أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - مصر تحارب الالحاد !














المزيد.....

مصر تحارب الالحاد !


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد هناك فى مصر مايذهلنى ابدا لا مصر الرسميه ولا الشعبيه ,,
فبينما يحضر وزير خارجيتها مظاهره عالميه ضد الارهاب فى باريس ومع حريه الرأى والتعبير ( حضرها مجرموا حرب اسرائيليون بالمناسبه ) ,, تحكم احدى محاكمها على شاب صغير السن بتهمه ( الالحاد علنا على الفايس بوك )!!
مااستفاده الاسلام عندى من حبس الشاب هو نفس مااستفاده من قتل 12 صحفى فرنسي !!
مزيد من الكراهيه للاسلام والمسلمين .
لا يوجد ماده فى القانون المصري تعاقب على الالحاد نفسه ,,,, بس فيه نص فضفاض يبيح سجن كل من اذاع او نشر مواد او صور او كتابه مسيئه للاديان او الشخصيات العامه او النظام العام للدوله من سنه الى 3 سنوات مشدد ودى اللى اتسجن بيها مايكل منير لو تفتكروه فى اوائل 2011 بسبب رفضه للتجنيد الاجبارى.
اى ان القانون به ماده تقضى بحبس كل من قال لا فى وجه من قالوا نعم ....
المخيف كانت التعليقات على خبر حبس الشاب الذى لا اعرفه ولا اتفق مع قناعاته فانا مسلم وموحد بالله ومؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم كخاتم للانبياء فقد كانت التعليقات من نوعيه : اقتلوهم كالكلاب قبل ان يتكاثروا !!
وانا ضد قتل الكلاب ,, فما بالك بالبشر !!
لو اننا فى دوله محترمه لحبس المتهمون بالتحريض على قتل الكلاب والبشر وخرج من يقول رايه بسلام وفى مساحته الخاصه ..
اؤمن ان دينى قال فى القران وهو الكتاب المقدس والمرجع لجميع المسلمين ( من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ,, ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا )
وقال ايضا ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارهمْ كَامِلَة يَوْم الْقِيَامَة وَمِنْ أَوْزَار الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْم) ..
اى ان الدين مش هيسمينى ولا هيحكم على ولا هيقفل فى وشي الباب الا يوم القيامه ,,,
لكن للاسف الدين ابتلى بارباب يصدرون الاحكام فى الدنيا ويتالهون على الله تعالى بذريعه فهمهم الخاص بالدين !!
هم الكهنه رغم ان الاسلام ليس به كهنوت !! ولكن اكل عيشهم .
انا متكلمتش عن رايي ابدا او حياتى او قناعاتى الدينيه انا بس اتكلمت فى حق كل انسان ان يكتب مايريد طالما مااذاش حد او اجبره على اتباع ما يقوله ,,, بدافع عن حريه التعبير وخصوصا لو عكس مااؤمن بيه ,, بحارب الفكره بالفكره لان الافكار هى اللى بتنتصر انما الرصاص والقتل بيقوى الفكره المعارضه وبيحييها ,, لو عايز تواجه الالحاد واجهه بسماحه الدين ومعانيه الحقيقه ( لو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك ) قران كريم ...( وجادلهم بالتى هى احسن ) قران كريم ,,, تجرأوا على التجديد زى الامام الشافعى ماكان بيقول عن راى من سبقوه هم رجال ونحن رجال ,, او ابو حنيفه ( رايي صواب يحتمل الخطأ وراي غيرى خطأ يحتمل الصواب ) .
انما كل ما واحد ملحد يتحبس او يتقتل او يطلع فى برنامج مع شيخ مخنوق من نفسه وعمال يشتم اعرف انك بتضر دينك ايا كان وبتخلى الالحاد ياخد نقطه ...
احترام وتقديس الحياه البشريه وحرمتها ,,, وحريه التعبير السلمى الخاليه من التحريض على الاخر وحق حريه الراى للجميع فدى قيم انسانيه اؤمن بها للجميع ايا كان رايهم او معتقداتهم بصفتى الانسانيه .
ضد ماذا تحارب مصر الان بالظبط ؟؟ ضد الارهاب الذى لم نعرف له الى الان مسمى او تعريف محدد او تحارب الالحاد لارضاء السلفيين حلفائها الوحيدين فى الشارع.
!! ممنوع على المصريين ان يعرفوا شيئا لان الامر بمنع النشر جاهز دائما ولكنهم لا يعرفون دائما انه لا يوجد اوامر لمنع انتشار الافكار حتى لو كتبها لهم الشيطان نفسه .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الحراك الطلابي 1
- صاحب الظل الاخضر
- الروليت البيولوجى ..
- من وحى المحاكم .
- حلم لم يكتمل .
- يوم انتصر الديكتاتور .
- هذا مارواه الكلب الاسود .(الارهابي)
- الحاكم اخيرا ..
- عن قضيه مؤسسه بلادى : ضحايا الرومانسيه الثوريه .
- لاخبز,ولاحب للفقراء .
- أسبوع الآم الثقافه المصريه .
- المعضله المصريه .
- اليسار المتقوقع .
- سليمان خاطر..المظلوم حيا وميتا .
- حق المواطن اولا .
- يزيد ولا الحسين؟ مره اخرى ..
- حوار الرفاق .
- ايزيس ...قصه قصيره
- الهجره غرقا .
- مقال غاضب حقا .


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - مصر تحارب الالحاد !