أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العتر - من اوراق محامى .














المزيد.....

من اوراق محامى .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


لم التفت الى النقود بل الى الهاتف اللذى جائنى من الاستاذ يقول متهكما:مش كنت تقولنا انك هتمثل النهارده كنا حضرنا نصقفلك ....رددت عليه بحده لاتناسب احترامى له :انا ترافعت يا استاذى واخدت براءه الحمد لله .ساد قليل من الصمت اقسم انى سمعت صوت افكاره وهى تسب هذا المحامى العيل اللى فاكر نفسه بقى محامى عشان كسب قضيه ,,,وعن عيال هذه الايام اللذين لايسمعون الكلام تم انقاذى من احد اقارب الموكل اللذى اشار الى ان يكلم الاستاذ فاعطيته الهاتف وغبت عن التفكير قليلا احاول ان اريح نفسى من هذا التوتر ثم اعاد لى الهاتف فشكرتهم وانطلقت عائدا للمكتب ولم نتكلم بالامر الاعندما جاء المتهم بعد ان افرج عنه شخصيا واهله ليشكرالاستاذ ويعطيه باقى الاتعاب ...يومها لم يدعنى الاستاذ لغرفته لحضور الاجتماع كما هى العاده بل جلست فى الخارج على مكتبى بغرفه الكاتب وكانت هناك استاذتين فى غرفه اخرى تثرثران عن عريس ما ..وعن انها بتدعى الله انها تقابل رجل وتتزوجه يحب القطط.ويشبه كاظم الساهر ..مع كل هذا الغيظ خرج الجمع من الداخل وتعمدت ان يرانى المتهم فسلم على وشكرنى كثيرا وطلب رقم هاتفى فاعتذرت بادب وقلت ان رقمى هو رقم المكتب... فسر هذا الاستاذ اللى انتفخت اوداجه حين قالوا :تربيه الاستاذ ثروت ماتخيبش ابدا ...ومرت الازمه .
العمل فى المحاكم يقوم على الموظفين وعلاقتك بهم وعلاقتهم هم برجال النيابه والقضاء .
ولكنى كنت ايامها لم اصل لهذه المرحله بعد...لا تريد ان تعرف كم غرفه دخلت وكم دور لففت طوال السته اشهر الاولى وكل من حولى يراهن حتى استاذى اننى ساهرب وانى لن اتى غدا ...تمنيت هذا كثيرا ولكن ليس للاسباب اللتى يظنونها بل فى صدمتى بالمهنه ومارايته من فلوس رشى تدفع كامر مقنن تماما حتى انا عندما تقدم بى العمر بالمحاماه كنت قد قطعت مبلغا ثابت من دخلى كرواتب لجميع من اتعامل معهم فى المحكمه او القسم او فى اى مكان بيحبوا فيه (رشا ),,,,(دلع لكلمه رشوه )...كنت اعتبرهم فقراء وانها اعانه لهم وكان هذا ينطبق على بعضهم فعلاو لكن علبه المرلبورو او الميريت لدى الاخر لا تريحنى واناادس نقودى بجيبه ...لكنى استمر......يوما ما ساتى يسكرتيره لتفعل كل هذه الافعال القذره اللتى اتضرنا ليها نظام فاسد مهترىء ... وساختارها مثيره وعصريه وتمنى الجميع ولكنها لاتعطى نفسها لاحد ابدا الا عندما يكون هو زوجها فقط وزواجا رسميا وليس من الانواع اللتى نعرفها نحن المحامين....ان المراه السكرتيره لها تاثير كبير جدا على المحامى انها دينامو المكتب وجدول مواعيد الاستاذ وكلما كانت جميله تكثر الاشاعات عن الاستاذ وسكرتيرته ...لكن معلوماتى ان درجه الجمال لاتؤثر فى هذه المساله ابدا.. لكنها بالتاكيد تسبب اكثر من الاشاعات داخل بيت اى محامى مع حكومته المصون(زوجته) ,,,,.تنهى اعمالها قبل الجميع برضا الواقفين من ساعهاو اكثر قبلها فى الطابور ...جرب انت ان تتعدى موقعك فى الطابور ولو لتسال عن شيىء ما وسترى من يخبرك عن اخلاق الناس الفاسده اللتى لم تغيرها الثوره ومش عايزين تتحضر ....ويمكن توصل الامور لخناقه فى المكتب ,,,اما هى عندما تدخل الجميع يتسابق لخدمتها .....كم لاحظت وكلاء نيابه يفلتون بنظراتهم المذهوله من جمال سكرتيره استخدمتها عندما استقليت بنفسى وامتلكت مكتبى وكنت اعرف لمن ابعثها بالضبط فى اى امر وكان هذا اسهل شيىء تفعله هو مالايستطيع فعله اى احد بالمحكمه,,, كانت تاتى باى تاشيره من مدير النيابه او اى من الوكلاء,, ولكنها تكون على طلب قانونى طبعا فلم ازوريوما طوال عملى بالمحاماه رسميا او عرفيا ...ولكن قصتى كمحامى شااب هذا مااكلمكم عنه ولقد حكيت لكم عن سنتى الاولى فقط ...لندع السكرتيرات جانبا ولنعد الى سنتى الثانيه كمحامى بمكتب الاستاذ ثروت بدوى...كنت قد اخذت وضعى بالمكتب تماما ...كل من بالمكتب احبونى حتى الاستاذ اللذى كنت اظن ان غده العواطف عنده تقف عند ابنتاه فقط كنت احس فى عيناه احيانا بنوع من التشجيع والاعجاب وقررو لنا بامر النقابه هذا العام بعد نضال كبير طال عهده بدأه اساتذه صاروا الان فى قمه نجاحهم المهنى ونسوا طبعا مطالبهم وهم شباب ونسوا الشباب ..قرروا لنا مرتبا كمحامين جزئيين وهو 300 جنيه كان المحامى الكبير يدفعها على مضض وهو يغمغم فى نفسه :مش كانوا ببلاش ولا هى مصاريف والسلام ....هكذا كانوا يقولون فى مجالسهم الخاصه وكثير منهم لم يعط تلامذته المتدربين مرتباتهم كامله ابدا ......لم يتعامل المحامين العواجيز من الرعيل الاول او حتى من نسميهم جيل الوسط ولهم قصه اخرى ساخبركم عنها يوما فى اوراق اخرى (الا قله قليله العدد عظيمه التاثير لولاهم لانهارت هذه المهنه العظيمه)لم يتعامل محامينا الكبار سنا مع متدربيهم انهم يدربوهم على المحاماه فعلا بل كل منهم درب تلميذه على طريقته فى جنى المال كالحاوى اللذى يبحث عن افضل حيله ليحصد بها المال كله ...هذا لو علمك احد شيئا اصلا ولكن صدقونى من يريد ان يتعلم ...فسيتعلم الكثير ...ولكن الان انا على موعد مع جلسه فى التاسعه واكتب اوراقى فى الخامسه ...ساكمل لكم لو اردتم عن باقى اليوميات ولكن الان لنجنى بعض المال....اعرف انكم تظنون انى اكسب المال عن طريق النشر فى هذا الموقع المحترم ولكنى اقول انى ازداد شرفا بقراءى وهم ثروتى الحقيقيه ولا اتقاضى اى نقود من الموقع او من الكتابه عموما (حتى الان )... بس الصيت ولا الغنى.ولازالت المحاماه هى مهنتى اللتى اتكسب منها حتى استطيع التواصل معكم حتى ياتى الناشر اللذى سيتحمس لى ككاتب وبعدها تبدا حياتى اللتى اتمناها ككاتب محترف اولا ومحامى فعندى الكثير مما اخبركم به .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العتر - من اوراق محامى .