهى تغط فى نومها العميق اتمنى ان تجد وقتا لايجاد بديل للا نظام القائم حاليا ....ليست المعارضه ان تقول لا دئما انما يجب ان تقدم للشعب البديل :حكومه ظل,,,مشاريع عاجله لعلاج التضخم والبطاله ...قوانين للعداله الاجتماعيه ...ولكن للان لم يصدر منهم الا تاييدا لتمرد كعادتهم منذ بدات الثوره فانهم يفاجئون بالشارع والشباب اللذى يسبقهم فى كل مره ولا اعرف كيف لا يتعلمون بالتجربه والحيوانات تتعلم بالتجربه فما بال نخبه الساسه فى مصر لاتقتدى بالحيوانات ومن تعلمها بالتجربه ....يجب ان تقدم المعارضه البديل للشعب فى حاله ازاحه محمد مرسى القادمه عاجلا او اجلا ..
الحل فى راييى المتواضع هو تقسيم المشكلات اللتى تواجه الوطن الى مشكلات اقتصاديه وامنيه وسياسيه فيجب ان نعلن عن حكومه جديده فورا يقودها رجل اقتصادى بارز كالدكتور محمد العريان اللذى استعانت به امريكا لمساعدتها فى النهوض من عثرتها الاقتصاديه وله اكثر من مقال وبحث فى حل مشكلات مصر الاقتصاديه حاليا وهو يختار وزراء مجموعته الاقتصاديه وتكون مهمه الحكومه العاجله هى انقاذ ماتبقى من الاقتصاد المصرى ووقف المشاريع الاقتصاديه المشبوهه للاخوان لبيع مصر ومراجعتها للتاكد من نفعها للوطن ولا مانع من تطبيقها بعد تنقيتها وتكون من اولويات الحكومه ايضا توفير متطلبات المواطن من خبز وكهرباء وامن فى ظل شفافيه كامله فى مواجه المشاكل والتحدث عنها ورغبه حقيقيه فى العمل للوصول لحلها ..
سياسيا اقترح اعلان فتره انتقاليه لاتزيد عن عام او عام ونصف على اقصى تقدير ويتم فيها تكوين مجلس رئاسى مدنى يضم فى عضويته الدكتور البرادعى رئيسا لانه اثبت عبر التجارب المتعاقبه ترفعه عن اى منصب سياسى وان حلمه ان يؤسس لمصر حديثه واكد لنا انه لايبحث عن مناصب فلا يستطيع ترشيح نفسه للرئاسه بعد الفتره الانتقاليه ,, وممثل عن اليسار المصرى وممثل للتيار الاسلامى وممثل للاقباط والاقليات وامراه تمثل المراه المصريه الحقيقيه وليست الاخوانيه او نسخه هوانم الروتارى . وتكون مهمتهم اداره البلاد سياسيا لمده سنه ووضع دستور جديد تستحقه مصر يؤكد على المواطنه ومنع التمييز ويلغى الاحزاب على اسس دينيه او عرقيه ثم يستفتى عليه ويعمل به وتوفق الاحزاب اوضاعها عليه مع وضع قوانين مكمله للانتخابات كل هذا لا يتعدى 6 شهور وهى فتره كبيره .
ثم الاشراف على اجراء انتخابات تشريعيه لمجلس الشعب بعد الغاء مجلس الشورى طبعا واللذى اثبتت كل التجارب وتوافقت كل قوى المعارضه حتى الاخوان عندما كانوا معارضه انه وسيله لاهدار المال العام وتعطيل القانون ....ويمكن اجراء انتخابات رئاسيه وتشريعيه معا فى خلال 6 اشهر وفى خلال عام سيكون لدينا دستور صحيح ومؤسسات منتخبه ورئيس يعرف صلاحياته وحكومه لاتتدخل فى السياسه وكل همها ومصلحتها مصر الدوله فقط ..
خلال الفتره الانتقاليه يجب ان تنشأ هيئه عليا للعداله الانتقاليه تكون مهمتها :
1_اعاده جميع المحاكمات على الجرائم اللتى تمت منذ 25 يناير 2011 وحتى اليوم اللذى سيسقط فيه مرسى ....ومحاكمه مبارك على جرائم 30 عاما وتطبيق مبادى العداله على جميع الجناه الحقيقيين بمحاكم عاديه وبقوانين استثنائيه للحاله الثوريه وهو ليس عيبا انما مطلب ثورى عادل طبقته كل الدول لتبدا مجتمعا صالحا ومتصالحا يجب ان يحس مواطنوك اولا بالعداله ومحاكمه اعضاء المجلس العسكرى وكل المتورطين فى قتل الثوار ابان فتره حكم المجلس العسكرى ومحاكمه من يثبت تورطه من اعضاء تنظيم الاخوان فى قتل الثوار او تعذيبهم او التحريض ضدهم او العبث بامن مصر القومى بالداخل او بالخارج وعلى راسهم محمد مرسى ووزير خارجيته محمد ابراهيم ونائبه الخاص طلعت عبدالله لعدم امانته على الدعوى الجنائيه للشعب المصرى وتفضيل مصلحه جماعته والقائمه تطول.. .انه القصاص.
2_ مراجعه كل القضايا السياسيه منذ 25 يناير 2011 الى اليوم اللذى سيسقط فيه الاخوان وتصدر تقريرها عن العدد الحقيقى للاسرى فى السجون بدون ذنب الا ايمانهم بالثوره وتصدر قرار بالعفو على كل المسجونين السياسيين ودراسه حاله المعتقلين الجنائيين فى تهم مرتبطه باحداث الثوره والعفو عمن يثبت ظلمهم وهم كثير
3_وضع توصيات فوريه لهيكله وزاره الداخليه على احدث الاسس الامنيه والحقوقيه وتعتبر هذه التوصيات ملزمه بعد دراستها واقرارها من مجلس الشعب بعد انتخابه .
4_عقد المصالحات مع اسر الضحايا وبين من جنى عليهم باسلوب الاعترافات والتطهر الشهير بجنوب افريقيا ومن الممكن ان تكون عقوبه لبعض الجرائم كالتعذيب على ان يتم العفو عن صاحبها .
5_النظر فى حال السجون المصريه عموما واعاده النظر فى لوائح السجون الظالمه وتطبيق اساليب الاصلاح الجنائى والعقابى الحديثه .
هذا ماسنفعله بعد ان نتمرد وهو محتاج لجهد كثير منا وايمان بانفسنا كشعب فى يده السلطه الحقيقيه وايمان ان الاعتراف بالفشل هو بدايه الطريق الصحيح للنجاح ...
المجد للشهداء والجرحى والثابتين على الدرب ,,الحريه المعتقلين ..النصر للثوره ..السلطه للشعب .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - ماذا بعد ان نتمرد ؟