أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - محسين الشهباني - وتبقى قضية المراة قضية طبقية بامتياز عنوانها الاستغلال















المزيد.....

وتبقى قضية المراة قضية طبقية بامتياز عنوانها الاستغلال


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 18:15
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    



وتبقى قضية المراة قضية طبقية بامتياز عنوانها الاستغلال
ان قضية المرأة باعتبارها قضية طبقية بالنسبة للماركسيين اللينينين ليس خطابا فارغ المحتوَى او شعارا كاذبا كما تفعل البرجوازية المتعفنة و التحريفية الانتهازية والتي اثبت من خلال الممارسة العملية زيف ادعاءاتهم . فتحرير المراة رهين بتحرير الطبقة العاملة ككل . تحتاج فيها المراة الى ثورة من اجل التحرر في ساحة الميدان , وليس الى نساء يجدن الزغاريد او استعراض اجسادهن واردافهن في المنتديات والوقفات السلمية .
إن المرأة في المجتمع الرأسمالي محرومة من كل الحقوق إلى حد أن مشاركتها في السياسة تبدو تافهة بالقياس إلى مشاركة الرجل, و لكي يتغير هذا الوضع, ينبغي أن تقوم سلطة الشغيلة, و آنذاك ستشكل المهام الرئيسية في حقل السياسة كل ما له صلة مباشرة بمصير الشغيلة أنفسهم. و هنا لا بد من مشاركة النساء العاملات, لا الحزبيات و الواعيات منهن و حسب, بل أيضا اللاحزبيات و الأقل منهن وعيا . و هنا تفسح السلطة السوفييتية أمام النساء العاملات مجالا واسعا للنشاط.
فتحرير المراة من قيود المجتمع الطبقي وتحطيمه عبر ديكتاتورية البلوريتاريا لان الانسان من يصنع الفوارق التي عرفتها الانسانية وليس الطبيعة والماركسية اللينينية كنظرية واقعية علمية تعالج كل القضايا التي تهم البروليتاريا برجالها ونسائها , اذ لا يمكن تحرير المراة دون تحرير المجتمع بأسره ولا يمكن الاعتماد على الانتقائية في التطبيق ,باختيار جزء منها واغفال الاخر , هذه النظرية هي التي تمنح المراة الخيار الوحيد لتحررها من استغلال الراسمالية و القيم الذكورية لها.لانها تتعرض للاستغلال المزدوج من طرف النظام ومن طرف الرجل بفعل البنيات الاقتصادية- السياسية والاجتماعية للمجتمع الذكوري المستمدة من المجتمعات الابيسية بصفة عامة وجزء من المجتمع الشرقي والتي تجعل من منها كائن ضعيف يمارس عليه الوصاية والاستغلال بابشع الطرق .حتى في نظام التقاعد لا يتم توريث معاش المرأة الموظفة لأبنائها او لزوجها حتى وإن كان عاطلا عن العمل ,علما أن نسبة الموظفات تفوق الخمسين بالمئة حاليا . فعندما يتوفى الزوج الموظف تستفد زوجته وأبناءه من معاشه لكن عندما تتوفى الموظفة لا أحد يستفيد من معاشها ,وهذا حيف للمراة ودورها في المجتمع فعن أي مساواة يتبجحون ؟؟.
في حين هناك قبائل في المغرب تحرم توريث المراة و يجعلونها من بين ما يرثه اهل الفقيد انها مجرد متاع او شيء تنتقل حيازته الى الورثة بموجب العادات والتقاليد والاعراف,
ان توظيف الديماغوجي لتعزيز إستغلالها وإستيلابها واستعبادها في حين وفي احسن الاحوال تصبح مجرد حاضنة من اجل التوليد والحفاظ على النسل و مجرد الة جنسية لتفريغ الهرمونات الجنسية بشكل ميكانيكي يلغي انسانيتها كذات, كشخص مستقل, له احساس, له رغبة, له كرامة, له انسانيته, قادر ان يقول لا في موضعه, ومن حقه ان يقول ويعبر عن طموحه في مقابل ذلك .
“ان المراة ماتزال الرقيقة البييتة رغم جميع القوانين التي نصت على تحريرها اذ ان الاعمال المنزلية الصغيرة ماتزال تثقل كاهلها وتخنقها وتخبلها وتذلها اذ تقيدها بالطبخ وتبدد جهودها في عمل غير منتج بصورة فاضحة في عمل حقير مثير للاعصاب مخبل مرهق. ان تحرير المراة الحقيقي والشيوعية الحقيقية لا يبد ئان الا حيث وحين يبدا النضال الجماهيري ” بقيادة البروليتاريا سيدة السلطة ” ضد هذا الاقتصاد المنزلي الصغير او بالاحرى حيث وحين تبدا اعادة تنظيمة بصورة مكثفة في اقتصاد اشتراكي كبير ”
مجتمعنا وهو انعكاس للنظام الرأسمالي – الامبريالي المبني على الاستغلال و الظلم الاجتماعي والذي يتولد عنه مرضيات الدعارة و الرشوة والفقر والعطالة, الناتجة عن تقليص مناصب الشغل والطرد التعسفي من المعامل ( اليد العاملة الرخيصة على حساب حقوق العامل ) تجميد الاجور مع ارتفاع كلفة العيش(ارتفاع الاسعار ) والتشجيع على النمط الاستهلاكي ( القروض الوسطى السكن الاقتصادي مقاولاتي ….) بالاضافة الى سلب أراضي الفلاحين بواسطة ملاكين العقاريين, الذين يحولونها الى مشاريع السكن الاقتصادي وفيلات بالقمع والاغتيال وقطع مصادر عيش عدد لا يحصى من العائلات وتعريض أولادهم للجوع والأمية والتشريد يؤدي بفئات عريضة من المجتمع للبحث عن مداخل اخرى لتغطية مصاريفها باي طريقة هم ضحية النظام الراسمالية الذي يجهز على كافة المكتسبات الاجتماعية للجماهير والفئات المقهورة ويزيد من الهوة الطبقية: تفقير الفقير واغناء الغني (زيد شحمة في ظهر المعلوف ). فالنظام اللا وطني اللا شعبي اللا ديمقراطي يسعى بكل وسائله الى خدمة الطبقة السائدة للحفاظ على وضعها.
“ان النير الذي تغل به قوانين الدولة البورجوازية الزواج و الأسرة يزيد أيضا من استفحال الداء و من حدة التناقضات . إنه نير عدم جواز انتهاك حرمة الملكية الخاصة الذي يضفي طابعا شرعيا على الخسة و القدارة و قابلية كل شيء للشراء بالمال ، بالإضافة الى كذب مواضعات المجتمع البورجوازي المحترم. ان الناس يثورون على تشويهات الطبيعة هذه . وفي العصر الذي تنهار فيه الدول القوية تتلاشى أشكال السيطرة القديمة و يفنى عالم اجتماعي كامل ، تتبدل عواطف الفرد المعزول بسرعة”.
والعاملة بدورها لا تخرج من خانة الاضطهاد والاستغلال, تبيع قوة عملها للرأسماليين وعائدات عملها غالبا ما تكون اقل من الرجل وقد تتنازل عن حقوقها كعاملة- العمل باقل اجرة مقارنة مع الرجل – لضمان الاستمرار في العمل, سواء كانت من المهاجرات الى المدينة او مطلقة وضعها يحتم عليها قبول الاهانة للبقاء بمنصبها بالعمل , لانه ليس مضمونا . وبالتالي تندرج ضمن خانة احتياطي اليد العاملة التي يتم اللجوء اليها لتحطيم النقابات ,والاستعانة بها من اجل تكلفة اقل للانتاج . فالراسمالية خلقت صراعا بين المراة والرجل بين العمال والعاملات ابناء الطبقة الواحدة والخاضعين للاستغلال و الاستثمار معا , فكلما ارتفع عدد النساء العاملات الا وانخفض عدد العمال الرجال وتنخفض الاجور وامام ارتفاع الاسعار وصعوبة المعيشة تزداد الامور من السيئ الى الاسوا ويجب على العامل ادراك ان المنافسة التي خلقها الراسمالي بين العامل والعاملة هدفها الربح , و المراة, بدورها في نفس الطبقة البروليتارية الا ان الراسمالي يضطهدها نهارا والزوج يضطهدها ليلا ويتم استغلال جسد المرأة في المجتمع البورجوازية يتم من طرف رب المعمل لقضاء نزوات ومن طرف الشركات باستعمال هذا الجسد كمادة اشهارية تختزله في مجرد سلعة قابلة للبيع ترويجا للنمط الاستهلاكي الكل قابل للبيع كتمظهرات للراسمالية الجشعة .
والعاهرة لا تختلف عن باقي الفئات الاجتماعية لانها تبيع جسدها ( حتى لا تختلط المفاهيم : الجنس بالمقابل المادي –نقدي يستجيب للطلب والعرض ويكون الاتفاق حول المدة الزمنية وتحديد ثمن ويصل الامر الى تحديد تكلفة كل رعشة محصل عليها ) وتعاني أبشع أشكال العنف والتعذيب المادي والمعنوي وتجد نفسها مجرد سلعة متداولة في السوق ,تنتهي مدة صلاحيتها بعد المرض او ما يسمى بالاعراض الجانبية لاقدم مهنة في التاريخ: الحمل, الامراض منقولة جنسيا, الاعراض المتولدة عن كثرة السهر, والتدخين, وشرب الكحول الرخيصة, ناهيك عن الاغتصاب الجماعي, وكثيرات يصرن امهات عازبات, والعنف المادى الممارس من قبل السكارى, اثار الجروح على الجسم, تشوه الوجه, والجسد, وجعلها في خانة المجرمين بالحكم المسبق من طرف المجتمع..
فالبغاء ظاهرة اقتصادية بالدرجة الأولى.لكن من وجهة النظر الإقتصادية المومس تساوي الزوجة فقط الإختلاف في الثمن ومدة العقد ويكون العمل الجنسي للطرفين عبارة عن خدمة تلزم بها الزوجة مدى الحياة اتجاه رجل واحد والمومس تؤديها لعدد من الزبائن الذين يؤدون الثمن بصورة مجزأةوعندما تطلق المراة يتم دفع لها مقابل التمتع الجنسي طوال مدة الزواج واثناء العقد يتم التفاوض عن ثمن بكارتها وفي حالة كانت بدونها يسقط ما يسمى بالمهر او الصداق .
واغلبية النساء تقتضي ظروف عملهن ان تكون عاشقة لرب العمل من اجل الاحتفاظ بمنصبها مادامت تحتفظ بكافة اسرار رب العمل وهذا الامر سواء في الضيعات الفلاحية او في المعامل او الشركات والتقارير المنجزة في هذا الشان تستفيض فيه..
وحتى الطالبة, تلك اليافعة التي تحلم بمستقبل زاهر تجد نفسها امام قلة اليد وهزالة المنح الجامعية وواقع مر يتطلب الاساسيات والكماليات لمجارات بقية الطالبات والطلبة, تجد نفسها مرغمة على: اما على الاستجابة لبعض الاساتذة للحصول على نقطة تؤهلها للدخول الى المعاهد والمدارس واجتياز المباريات التي تتطلب المعدلات العالية,حتى لاتلتحق بجيوش المعطلين , ويكون جسدها الورقة الرابحة لتحقيق نزوات الاستاذ والوصول الى مبتغاها مكرهة. بالاضافة الى نوع اخر تحتم عليه الفقر والتفقير الى بيع جسدها في نهاية العطلة لضمان وجبة ومصروف جيب يكفيها لاسبوع..
وقد انضاف الى سوق البغاء بعض الفتيات الإفريقيات الهاربات من جحيم الحروب والمجاعات التي خلقتها الامبرالية في بلدان افريقيا من اجل نهب خيراتها ونشر الحروب والبؤس التفقير خاصة الدول التي فيها البترول واللماس … وتحت ضغط الحاجة، تلجئ الافريقيات النازحات الى تلبية رغبات الزبائن الأفارقة، بل توسيع نشاطهن ليستهدف حتى المغاربة فالفتيات بمختلف اعمارهن القادمات من جنوب الصحراء قطعن مئات الكيلومترات سيرا على الأقدام، بحثا عن مأوى آمن، يضطررن إلى الرضوخ لامر الواقع في انتظار المرور الى الضفة الاخرى او الاستقرار في بلد مهما كانت اوضاعه احسن من الوطن الام فيلجئن إلى التسول في اشارات المرور كما هو الوضع في بلدان الاخرى ، اوقد يقدمن على احتراف الدعارة .
وبحكم الفوارق الطبقية واتساع الهوة بين الاغنياء والشريحة الواسعة التي تركن في القاع , توجد المستخدمات في القطاعات غير المهيكلة التي لا يتجاوز راتبهمن الشهري في احسن الاحوال 1500 درهم , يضطرن الى العمل في اوقات الفراغ او بالليل كبائعة الجنس , لتغطية واجبات الكراء وفاتورة الماء والكهرباء ومستلزمات اليومية ,التي تعرف ارتفاعا في اسعارها ولا يكفي الراتب لتغطية حتى السكن , ناهيك عن تلبية الاساسيات , خاصة ان كانت ام عازبة او مطلقة لها ابناء او منحدرة من مدينة اخرى .
اما من احترفن المهنة من الشابات, واعتبرنه موردا للعيش بعدما ظلمهن المجتمع : مطلقات تم تزويجهن قصرا ولم تنجح تلك الزيجة وكان الطلاق مصيرهن , او عوانس فرضت عليهن الظروف الاعتماد على النفس لظروف عائلية واقتصادية , في غياب أي تحصيل علمي او شواهد تخول لهن العمل . وهناك النازحات من البوادي اللواتي كانت لهن علاقات نتجت عنها فض للبكرة او حمل , وما يشكل هذا من اهدار للشرف حسب تمثلات المجتمع الموروثة عن الثقافة الجمعية الرجعية البائدة عنوانها الجهل واختزال الشرف في غشاء ,رغم ما يعيشونه من هدر للكرامة من طرف النظام الذي يمارس ابشع الاستغلال والقمع , ويكفي ان ترى ضحايا هذا التخلف عند المرور بعض الفنادق المصنفة والعلب الليلية والمقاهي والحدائق للوقوف على حقيقة حجم المعاناة , ودفع ثمن غاليا من حياة المراة التي تجد نفسها بالشارع عرضة لكافة وابشع الاستغلال و الحق أنهن ، ضحايا المجتمع الرجعي مرتين، جديرات بالرثاء انهن ضحايا المجتمع البطريكي و ضحايا النظام لأنه المستفيد الاول والأخير من هذه المعاناة .
ويوجد صنف اخر من بائعات الجنس الراقي ومختلف على كل ما تقدم انهن المغربيات المقيمات بالخارج نسبة النساء التي تصل إلى 70 في المائة من أصل 13 ألف مغربية الغالبية منهن هاجرن عن طريق شبكة للدعارة وان كانت اوراقها تتضمن مصففة الشعر او خادمة او فنانة خدمات فندقية …الخ كما أن العديد من النساء المغربية يجبرن على ممارسة الدعارة لأداء مستحقات شبكات التهريب حال وصولهن الى ان يحصلن على اوراق الاقامة .
“فمن بين هؤلاء النسوة يجند الرأسمال عاملات في المنازل مستعدات للقيام باعمال اضافية باجور فاحشة الانخفاض لكي يتمكنَّ من الحصول على قطعة خبز لهن ولعائلاتهن . ومن بين هؤلاء النسوة يحصل الراسماليون في كافة البلاد على العدد الذي يشاؤونه من السراري بابخس ثمن . ان اي استنكار اخلاقي للدعارة لايمكن ان يعمل شيئا ضد المتاجرة بجسم المرأة : فما دامت العبودية المأجورة موجودة فان الدعارة تبقى بشكل لا محيد عنه . ان الطبقات المضطهدة والمظلومة في تاريخ المجتمعات البشرية كانت دائما مجبرة على تقديم العمل غير المأجور للمضطهدين اولا وتقديم نسائهم ليكن سراري للاسياد . ان الرق والاقطاع ، والراسمالية متشابهة في هذا المضمار ، لا يتبدل منها الا شكل الاستثمار ، اما الاستثمار نفسه فيبقى .”
إن مداخيل الأموال التي مصدرها البغاء أو الوساطة ، تصل إلى مئات ملايير الدولارات، وتحديدا ما بين 200 و1000 مليار دولارعبر العالم ، وهو ما يجعل الدعارة التجارة الثالثة في العالم (بعد السلاح والمخدرات) من حيث المداخيل ورؤوس الأموال العابرة للقارات .
وبلدان الراسمالية -الاتحاد الأوروبي- التي لا تزال تعاني تداعيات الأزمة الاقتصادية، ففي إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا تم الوقوف، بشكل صريح وعلني، على مدى مساهمة اقتصاد البغاء في إنقاذ هذه البلدان من عواقب الانهيار الاقتصادي، بل والمساهمة في الرفع من معدل النمو , فتجارة الجنس واحدة من واجهات الاقتصاد غير المهيكل الذي تدبره شبكات كبرى، وتحصل من ورائه على مداخيل هائلة. في حين المغرب لا يفصح عن مساهمة البغاء في الناتج الوطني الخام لانه سيشكل صدمة للرأي العام الوطني ويعتبر من المسكوت عنه لانه يساهم في ترويج كافة القطاعات ,النقل والفنادق والكحول… الخ ويتم ادراجه في خانة الخدمات والقطاعات غير المهيكلة ؟؟؟
فعلى النساء ان تتخلص من عقدة النقص التي كبلها بها المجتمع الطبقي ومن القيم البطريركية , وتغوص بكل جراة في معمعة الصراع الطبقي الى جانب رفيقها الذكر لانها لا تقل قيمة وقوة عنه اقتداءا بالشهيدة سعيدة المنبهي التي رسمت بدمها سبل تحرر المراة المغربية والبروليتاريا عامة . تحررالمراة لا يمكن الا من خلال وحدة الطبقة العاملة برجالها ونسائها وكل الجماهير الشعبية, بالحرب الشعبية التي يكون فيها حضور المراة حضورا اساسيا “ان مستقبل شبيبتنا يقلقني كثيرا. فالشبيبة هي جزء من الثورة. واذا ما بدأت التأثيرات الضارة للمجتمع البورجوازي تمتد الى عالم الثورة ايضا، شأن الجذور الكثيرة التشعب لبعض الاعشاب السامة ،فمن الافضل ان نقاومها في الوقت المناسب. لاسيما وان هذه الوسائل هي جزء ايضا من المشكلة النسوية”.



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وانتم (ن) ثوار (ثائرات) فالثورة عيد المضطهَدين والمست ...
- احب في القصيدة عنوانها
- بيان حزب النهج 44 لتأسيس منظمة -إلى الأمام- در الرماد في الا ...
- الثوري الحقيقي والمناضل الانتهازي
- اريدك عارية إلا من الحب
- وطني المكلومة كرامته
- حزب النهج الديمقراطي والموقف الرجعي من الصحراء الغربية
- ازمة الذات بين النظرية والممارسة
- أهمية النضال النظري : لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية
- اعذروني إذا أعلنت الثورة عنواني
- الجنس بين الرجل والمراة بين الخاسر و الرابح
- لا جديد وراء الشمس : البيروقراطية النقابية.. كفاح أم انبطاح؟
- لا جديد وراء الشمس : (انا و من بعدي الطوفان )
- عملاء التظام واضراب المهزلة
- لا جديد وراء الشمس :الاعتقال يتهمة تافهة
- بأي معنى يمكن قول أن الإنسان مشروع مستقبلي ؟
- فلاديمير لينين : عفوية الجماهير ووعي الاشتراكية-الديموقراطية
- ذكريات رفاق مروا من هنا
- التحريفية الانتهازية من الافلاس السياسي الى التجريم والتخوين ...
- الشرفاء يرحلون وهم في مقدمة الطريق...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - محسين الشهباني - وتبقى قضية المراة قضية طبقية بامتياز عنوانها الاستغلال