ترتعش انوثتها بالقبلات دهرا

محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 12:23
المحور: الادب والفن
    

ترتعش انوثتها بالقبلات دهرا
تستقبلني ابوابها ثائرا
تمتصني طرقاتها ثائها
اهيم بانعراجاتها ساكنا
ارتشف برعم نهديها
ادخن سجائر شفتيها
تتجرد ليلا من لونها
تتجرد ليلا من ثيابها
تتجرد ليلا من عطرها
تعض شفتايا لاضاجعها
ترتعش للخلاص نشوى
بدون حراك صرعى
تغني لحن العقلاء والحمقى
احببت جنونك ايها الثائر
وهبتك فيروزتي ايها المارق
في سريري اكتبك بقلمي عميقا
اكتب عنك و اكتب اليك حبيبا
عذراء ترتعش انوثتها بالقبلات دهرا
تحضنني شوارعها الضيقة
تمتصني شوارعها المفتوحة
اقرا عناويين ازقتها الشبقية
اسال الذين مرو من قبل
لما تركتوا بصماتهم ورحلوا
وانا المعذب بالندوب التي تركوا
اتهجى انعراجاتها
يثيرني خصرها
يعتصرني عناقها
توجعني اهاتها
تسحبني منافدها
اهيم في طرقاتها
منسيا بين ثنايايها
بقلم :محسين الشهباني

#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل