محسين الشهباني
الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 17:27
المحور:
الادب والفن
هدية الى كافة الرفيقات بوطننا الجريح الماسكات بجمر الثورة في زمن التراجعات
هدية الى رفيقتي التي جعلت من المنفى وطن لها
رغم الغربة مازالت تحلم بوطن حر يرواد احلامها ويقضتها
ساروي حدائقك من اضلعي لتعيش طويلا
بحق النار الموقدة في فيروزتك
بحق الصبايا الموؤدة في عرفهم
بحق الاعصار الذي يهشم نوافذك
..امهليني دهرا لاخمد جمرك الملتهب
لاشيء يمنعني من لقائك
مداد قلمي يضيف حروفا على قصيدتك
و ازرار معطفي
المبثورة عمدا تنتظر قدومك
لاضمك مبللة وانت عارية
تنبعثين كالعنقاء من الرماد
لن تكوني مجرد رقم من الارقام
انت الحقيقة ...انت الحياة
حب ..هيام ..وجد
عواطف رومانسية...عنيفة...
تقتحم العالم بلا استئدان
يقدفها فوهة البركان
تطلق من بنادق الثوار
يغديها شوق... الموت... الارتعاش...
لاشيء يمنعني من لقائك
لاضمك مبللة وانت عارية
طفلا حافي القدمين
متجردا من كل الماضي
متجردا من كل القيود
بحق النار الموقدة في فيروزتك
وبحق الصبايا الموؤده في عرفهم
بحق الاعصار الذي يجتاح نوافذك
امهليني دهرا لاخمد الجمر الملتهب
ونشعلها ثورة و الحرية في كل الاتجاه
لافرق بين الامام و الوراء
شمال ولا جنوب
سندفن كل الجراح ونذوبات
سارضع من حليبك لاروي جوعي وغضبي
ساروي حدائقك من اضلعي لتعيشي طويلا
وطن الممنوعات بامتياز
وطن ممنوع من الصرف
وطن ممنوع من العشق
وطن ممنوع من الكرامة
وطن ممنوع من الحرية
#محسين_الشهباني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟