أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - أسرار غياب نجم الروك -ألشريم - ..!














المزيد.....

أسرار غياب نجم الروك -ألشريم - ..!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


وسعود الشريم هذا ، هو رجل كهنوت سعودي ، عيّنتهُ حكومة صاحب الجلالة الآل – سعودية ،إماما للمسجد الحرام الذي ببكة . فهو موظف يخدمُ أسياده وأولياء أمرهم عبر المحيطات .
لكن هذا الشريم يختلف عن باقي موظفي آل سعود المُعينين بوظيفة إمام في الحرمين الشريفين ،المكي والمدني ، وباقي مساجد الوهابية في الجزيرة العربية وولاياتها الوهابية الأُخرى في بلاد العُربان والمسلمين، على وجه المعمورة ، يختلف عنهم بأنه صاحب كرامات ..
فبعد أن "هطلت " من عينيه الدموع وهو يُجهشُ بالبكاء عند قراءته أية الرزق " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها" ، فما كان من السماء إلا أن تُشاركه بكاءه ، وهطلت الأمطار بغزارة .. وهذه إحدى كراماته المُباركة ، رضي الله عنه .
ويجدرُ بالذكر بأن النجم الشريم ، لهُ ما يزيد على المليون مُتابع على تويتر ، وهو يُغرّد يوميا تقريبا . ولأنه يُغرد ، كباقي نجوم الروك ، فهو نجم كبير بلا مُنازع ..
ورضي الله عنه ، انقطعت اخباره منذ شهرين ، بعد أن القى خطبة الجمعة ، هاجم فيها وحشية ربيبة الوهابية "داعش " ...
ورغم إنني أميل الى تصديق هجومه على داعش ، والثقة بنواياه الحسنة تجاه الإسلام والمُسلمين ،إلّا أن هذا لا يمنعني من التفكير في دور الوهابية الحاسم ،في دعوشة الدين الاسلامي ودعوشة المسلمين . وبما أن نجم الروك الغائب عن المسرح الفعلي (المنبر ) وعن المسرح الإفتراضي (التويتر ) لأسبابه الخاصة التي لا نعلم عنها شيئا ، أبل ربما ، تكون اسبابا خاصة بولي الامر ، والذي دعا له نجم الروك طويلا ومطولا ، من على المنابر ، دعا له بدوام ظلمه واستبداده وأوجبَ له الطاعة ولو كان أفسقُ الفاسقين . ورغم غيابه الطارئ ، فمُساهمته شخصيا في نشر الفكر الوهابي التكفيري ، لا تشوبها شائبة .. بل ولأنه من كبار "دعاة ومشايخ " هذا الفكر ،فقد حظي بمنصبه الرفيع جدا .
ومشايخ الوهابية بشكل عام ، وبفضل ماكينة إعلامية تسويقية أولا ، وبفضل "نشر " الوهابية على أنها الاسلام في بلاد القطعان الاسلامية ، التي لا تقرأ ولا تكتب ، لذا ونتيجة لأميتها الفكرية والقرائية ، تقبلت هذه القطعانُ ، الوهابيةَ بقبول حسن ، بحيث أصبح مشايخها من المشاهير (سلابس بالاجنبية ) ، لهم معجبون ومقلدون ومتابعون على التويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى .
واختفاء هذا النجم لما يزيد على الشهرين أثار مخاوف المعجبات والمعجبين ، وصار همهم أن يُطل عليهم ليطمئنهم عن أحواله ... وهذا كاف لهذه المرحلة .
قد تكون حلّت عليه لعنة ولي الأمر الجديد ، ولم تنفعهُ كراماته ...
وربما تعسّرت ولادة قصيدة المديح ، أو قصيدة الرثاء ...والتي كان من المفروض أن يُلقيها بين يدي الحاكم الجديد ، وهو واقف خاشع ...لذا فهو معتكف يدبج "أشطار " القصيدة الموعودة ..
فلندعُ له الله أن يفتح عليه بقصيدة تحوز رضا وإعجاب ولي الأمر وصحبه الغر الميامين .. فيُفرج عن "النجم " الكبير لِيعود إلى محبيه ومعجبيه !! وإلّا لأعتقدنا بأن نجمه قد أفل رغم كراماته التي شهدها الملايين ..!!
فهل أفل نجم هذا النجم ،يا تُرى ؟؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليرموك : زاد في طنبور (ألموت)، نغما داعشيا .
- رُخصة -للعُنف - .
- جدلية القومية والمواطنة ..!!
- عن العفيف : وفي الليلة الظلماء ..
- مخازن الاطفال..
- يوم الأرض .. ألفلسطينية ؟!
- سبب إستغرابي وإندهاشي ..
- ألورق أو ألحجارة ..!!
- القبائل الإسرائيلية المُتناحرة ..
- وأنتصر -الإسلام- ..
- الأُمومة المبتورة .
- قراءة غير مُتروية للإنتخابات : بين اليسار واليمين ..
- -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..
- الإسلام والمسلمون : نصٌّ واحد ومذاهب شتّى ..
- المهدي بن بركة والأرض العربية المُحتلة ..
- المسلمون سبب تخلف الاسلام ..
- أغرب من ألخيال ..
- غائية -التوحيد- وغوغائية -الشِرك- ..
- أَنْسَنَةُ -ألألِهةِ ..!!
- -قيمة - ألصوت العربي في الإنتخابات الإسرائيلية .


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - أسرار غياب نجم الروك -ألشريم - ..!