أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح الدين محسن - تضامنوا مع المعارض المصري : أيمن نور















المزيد.....

تضامنوا مع المعارض المصري : أيمن نور


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 11:50
المحور: حقوق الانسان
    


منذ أن جثم العسكريون والمباحثيون علي أنفاس مصر عام 1952 ، وهو يعملون بكل الطرق علي افهام الشعب بأن مصر لا تستطع أن تلد زعماء سياسيين يقودونها الا من العسكر .. ، وزرعوا في أذهان البسطاء من أبناء الشعب أن شعب مصر هو شعب فرعون ، ولا يستطيع قيادته الا عسكري ..(!!) ... ، وعندما ركب العسكري الملهم – بطل النكسة – فوق قلب مصر لمدة 18 سنة.. ظل طوالها يتكلم فيها عن الديموقراطية!! ، بات مستقرا في ذهن كل مواطن مصري أنه لا يمكنه تصور أن يكون هناك مصري آخر من عشرات الملايين من المصريين بمقدوره أن يقوم رئيسا للدولة الا الملهم العبقري – بطل النكسة - .. ، وبعدما ألهم الله الزعيم الملهم أن يختار السادات دونا عن عظماء رجال مصر ليكون رئيسا من بعده ..- نائب رئيس - وتولي السادات الرئاسة .. ثبتت السلطة وجهاز أمن الحكم العسكري في أذهان شعب مصر - بطرق كثيرة - أنه لا يمكن أن يوجد من بين ملايين شعب مصر من يقدر علي تولي رئاستها سوي الرئيس المؤمن - ذو البيبة والزبيبة - .. وبعدما اختار السادات طيارا حربيا ليركبه فوق قلب مصر من بعده وتولي الطيار العسكري وراثة حكم مصر بعد العسكري السابق له .. قام جهاز أمن الحكم العسكري المخابراتي الوراثي – بطرقه المختلفة – بتثبيت نفس الفكرة في عقول المصريين .. أنه لا يمكن أن تكون مصر أم السبعين مليونا ، قد حبلت وولدت من يقدر علي أن يكون رئيسا لمصر سوي الطيار العسكري الجاثم فوق أنفاسها .. بالرغم من أن مصر قد حبلت وولدت للعالم وليس للمصريين فقط ، أفذاذا في الطب - مجدي يعقوب ، وخيري السمرة ، وذهني فراج- وفي
الأدب – نجيب محفوظ - ، وفي العلم - فاروق الباز ، أحمد زويل – وفي السياسة – بطرس غالي .. سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس منظمة الفرانكونية - .. وغير هؤلاء وغيرهم في كافة التخصصات وفي مقدمة التخصصات السياسة ، حيث ولدت مصر ولا تزال تلد عباقرة في السياسة أيضا لا يقلون عن عباقرة الطب والعلوم والأداب .. فمصر ولادة .. فأين هم اذن ؟!!
موجودون بالتأكيد ، ولكن النظام العسكري المخابراتي الديكتاتوري يتولي وأدهم أو طمسهم أو طمرهم أو تشويههم أو ارهابهم ، لكي لا يرتفع لأحدهم رأس أبدا حتي يكون القائد السياسي لمصري عسكري يسانده المخابراتيون لكي ينعموا بنهب وسلب مصر وافقارها واجاعة شعبها وتكميم أفواههم ، والزج بشرفاء عقول الشعب ونوابغه في السجون والمعتقلات ..
والآن وبعد أكثر من نصف قرن من حكم النظام الظالم لمصر ، وبعد التجارب الكثيرة والمريرة ، أصبح معلوما للقاصي والداني داخل مصر وخارجها .. للأجانب كما للمصريين .. أن جهاز أمن النظام المصري الديكتاتوري لا يسمح ببروز نجم سياسي يمكن أن تلتف حوله جماهير الشعب الكافرة بالنظام والباحثة عن زعيم تلتف حوله .. ، بل ولا يسمح ببروز حزب يمكن أن يستقطب الجماهير ويجعلها تلتف حوله وتنفض عن حزب النظام الديكتاتوري المباحثي ..
وقد اعتمد جهاز أمن الدنظام علي عدة أساليب في سبيل تحقيق ذلك :
1 - احداث الفتنة والخلخلة داخل الأحزاب السياسية -
2 - تهديد واغراء الأعضاء أو الرموز القوية بداخل الأحزاب لأجل احداث انقلاب أو انشقاق ..
3 - ضرب رموز المعارضة القوية وخاصة من الكتاب والصحفيين
4 - تلفيق التهم الباطلة ضد السياسيين وشن الحملات الاعلامية للاساءة اليهم وتشويه صورهم بالباطل ..
بالنسبة للأسلوب الأول ( احداث الفتنة والخلخلة داخل الأحزاب ) ، مثال علي ذلك ما فعلوه مع حزب التجمع ، باغراء شخصيتين هامتين داخل الحزب بالمناصب ، :التي قبلوها مخالفة لسياسة الحزب ، فحدثت القطيعة والانفصال ..
- دكتور عبد العظيم رمضان ، دكتور ميلاد حنا - ..
- = بالنسبة للأسلوب 2 : العمل علي احداث انقلاب أوانشقاق بداخل الأحزاب : حدث ذلك مع أكثر من حزب .. كحزب مصر الفتاة الذي شجع جهاز الأمن أحد رموزه علي دعوة الجمعية العمومية لسحب الثقة من الرئيس ومبايعته هو .. فحدث الانشقاق والاقتتال – وهنا تدخلت الحكومة ، حسب مخطط جهاز الأمن وأمرت باغلاق الحزب والجريدة واحالة الأمر للقضاء للفصل في النزاع، وموت يا حمار ... حسبما يقول المثل الشعبي المصري .. ، وتكررنفس السيناريو مع حزب العدالة الاجتماعية " محمد عبد العال " ومن قبله تكرر نفس السيناريو المباحثي أيضا مع حزب العمل أو حزب الأحرار .. وربما كلاهما ..وبنفس الطريقة والتفاصيل ..
- = الطريقة الثالثة ( الضرب للمعارضين من الكتاب ) حدث ذلك مع أكثر من كاتب صحفي .. مثل سعيد عبد الخالق الذي كان يحرر باب " العصفورة " بجريدة الوفد وقت رئاسة المرحوم شري لها .. وكان سعيد عبد الخالق يفتش الكثير من فضائح النظام وبلاويه .. فقام جهاز أمن الديكتاتورية بخطفه والاعتداء عليه بالضرب المبرح .. ، ثم تكرر ذلك مع جمال بدوي – رئيس تحرير الوفد السابق - وبتهديد مسبق له من مبارك شخصيا بسبب ما كتبه بدوي – وحكي تفاصيل التهديد جمال الغيطاني بمجلة أخبار الأدب - ، من نقد لمبارك وبعد التهديد مباشرة قامت عملية الاعتداء والضرب المبرح ..، وبعد ذلك وكالعادة قام جهاز أمن الحكم بالطبطبة علي بدوي ونزعه من الوفد مقابل منحه برنامج تليفزيون يقول فيه أشياء عن التاريخ .. أشياء ...، وكذلك تعيينه كاتبا متفرغا باحدي كبريات صحف الحكومة ..وهكذا خسر أكبر حزب معارض – الوفد - رئيس تحرير جريدته - بالتهديد من رئيس الدولة شخصيا والاعتداء عليه بالضرب علي يد جهاز أمن النظام ... (!!) .... ،وكذلك سبق الاعتداء علي مصطفي بكري الصحفي وضربه ضربا مبرحا علي يد جهاز الأمن .. ، ثم طبطب الجهاز عليه ليضمه في حضنه وابعاده عن صف المعارضة ، وفتح له أبواب الاذاعة والتليفزيون لأجل تلميعه .. فيتكلم بمناسبة وبدون مناسبة – تلميع ورنيشي .. علي حد تعبير الكاتب " أنور وجدي بصحيفة أخبار اليوم المصرية - لكل من يرضي عنهم النظام ، أو يشتريهم -... وكذلك تم الاعتداء بالضرب علي المعارض السياسي " عبد الحليم قنديل " مدير تحرير جريدة الحزب الناصري .. وتجريده من ملابسه كماولدته أمه والالقاء به عاريا في صحراء الهرم – هذا ما لا أتصور أنه قد حدث من قبل من حكومة ضد معارض سياسي .. مثل تلك السفالة .. في التاريخ كله وليس تاريخ مصر وحدها - ..!
- أما بالنسبة لتلفيق التهم ضد السياسيين ..الخ : فقد حدث ذلك لسعيد عبد الخالق الصحفي - سابق الحديث عنه – ولفقت له تهمة الرشوة .. ، كما أوعز جهاز أمن النظام الي الصحفي " بكري " بسب وقذف الصحفي محمد عبد العال ( رئيس تحرير جريدة حزب العدالة ، ورئيس الحزب .. وصدر ضد بكري حكما بالسجن بسبب ذلك .. ، ولكن جهاز الأمن عطل تنفيذالحكم لسنوات وصلت لقرابة عشر سنوات واحتفظ بالحكم كسيف ينزله علي رقبة " بكري " اذا خرج عن حظيرة طاعتهم .. وبالفعل .. عندما كتب مخالفا سياسة النظام وقتما أطاحت أمريكا بصدام ودخلت بغداد .. قبضوا عليه وأدخلوه السجن لتنفيذ الحكم " سب وقذف الصحفي محمد عبد العال رئيس حزب العدالة -..(!!).. ، وكذلك سجنوا محمد عبد العال رئيس حز العدالة ورئيس جريدة نفس الحزب بتهمة الرشوة .. وأنا لا أبريء ولا أؤكد صحة التهمة التي سجن بسببها محمد عبد العال فهذا ما لا نستطع القطع به ولكن ما يمكن للجميع القطع به والجزم أيضا فهو أن تلفيق التهم والقضايا للناس السياسيين خصوصا والمواطنين عموما .. هو موضوع لا يحتاج الي البحث فيه .. ولسنا هنا بصدد أو في محل الحديث عن تفشي ظاهرة تلفيق وتحميل القضايا للمواطنين في أقسام الشرطة ، تلك التي أصبحت أمرا يعرفه الجميع منذ حكم العسكر وجهاز أمنهم مصر .. أن أي ضابط مباحث بأي قسم شرطة من اسوان حتي اسكندرية اذا عجز عن الوصول للفاعل في عدة قضايا فلا يتورع عن الصاقها بمواطن أو عدة مواطنين أبرياء ..اما انتقاما من المواطن لخلاف بينهما ، أو مجاملة لقريب أوصديق للضابط !!!
- والآن جاء الدور علي أيمن نور .. لتلفيق القضايا له لازاحته عن المسرح السياسي بفضيحة والاساءة اليه وتشويه صورته ، فلماذا؟!!!
- لأن أيمن نور هو أول سياسي مدني منذ أيام مصطفي النحاس وسعد زغول يلتف حوله مثل ذاك العدد من المصريين من مختلف التيارات والطوائف هاتفين وراءه مطالبين بالتغيير والديموقراطية والخلاص من الديكتاتورية وحكم العسكر والاستخبارات الذي نهب مصر وأفقرها وأذل شعبها صارخين بأعلي أصواتهم ، ومعظم المصريين داخل مصر وخارجها يرددون خلفهم : كفاية..
- الي كل السياسين الشرفاء بمصر : تضامنوا مع أيمن نور .. فالنظام سوف يسقيكم – مالم يكن قد سقاكم - من نفس الكأس ..
- والي كل المصريين الشرفاء بخارج مصر : تضامنوا مع : أيمن نور .. وقولوا : كفاية تلفيق قضايا للأبرياء من أبناء مصر ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. اصلاح الأمم المتحدة ، وفرض علمانية الحكم
- دخول العرب مصر .. غزو أم فتح ؟!
- ماذا بعد رئيس لمصر بالتزوير؟! (3)
- ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر ؟!!
- ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر ؟!
- التكفير الثقافي، ومصحف أمل دنقل- (!)
- انه يقول! كيف يقول ؟ ولماذا يقول؟!
- تابع - قائمة أعوان مبارك - ، بعد صدام ..
- تقارب معارضين مصريين من الاخوان المسلمين .. بين النظرية ، وا ...
- الفرعونية ليست أطلال أحجار ومومياوات محنطة
- درس سقوط انتفاضة يناير 1977 في مصر
- لا ديموقراطية مع : ريا ، وسكينة !!
- تأملات في حكم سعودي باعدام صبي عمره 15 سنة
- قائمة أعوان مبارك - بعد صدام ..
- لا تظلموا حسني مبارك
- الجنرال الديموقراطي الوحيد في الشرق..(!)
- جيوش خانت أوطانها (!!)
- تحية الي مسعود برازاني
- رسالة الي الله
- اصلاح الحكام أم المثقفين العرب ؟ أيهما أولا؟-6


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح الدين محسن - تضامنوا مع المعارض المصري : أيمن نور