أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - فتاوى فتافيتية ..!!














المزيد.....

فتاوى فتافيتية ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 18:05
المحور: كتابات ساخرة
    


فتاوى فتافيتية ..!!
بعد أن أتحفنا مهووسون ومُوَسْوسون بفتوى نيكروفيلية ، وليست مجرد نيكروفيليا ، بل مع أعز الناس واكثرهم التصاقا بنا وبحياتنا ، مع زوجاتنا شريكات حياتنا وأمهات اولادنا وبناتنا ،وقد أباحت لنا الفتوى النيكروفيلية والتي أصدرها "وهابي سلفي " بأن يُضاجع الرجل زوجته المتوفاة ، طلع علينا "بدر " الإفتاء ، عظيم الوهابية (شلَّ العلي القدير لسانه ، كما كَفَّ بصره وبصيرته ) بفتوى كانيبالية أُخرى "هامه" للرجل المُسلم ، الذي أجاز له سلفي طويل اللحية ، الهروب إذا كان الدفاع عن زوجته التي تتعرض للإغتصاب ،يُشكّل تهديدا على حياته ، فلْتُغتصب وأنا مالي؟؟!! أسألُك اللهم نفسي فقط ..!! لسان حال ياسر برهامي يقول .. ولسان حال "الحبر الوهابي الأعظم " ..
ونعودُ إلى أعمى البصيرة وفاقد الأخلاق ، مُفتي الوهابية الأعظم ، الذي أجاز للزوج أكل زوجته إذا أصابهُ جوع شديد يُهددُ حياته . ، كما أوردت ذلك صحيفة رأي اليوم الإلكترونية . فهل يبقى للحياة طعم ، أيها الكانيبال ( آكل لحوم البشر )المضطرب والمريض ؟؟
http://www.raialyoum.com/?p=241464
ويبدو بأن الزوجة هي حبل نجاة المضطربين من أتباع السلفية والوهابية ، فهو ينكحها حية وميتة ، يتركها تُغتصب لينجو بجلده ، يأكلها عندما يجوع وتؤدي له كل خدمات "فنادق الخمسة نجوم " بالمجان ، إضافة إلى توفير متعة النكاح له حين يأوي الى فراشه ، مُنهكا من الكم الهائل من الاوامر التي اصدرها لها خلال اليوم ...
لكن هذا الرجل المُضطرب ، يخاف أن تُنافسه خيارة أو موزة على فرج إمرأته ... يا للهول ...!!
والمُتتبع لسيل فتاوى الطعام ، أو كما أحببتُ أن أطلق عليها ، فتاوى فتافيتية ، نسبة إلى قناة فتافيت التي تختص بالوصفات والوجبات ، يُلاحظ بأن "شيوخ الوهابية والسلفية " يبذلون جهدا كبيرا في تنويع وتعدد الوجبات الحلال من مأكل ومشرب .
فقد حدثنا أحدهم وهو يزُفُّ الينا بشرى جواز تناول لحوم الجِّن ، بأن لحم الجن حلال شرعا ... ويحوي هذا الرابط بعض الفتاوى العبقرية الأخرى ..
https://www.youtube.com/watch?v=GgoOxLOQYvE
ولا يكتفي أحد هؤلاء "العباقرة " بالتدخل بين الخيارة ومن يشتريها ، والذي يُحرّم على المرأة شراء الخيار والجزر وما شابه ، خِشية الإثارة ، بل يتدخل أحدهم في السمبوسك ويحرّمه .
ومع ذلك ، فقد أبقانا في ضبابية ما بخصوص الخضار والفواكه الذكرية ، ولم يُطلعنا على بقية الفتوى المُباركة ، وهل يجوز للمرأة تناول الخضار والفواكه الذكرية أم لا ؟؟ وهل هذا مُرتبطٌ بالجنس الفموي أم بإشكالية فقهية أخرى ؟؟!
والذي أفتى لنا بجواز اكل لحم الجن ، لم يُرشدنا إلى محلات الجزارة التي تبيعه ؟؟ أم على الراغب بتناول لحم الجن ، أن يصطاده بنفسه ؟؟ ومرة أخرى أين هي أماكن تواجد الجن ؟؟ وما هي الأدوات المستعملة في إصطياده ؟!
ولكن ، زوجتك معك ، تستطيع أن تتناولها نيئة أو مطبوخة على نار هادئة على عكس الجن مثلا ...!!
ومع ذلك ، وفي حالة حصول مجاعة شديدة ، وأكل كل زوج زوجته ، فمن التي سينكحها الرجل المسلم بعد أن يشبع ويحمد الله ؟؟.. ومن أين سيأتي الأولاد ؟؟
وحين وصولي هنا في الكتابة ، شعرتُ بالغثيان وبأنني سأتقيأ ما في جوفي ..
لذا لن أتطرق الى انواع المشروبات الحلال ، وخاصة أبوال الإبل ... واكتفي بالقول : هكذا عقول لا تُنتج إلا هكذا وجبات .. على شاكلة
شواء لحم الجن المنقوع ببول البعير ..
وصحتين وعافية .. على هكذا أقوام ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَوْحٌ على بَوْحٍ .. مهداة للزميل نضال الربضي
- أسرار غياب نجم الروك -ألشريم - ..!
- أليرموك : زاد في طنبور (ألموت)، نغما داعشيا .
- رُخصة -للعُنف - .
- جدلية القومية والمواطنة ..!!
- عن العفيف : وفي الليلة الظلماء ..
- مخازن الاطفال..
- يوم الأرض .. ألفلسطينية ؟!
- سبب إستغرابي وإندهاشي ..
- ألورق أو ألحجارة ..!!
- القبائل الإسرائيلية المُتناحرة ..
- وأنتصر -الإسلام- ..
- الأُمومة المبتورة .
- قراءة غير مُتروية للإنتخابات : بين اليسار واليمين ..
- -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..
- الإسلام والمسلمون : نصٌّ واحد ومذاهب شتّى ..
- المهدي بن بركة والأرض العربية المُحتلة ..
- المسلمون سبب تخلف الاسلام ..
- أغرب من ألخيال ..
- غائية -التوحيد- وغوغائية -الشِرك- ..


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - فتاوى فتافيتية ..!!