أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت














المزيد.....

بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت
نامت بين دراعي قبل هذا النهار …
احلامي بين نهديها وكل الاسرار …
فوق السرير يجردها الاعصار …
كوؤس من الخمر في الجوار…
لايوجعني المد ولا الجزر …
نخبك نخبك سيدتي
يهتز خصرك ويثور …
يهتز ثعباني ويثور ….
لحظات التوحد معا نثور…
نعلنها ثورة …
نعلنها عصيان …
لا تعترف بالخيانة….
لا تعترف بالسجون…
لا تعترف بالاغلال…
و يزوغ المعنى …
تنفلت الاوزان من البحور ….
تنتفض حروفك من بين السطور..
بحق الشبق الذي احتوانا ….
بحق اليم الشاهد على عناقنا ….
بحق زخات المطر التي بللت قبلاتنا ….
بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت
بعدها ياتي الصحو …
نعد الحصى ونسكب الرمل …
نسبح معا في الخواء…
تقبلني …السيجارة المحترقة …
تداعبني … الذكريات الهاربة ….
تدغدغني… الاطياف العابرة ….
تحرقني…الشموع المشتعلة …
تقتلني …عقارب الساعة المتوقفة …
بحق الشبق الذي احتوانا ….
بحق اليم الشاهد على عناقنا ….
بحق زخات المطر التي بللت قبلاتنا ….
بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت
بقلم : محسين الشهباني
07-02-2015



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاديمير لينين : بصدد روح المغامرة
- ترتعش انوثتها بالقبلات دهرا
- فلاديمير لينين : الفوضوية والاشتراكية
- مساخيط مالك -مستعدون يا وطني للاغتيال للاعتقال -
- خربشات على جرحنا
- بحق الكؤوس وما ارتشفته من خمرة
- الاحزاب البورجوازية الصغيرة بالمغرب وافق التغيير
- وتبقى قضية المراة قضية طبقية بامتياز عنوانها الاستغلال
- كل عام وانتم (ن) ثوار (ثائرات) فالثورة عيد المضطهَدين والمست ...
- احب في القصيدة عنوانها
- بيان حزب النهج 44 لتأسيس منظمة -إلى الأمام- در الرماد في الا ...
- الثوري الحقيقي والمناضل الانتهازي
- اريدك عارية إلا من الحب
- وطني المكلومة كرامته
- حزب النهج الديمقراطي والموقف الرجعي من الصحراء الغربية
- ازمة الذات بين النظرية والممارسة
- أهمية النضال النظري : لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية
- اعذروني إذا أعلنت الثورة عنواني
- الجنس بين الرجل والمراة بين الخاسر و الرابح
- لا جديد وراء الشمس : البيروقراطية النقابية.. كفاح أم انبطاح؟


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت