أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - الاخوان..تنظيم ضد الثورات .














المزيد.....

الاخوان..تنظيم ضد الثورات .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسود الان بعض النظريات عن علاقه عبدالناصروبعض ضباط قياده مجلس قياده ثوره يوليو بالاخوان وان ناصر نفسه قد يكون منهم فى بعض الحكايات وانقلب عليهم لاحقا ...لمصر لا لعبدالناصر...الاخوان قبل الثوره كان معروف اسلوبهم فى التقرب من كل السياسيين المعارضين وفى نفس الوقت فتح خط اتصال مع السلطه الحاكمه وكانت الملك(راجع مقالى الاخوان..تنظيم ضد الشعوب )منشور بموقع الحوار المتمدن,,, وكل ده تاريخ معروف وناصر نفسه قال انه كان يعرف الشيخ حسن البنا معرفه شخصيه وشارك الضباط الاحرار بتدريب الفدائيين من الاخوان وغيرهم من باقى الحركات والاحزاب او المستقلين ممن كانوا يذهبون لفلسطين او للقناه بعدها للتطوع بالمقاومه ,,وكان هناك لقائات باعتباره رمز لضباط الجيش الثائرين من ضمن لقائات الجماعه المتعدده مع كل اطياف السياسه ولعبها على كل الاحبال منذ انشائها وحتى انتهائها قريبا ...السادات كان عضوا معجبا بصديق حسن البنا فقط وبعد مقتله لم يكن مامون الهضيبى المرشد الثانى وخال الملك له نفس الكاريزما .وكان اعجاب السادات بتدينه واخلاق القريه اللتى يحبها صديقا لحسن البنا وكان هناك من مجلس قياده الثوره من هم مائل بطبيعته للجماعه بصفتها كانت معبره عن الاسلام ومنهم محمد نجيب اللذى دبر للانقلاب على الثوره معهم والسادات وعبدالمنعم سالم وكان هناك ضباط يميلون لليسار مثل يوسف درويش وخالد محى الدين ... ولكنهم بعد بروز التنظيم واحساس ناصر ان هناك حركات سياسيه من اليمين واليسار تخطب ود حركه الضباط الصاعده بقوه فاصر على استقلال الحركه وولائها للجيش والشعب المصرى فقط و لم يكن منضم للجماعه وبعد ذلك حوكم عبد المنعم سالم ثوريا وعزل لعدم تركه الجماعه وكذلك حوكم يوسف درويش لعلاقته بالشيوعيين وابعدوا من مجلس قياده الثوره لانتمائاتهم المزدوجه ...كانت هناك لناصر محاولات مراهقه سياسيه وهو فى حداثه عمره متاثر بالمد الوطنى الشعبى اللذى كان يسود البلاد للانضمام لمصر الفتاه ثم وتركهم ثم التعرف على فكر الاخوان على اقصى النقيض لكن الضابط الشاب لم يجد ميوعه السايسه وتلونها مناسب لطبيعته الصادقه الوطنيه الثوريه والعسكريه فاثر تكوين تنظيمه الخاص من الضباط اللذين تزداد مرارتهم بعد هزيمتهم فى فلسطين واللتى لم يكونوا يستحقوها عسكريا رغم افه الحكام العرب وهى خيانه شعوبها وجيوشها لصالح المستعمر اللذى يضمن لها الوجود ,,, وطبعا مكانش متعاطف والايام اللى بعد كده اثبتت ده اعطاء الاحزاب فرصه لتطهير نفسها وبعد لعب كل الاحزاب ضد مصلحه مصر كالعاده فى ازدواج الولائات قام بالغاء الاحزاب ثم قام الاخوان بمحاوله للانقلاب على ثوره يوليو بمساعده نجيب محاولين قتل ناصر فى المنشيه ولذلك حل الجماعه واعمل فيهم القانون الثورى اعداما وسجنا مستحقا وتعذيبا مستنكرا لاى بشرى مهما كان اخوانيا ....احنا كده بنصنع اسطوره للاخوان اكبر مما يتحملوها فمن قبل كانوا من حمى الميدان وقت الثوره ومعركه الجمل وهذا خاطىء بالمشاهده والحضور بل انهم كانوا كل مره يسخنون الاشتباكات حتى فجر اليوم التالى رغم رحيل البلطجيه وكل الشهداء وقعوا ليلا وكان افرادهم هم من يعتلون اسطح العمارات ويقتلون بلا تمييز ....الاخوان فقدت بريقها ولم تستطع حشد اكثر من 3 الاف امام الاتحاديه والمقطم ونكل بهم واكثر من 10 الاف اريافجى عند دار القضاء ...الاخوان تنهار فلا داعى بحسن نيه او كره للناصريه والعسكر ان نعطى لهم اكثر مما يستحقوه.السلطه للشعب ,,الحريه للمعتقلين ...المجد للشهداء ,,,النصر للثوره .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - الاخوان..تنظيم ضد الثورات .