أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - العدوان الثلاثى الجديد














المزيد.....

العدوان الثلاثى الجديد


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكتب اليكم من القاهره صباح يوم 15 اغسطس 2013 بعد يوم من اكثر ايام تاريخها دمويه ....مسحه الحزن على ملامحها قديمه كالازل لحزنها على كل ابنائها اللذين فقدتهم منذ اول جندى من جنود الملك مينا اللذى حارب لتوحيدها وحتى اخر جنود الشرطه الغلابه اللذين قضوا نحبهم ذبحا امس مع 4 من ظباطه و4 من زملائه فى مذبحه بشعه نفذتها عناصر عصابه تنظيم الاخوان فى قسم كرداسه بعد اقتحامه بالاسلحه الثقيله وذبحت كل من فيه من الابطال اللذين استماتوا فى الدفاع عن مواقعهم لارواحهم وارواح كل شهداء معركه النضال لتحرير قرار مصر الوطنى واستقلال سيادتها المجد والخلود .....
القاهره اليوم ليس مايكسوا ملامحها حزنا فقط بل غضب مكتوم يتعالى هديره وانا لا اقصد بذلك غارات الخسه الجبانه اللتى يشنها افراد العصابه من وقت لاخر فى انحاء الوطن منذ امس وحرقهم ل9 كنائس وممتلكات اقباظ و22 قسم شرطه ومقرات محافظات فهذا ارهاب وليس غضب ومصر تحاربه جيدا وستهزمه كماهزمته من قبل ...
اقصد غضب مصر من مجموعه من الاشخاص انتسبوا الى واديها الخصب زورا وشربوا من نيلها العذب ظلما وعاشوا فيها حتى حان الوقت ليمزقوها اشلاء ولكن الله اراد لكنانته ان تبقى بعدما سلبوه هو نفسه اشياء كثيره ليس الوحيد منها الافتراء على دينه والادعاء انهم يتكلمون باسمه ....(دعونى اكتب الجمله الاتيه باستمتاع لانى لم اكتب مثلها يوما )نفذت وزاره الداخليه المصريه فجر امس وعلى مدار اليوم كله عمليه من اكبر عمليات فض الاعتصامات واحرفها فى العالم وباقل حد من الخسائر وبادميه ورقى كنا نفتقدها فيها دائما وان كان لعصابه الاخوان فى سنواتهم المظلمه فضلا انهم اعادوا الشرطه المصريه الى حضن وطنها وشعبها الدافىء بعد سنوات من الشك انتهت بعداء كامل منذ 28 يناير 2011 واتمنى ان يكون يوم 14 اغسطس هو عيدهم الجديد لان هذا اليوم هواول يوم بناء لدوله مصر الحديثه فكان لابد من ازاله انقاض الدمار والخراب ,,,ورغم تحفظى على ادائها فى بعض المحافظات مثل المنيا فانها فى مجمل الوطن قد احتوت مخطط كان الله وحده يعلم مدى النفق اللذى كنا سندخله لو نجح ..
وفى استدعاء دائم لتاريخ ثوره يوليو يذكرنى اعتصامى رابعه والنهضه بقناه السويس فى 1956 عندما فعلها عبدالناصر واصدر قراره الشهير بتاميمها واعادتها الى ملاكها الاصليين من بنوها فى ارضهم من دمائهم وعرقهم فهاج الغرب الاستعمارى كالعاده بمنتهى الصفاقه لان مصر قررت ان تكون ذات سياده وتتصرف كدوله مستقله وتتخذ قرارا سيادى يلطم الامبراطوريه الانجليزيه فلم يتحمل غرورهم الاستعمارى العنيد هذا التصرف فقرروا ان يستخدموا ذراعهم فى الشرق الاوسط وكانت ايامها اسرائيل ودارت معركه على مدار 6 اشهر دبلوماسيه عسكريه سياسيه انتهت بانتصار القاهره وكان هذا هو المسمار الاخير فى نعش الامبراطوريه البريطانيه .
اما الان فقد تسرب العدو بين عيوبنا الى داخل الوطن واصبح عصابه الاخوان الارهابيه وتوابعها الجهاديه اللتى تريد تاسيس مشروع اهم عند الغرب من قناه السويس بالاف المرات الا وهو الهلال السنى اللذى تقوده تركيا لمواجهه ايران واطماعها وينضم له مصر وسوريا وتونس وليبيا الجهاديه ليس لمصلحه الغرب الاستعمارى فقط فى حمايه اسرائيل ولكن ليكون حضنا لالاف الجهاديين اللذين ينغصون على الغرب عيشته ورفاهيته فسيجمعهم فى هذه المنطقه الموبؤه بحكم الساده فى الغرب الاستعمارى لكى يمارسون هوايتهم الحببه فى تفجير انفسهم ووافقت العصابات المتمسحه بالدين على ان تكون الوكيل الحصرى لامريما ووكيلتها قطر ولذلك نرى الحرب اللتى تشن على القاهره الان تتشابه مع ماكانت فى ايام اكتوبر 57 المجيده ولكننا نفتقد لاشخاص بقامه محمد فوزى وزير خارجيه ناصر ومحمود رياض فى الخارجيه وعليها العبء الكامل لشرح مايحدث للخارج وان تكف عن انتظار الاوامر اللتى ربما لن تاتى فبالطبع نحن نفتقد لناصر فى القياده وعزيز صدقى بحماسه وشبابه يبنى الجبهه الداخليه...نريد ان يصطف كل من يجد فى نفسه فائده حقيقيه للوطن مصر تحتاج لساسه ماهرون وليس الى مخلصون فالشعوب وخصوصا شعبنا هو اجدر من يخلص نفسه ولكن السياسه هى تحويل الثوره الى قوانين وقرارات تنعكس على المواطن ...هذا وقت الصادقين وتساقط الطامعين مستمر فى القاهره ...والمسمار الاخير فى نعش الامبراطوريه الامريكيه سيكون ايضا من القاهره بعد هزيمه العوان الثلاثى الجديد (امريكا _الاتحاد الاوروبى _قطر)...انها معركه الكرامه وتستلزم فتره خطيره من عمر الدوله الحديثه اللتى بداتها الثوره ولا زالت تحاول تاسيسها فى نجاحات متواصله رغم الصعاب ونتوجها ايضا بالهتاف الشهير اللذى ظهر من منبر الازهر وسرى الى كل مصر (هنحارب,,,هنحارب)
ليس عندنا سوى ساسه من طراز 48 اللذين توقعوا من خرفهم رغم تاريخ بعضهم الوطنى ان بريطانيا عائده بعد 5 اعوام من ثوره اعطت مواطنيها بعد 3 اشهر فدانين وقالت لهم هاهى اول ثمار الثوره اصبحت مالكا بعد ان عشت عبدا فارفع راسك يااخىر... فكونوا وزاره اعلنت تبراها من ناصر ومن قراره ودعت بريطانيا للتدخل واعتبر مافعله البرادعى اللذى لم بعد البوب نفس التصرف بسخافته ....ان البرادعى انسحب من المعركه كعادته دائما ولكن هذه المره لم تكن المعركه موتمر تاسيس حزب بل كانت معركه تاسيس وطن حر ذا سياده ومعايير مستقله ومعايير الشعب المصرى ان الاخوان عصابه ارهابيه نزعت عن كل المنتمين اليها الجنسيه ولن يشاركوا فى مستقبل الوطن ابدا الا من داخل سجونه ...ولن نلتفت ابدا الى اى دعاوى تتدخل فى شاننا الداخلى وسيادتنا ومستعدين لتحمل كل العوواقب فى سبيل مصر دوله مدنيه حديثه ومن يحترم قرار الشعب المصرى فنرحب به وانتم تعرفون وفاء ومحبه المصريين ومن يعادينا سنعاديه وانتم تعرفون اننا نقهر اعدائنا .....هنا القاهره .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )
- الطابور الخامس فى الميدان الثالث .
- فكرونى...روايه مسلسله (3).
- أمر؟...ام تفويض ؟
- فكرونى...روايه مسلسله (2)
- فكرونى .....روايه مسلسله .(1)
- العبور الجديد للدولة المدنية.
- جبهه حمايه الدوله المدنيه .
- 30 يونيو بين الافراط والتفريط .
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - العدوان الثلاثى الجديد