أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - بَوْحٌ على بَوْحٍ .. مهداة للزميل نضال الربضي














المزيد.....

بَوْحٌ على بَوْحٍ .. مهداة للزميل نضال الربضي


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 15:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بَوْحٌ على بَوْحٍ .. مهداة للزميل نضال الربضي
"ديباجة تمهيدية : أرجو أن يقرأ القاريء لهذا النص ، المُصطلحات أو المُسميات في سياقها النسبي في المقالة ، وليس في سياقها المعرفي المُطلق .. فالخالق والمخلوق ، هما كيانان يرتبطان ببعضهما كعلاقة الإله بالإنسان ، أو علاقة المُفكر بالفكرة ، صاحب النص بالنص ، الصانع والألة .. لذا فهما ينطبقان على "الألوهية الدينية" و"الألوهية الوضعية ".."
وللتنويه : فما أكتبه هو مجرد تداعيات على جدليات نضال ، ولا يعني بالضرورة بأنني اعرض "فهم " العزيز نضال .. والى التداعيات ..
ولأنني أكره النفاق والمنافقين ، ولا أرغبُ أن تلتصق بي خصلة واحدة ، من ثالوث "خصلات المنافق" ، والتي ذكرها الحديث النبوي الشريف ..ألا وهي إخلاف الوعد ، فقد قررتُ الإيفاء بوعد قطعْتهُ على نفسي منذ زمن بعيد ..
وصاحب البوح معروف ، فهو الذي بدأ سلسلة من المقالات يبوح فيها عن مكنونات نفسه وخلجاتها في قضايا جدلية وخلافية ، في المُعتقدات والأخلاق ..
نعم ، إنه الزميل العزيز نضال الربضي ، الذي كرّس بوحَهُ العاشر للقيامة من الموت أو بعد الموت ...وهي حوارية جدلية بين "الخالق " و"المخلوق " ... لكن من هو الخالق ومن هو المخلوق ؟؟ .. هل الخالق هو ذلك العاجز عن "حماية " نفسه ويحتاج دوما لمن يدافع عنه ويحميه من "إعتداءات " غير المؤمنين به ؟؟
هل "المخلوق " هو ذلك الضعيف المُهان بين بني البشر والذي آمن بقلب خالص على أن "الخالق " قادر على كل شيء ، لكنه لم يفعل شيئا لتخفيف آلام أبنائه المضطهدين والمظلومين ... وإذا كان قادرا كلي القدرة حقا ، فلماذا لا يقضي على الامراض ، الفقر ، الجوع ، المرض ، الإضطهاد والإستغلال وسائر الكوارث التي لا تحلُّ إلا بالفُقراء والمُستضعفين ؟؟!!
نفسه ، إبن الإله ، عاتب "والده " قائلا : لماذا زنحتني ؟!
هل علاقة "الخالق " ب"المخلوق " ، كعلاقة الوالد بالولد ؟؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب ، فكيف "يتمالك " الوالد نفسه وهو يرى أبناءه يتعذبون بأيدي بعضهم البعض ؟
أم أن "المخلوق " يتوقع من "الخالق "ما هو فوق قدرة كُلي القُدرة ؟! لكن ومع ذلك لماذا نغضب على من نُحبُ ولو لم "يُبادلنا " حبا بحب ؟؟
فالعلاقة بين "الخالق" و"المخلوق " هي علاقة ذات إتجاه واحد ، فعلى "المخلوق " أن يهيم وجدا في " خالقِ"هِ ، دون أن يكون له حق ما ، أو أن "يشترط" تبادلية ما ، ولو أنها ، ليست نِدِّيةً البتة .!! لكن على الأقل أن "يرحمنا " من هذا العنت والعناء ... ومرة أخرى، كيف وبأية وسيلة ؟؟ بالأوبئة ، الفقر ، الحروب ، الجوع والإبادة الجماعية ؟؟
لم يبقَ "للمخلوق " سوى حق "الطلب " وإستجداء الخلاص .. دون أن يكون واثقا "بالخلاص " ..!!
هناك أمام أفران الغاز وفي مُعسكرات الإعتقال ، فَقَدَ من فقدَ إيمانه ، وهناك أيضا من" تَقَوّى " إيمانه بهذا "الخالق " كلي القُدرة . فالذي فقد إيمانه ،إنما فقدَ جزءا من ذاته ،في طريقه إلى النهاية ، أو ربما حصل على "لحظة تنوير " ؟؟!! وكذا صاحب الإيمان الذي إزداد إيمانا ، رغم عدم معرفته وإدراكه للحكمة من وراء إبادة شعب "الخالق " !!
يبوح لنا صاحب الجدليات بسر الخلاص .. وهو سر مكشوف وعلني ...
إنه الحب ، والحب ، ثم الحب .. حب الناس ، الاشجار ، الطبيعة ، الحياة البرية والبحرية ، الحُب بذاته ولذاته .. فالحب هو رسول السلام ورسول الخلاص ..
لكن .... أليسَ الحُبُ مهارة مُكتسبة .. يتعلمها الصغير وهو في المهد ...
يتعلمها من أسرته الصغيرة ، من والديه ، أخوته واخواته ، من الجيران ، زملاء الدراسة ، سائق الباص ، رئيس الدولة ، الكاهن في معبده ، من الشارع ...
فكيف سيغزو الحب "مضاربنا " المضروبة بالعُنف والكراهية ؟؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار غياب نجم الروك -ألشريم - ..!
- أليرموك : زاد في طنبور (ألموت)، نغما داعشيا .
- رُخصة -للعُنف - .
- جدلية القومية والمواطنة ..!!
- عن العفيف : وفي الليلة الظلماء ..
- مخازن الاطفال..
- يوم الأرض .. ألفلسطينية ؟!
- سبب إستغرابي وإندهاشي ..
- ألورق أو ألحجارة ..!!
- القبائل الإسرائيلية المُتناحرة ..
- وأنتصر -الإسلام- ..
- الأُمومة المبتورة .
- قراءة غير مُتروية للإنتخابات : بين اليسار واليمين ..
- -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..
- الإسلام والمسلمون : نصٌّ واحد ومذاهب شتّى ..
- المهدي بن بركة والأرض العربية المُحتلة ..
- المسلمون سبب تخلف الاسلام ..
- أغرب من ألخيال ..
- غائية -التوحيد- وغوغائية -الشِرك- ..
- أَنْسَنَةُ -ألألِهةِ ..!!


المزيد.....




- الكرملين ينتقد ضغوط ترامب على الهند بسبب مشترياتها من النفط ...
- -ثاني أكبر حريق- بكاليفورنيا هذا العام يلتهم أكثر من 27 ألف ...
- بريطانيا ستبدأ بإعادة أول دفعة مهاجرين إلى فرنسا في إطار اتف ...
- سكر وعناق ورقص.. أبوظبي تعتبر سفير إسرائيل غير مرغوب فيه بسب ...
- ألمانيا ـ احتجاج واعتذار بعد نشر اسم -يحيى السنوار- ضمن قائم ...
- خمسة تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026
- استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ ...
- إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
- هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟
- صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها ب ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - بَوْحٌ على بَوْحٍ .. مهداة للزميل نضال الربضي