أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - كيف ذابت داعش ؟ وأين ذهبت ؟














المزيد.....

كيف ذابت داعش ؟ وأين ذهبت ؟


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف ذابت داعش في تكريت ؟ وأين ذهبت ؟
من المعروف في الحرب ،هناك تكتيك تتبعه القوى المتحاربة على ارض المعركة ، وكما نعرف إن قواتنا المسلحة من جيش وقوات الداخلية والحشد الشعبي وحشود العشائر ، أطبقت على تكريت من كل الجهات مع دك أوكار داعش بالمدفعية والصواريخ وبمشاركة طيران الجيش وطيران التحالف قام بعدة طلعات ، وقد أغلقت كل منافذ الهروب من تكريت ، إذن أين ذهب كما يدعون الجيش الداعشي الذي كان يحكم المدينة ،لمدة أكثر من عشرة أشهر؟ ،ومن كان يدير المحافظة ؟ومن كان يصدر أوامر القتل ؟ ومن كان يقوم بالدوريات في الأسواق المحلية ؟ ومن يخطط ويفخخ ؟ومن كان يساندهم ؟ومن يداوي جرحى داعش ؟ ومن كان يزوجهم ويحتضنهم ويؤويهم ؟هذه اسئله كثيرة ، لم نسمع إجابة شافيه لها ،وحتى لم نسمع من اللجان التي شكلت شيء مقنع ، بالرغم من الجراح والألم الذي حدثت في قلوب المجتمع العراقي ، من هذه اللجان .
فنعود بالحديث مرة أخرى على سؤالنا الأول / اين ذهبت داعش أو اين ذابت ،فنقول ما يلي :ــ
ـــ أما حصلت على منفذ مُعَد سابقاً ، لهروبهم أثناء حصارهم !
ـــ وأما تم الاتفاق مع قوى التحالف وتم تهريبهم !
ــ وأما رفعوا الراية البيضاء .وتدخل بعض النواب المتخاذلين والمتحالفين مع داعش وتم إخراجهم !
ــ وأما تحول هؤلاء ،الى مدنيين وخلعوا بدلات داعش ،وأخفوا السلاح ،وتحولوا بقدرة قادر الى لصوص ،يسرقون البيوت والمحلات ويشعلون النار بالدور ومؤسسات الدوله .لتشويه سمعة الجيش والشرطة والحشد الشعبي .
وإلا ماذا نفسر الهجمة الشرسة على فصائل الحشد الشعبي؟ ـــ وللعلم إن فصائل من العشائر تقاتل جنباً الى جنب مع الجيش والشرطة والحشد ــ من قبل بعض شيوخ العشائر ،والأغرب من ذلك إن البعض من هؤلاء يظهر على شاشة بعض القنوات الفضائية ويمدح بالجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ، وعلى قنوات أخرى يهاجم الجيش والشرطة والحشد ويتهمهم بالسرقة وحرق الدور ،وجرى ذلك في توقيت واحد ،مع الأحداث الشاذة والمنحرفة ،في فنادق اربيل والأردن وتركيا .

وقد اتفقت بعض القنوات المعادية والمقرضة معهم في شن هذه الحملة المعادية ،وتكرار النشر لعدة مرات باليوم .وان ما يجري الآن لا يخفى على قادة الجيش والحشد الشعبي وقوات الداخلية وعلى كل الخبيرين من أبناء العراق .
و تجري الاستعدادات لاستعادة الأنبار والموصل من أيدي الخونة وداعش ، نرى تحرك بعض العشائر الخيرة ،وقد طلبت بتدخل الجيش والحشد الشعبي لتحرير الانبار من أيدي داعش . وفي الوقت الذي نسمع من بعض القادة في مجلس النواب ،وخاصة االنجيفي الأول والثاني .قد رفعوا أصواتهم مطالبين بعدم دخول نينوى إلا بجيش سني وتحريرها على أيدي سنيه ورفضهم دخول الحشد الشعبي ،إن هذا التفكير الطائفي المقيت والحاقد على أبناء طائفة أخرى ،هو بالأساس من أنصار داعش ومن أصلابهم ومتحالف معهم ومما يدلل ، إنهم يحاولون التفاوض مع إحدى الجهات لخروجهم من نينوى .
فتباً لهم من نواب خونه وتبا لكم من رؤساء عشائر باعوا ضمائرهم ومحافظاتهم وأهلهم للغرباء . سيبقى الجيش سور للوطن ، وسيبقى الشعب العراقي موحداً ومسانداً للجيش ومع الحشد الشعبي ، لطرد الخونة والغرباء من أرض العراق ،رغم أنف الحاقدين في الداخل والخارج ، خاب فألكم وسقطت عنهم ورقة التوت التي كانت تغطي عوراتهم في العراق . فاتجهوا بعد هزيمتهم ، لضرب الفقراء في اليمن ،وتشديد القبضة على سوريا .. إن النصر حليف الشعوب المظلومة،عاجلاً أم آجلاً
الكاتب والقاص
محمد عبد الله دالي الرفاعي
في 6/4/ 2015
*****************8



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماء بلا نجوم قصة قصيرة
- عن أيً شرعية تدافعون ايها الحاقدين
- لا تتنازلوا عن حق الشهداء والنساء والاطفال ايها العراقين
- مذكرةدفن رقم (3)
- مذكرة دفن رقم (2) قصة قصيرة
- مذكرة دفن رقم 1
- كيف تحرر المرأ ونحن متخلفون
- الارهاب وحواضنه في العراق
- أغننى منظمة إرهابيه في العالم
- إقرأوا عى الآثار الفاتحه
- اربعينية الفقراء
- وفد سياسي أم وفد سياحي
- الدعاء الأخير (قصة قصيرة )
- احذروا فَشلتْ الصفحة الأولى وبدأوا بالصفحة الثانيه
- جزاء سنمار
- إبري قلمي
- أولاد الملحه من جرف النصر الى جرف الصخر
- التحالف الدولي لمحاربة داعش (ايك أعني وأسمعي يا جاره)
- خطأ في حسابات امريكا وحلفاءها في المنطقه
- التكبيرة الثالثه قصة قصيره


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - كيف ذابت داعش ؟ وأين ذهبت ؟