أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر ؟!!















المزيد.....

ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر ؟!!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1316 - 2005 / 9 / 13 - 10:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر؟! ( 2)
بقلم : صلاح الدين محسن
الأعصاب في مصر مشدودة علي الآخر بسبب شدة سؤ الأحوال علي كافة الأصعدة بعد 53 سنة من حكم من لا يفقهون
ولا يعقلون .. عسكر حرامية.. ومباحث.. وبوليس..
قبل الانتخابات كان هناك بصيص أمل في الاصلاح السلمي وانتقال هاديء للسلطة .. بانتخابات حرة نزيهة تأتي بوجوه جديدة وحكم مدني ، وتغرب الوجوه العكرة التي سودت حياة مصر والمصريين ، لتمضي بسلام وكفي الله الجميع شر القتال ..
أما الآن .. فقد سدت العصابة الحاكمة باب الرحمة في وجه نفسها ووجه مصر وشعبها وبوجه الاصلاح من الداخل ..
فتري ما هو المتوقع الآن؟ لقد فاض الكيل بالمصريين وفاض الكيل بمصر .. فساد في كل مكان .. فسا د حتي في الهواء الذي يتنفسيه الناس .! فساد في التربة التي تنبت طعام البشر والحيوانات .. فساد في الماء الذي تشربه الكائنات...
كل الآمال التي كانت معلقة الآن علي الانتخابات لكي تأتي بوجوه جديدة تنظف وتطهر وتقيم مصر من عثرتها تقف ذاهلة
الآن في مفترق الطرق .. فتري الي أين ستسير مصر والي أين سيسير المصريون ؟..
هل سيتمرد شباب الأحزاب الديكورية الكبري التي ثبت أنها لا دور لها سوي تكملة الشكل الديموقراطي الكاذب للنظام..؟
هل سيبدأ العنف الثوري ، وسنشاهد عمليات اغتيال سياسية علي غرار ما كان يحدث قبل استيلاء عصابة يوليو 52 علي السلطة؟ كحل أخيرا لم يترك النظام الحاكم أمام الجميع سواه ؟؟
هل سيضطر التيار الاسلامي في مصر الي تغيير مخططه للاستلاء علي السلطة .. ذاك المخطط الذي كان يعتمد طريقين : أحدهما قتل السياح الأجانب في مصر باعتبار أن الغرب هو الذي يساعد النظام علي البقاء .. كما يصرحون من حين لآخر ، أو حرق كنائس ونهب محلات المسيحيين ، واغواء بناتهم أو خطفهن .. وباعتبار أن ذلك سوف يثير و يدفع دول الغرب - المسيحي - الي تغيير النظام وسيكون ذلك لصالح التيار الاسلامي بكل المقاييس ..كما يقدرون .. ، والآخر قتل شعب مصر نفسه بتفجير القطارات والمقاهي ودور السينما ومختلف الأماكن العامة لقتل الأبرياء دونما تمييز لعل الشعب يصب جام غضبه علي النظام غير القادر علي حماية أمن المواطنين والوطن فيثور عليه ويقلبه ، أو علي الأقل يكون مهيئا لذلك عند الاشارة اليه من الاسلاميين .. وبعد أن ثبت لهم عدم جدوي ذلك ..
هل سيغيرون اتجاه ضرباتهم بدلا من توجيهها الي السياح الغربيين وقتلهم واتضح لهم عدم جدوي ذلك.. فيوجهوا تلك الضربت الي رموز الظام مباشرة ، فيصحوا الجميع علي تفجير كمال الشاذلي بداخل سيارته وصدور بيان من احدي الجماعات الاسلامية بمسئوليتها عن العملية لكونه ذراعا للباطل ، ويعلنوا أنهم انما فجروا كرشه الذي امتلأ وانتفخ بالرشوة وفجروا لسانه الذي طالما دافع به عن كل ما هو باطل تحت قبة البرلمان لصالح النظام ولسنوات طويلة ..؟!
وهل سوف يستغل الاسلاميون ما نجحوا فيه من التغلغل الفعلي لداخل جميع أجهزة الدولة بما في ذلك الشرطة وجهاز أمن الدولة نفسه ليفاجأ الجميع بنبأ مصرع جمال مبارك في عملية انتحارية ( استشهادية..)..
وهل سيقوم شباب الأحزاب الهيكلية الكبيرة بعد تمردهم علي زعاماتها العجوزة التي تلعب في الوقت الضائع وتسلي نفسها .. ، بتكوين جماعات عنف ثوري تحت أسماء شتي : فهذه جماعة تحمل اسم " ضمير مصر " تتخصص في تلقي اسم أي ضابط شرطة أو ضابط أمن دولة قام بتعذ يب مواطن حتي الموت ، أو باغتصاب مواطن أو مواطنة داخل قسم شرطة أو فرع أمن دولة - تلك الأفعال التي شاعت ولم تجد لها من يوقفها - ..، وتتعقبه في كل مكان حتي تقتله بتفجير سيارته بتفجير منزله باختطافه وتعذ يبه بنفس طريقته ثم قتله .. ثم تجريده تماما من ملابسه و الالقاء به عاريا في صحراء الهرم مقتولا ، ليكيلوا لهم بنفس الكيل الذ كالوا به للشعب ؟!....
وجماعة أخري تسمي نفسها " أ سود النيل " مثلا .. تحمل علي عاتقها توجبه انذارات الي المسئولين لتنفيذ حاجيات الشعب بقرارات تنفذ في مدة معينة وبعدها يتم تنفيذ حكم الاعدام فيه بطرق لن تخطر علي باله وتحدد أوامرها للوزراء مثل: انذار الي وزيري الزراعة ، والاسكان .. مالم يتم تقسيم مساحات من الصحراء مدنا مخططة ومعها رسم نموذجي لبناء مسكن شعبي مساحته لا تقل عن 250 متر – مثلا - ، وتسلم مجانا لكل من يرغب من المواطنين والأولوية
لمحدودي الدخل وبدون مقدم أو مؤخر وبدون شرط سوي البناء بخامات من البيئة والسكني بها في مدة معينة لأجل حل خنقة الاسكان التي طالت علي المواطن المصري وأطاحت بأمنه وأمانه وعنست شبابه ,, فسوف يعد ذلك تآمرا من الوزيرين علي حياة شعب مصر ، وسيتم اعدامهما ..
انذار لكل من يقطع مياه الري عن أراضي الشباب المسلمة بالاستصلاح ويهدد حياتهم ، يتم تنفيذ حكم الاعدام في المسئول ، ورئيسه المباشر ورئيسه الأعلي ..وفي حالة عدم الاستجابة ينفذ فيهم الاعدام بالفعل..
انذار الي وزير المالية ، مالم يوقف ضريبة المبيعات عن جميع المواد الغذائية لرفع المعاناة عن الشعب ، ووقف فرض أية ضرائب أخري لأي سبب أو زيادة أية ضرائب أخري ، لوقف معاناة الشعب والا فان يد الشعب سوف تطوله ..
انذار لوزير البترول : مالم يتم تخفيض سعر وقود السيارات بقدر كافي لتخفيض تعريفة أجور المواصلات ، وباعتبار مصر دولة بترولية ، ولأجل رفع المعاناة عن الشعب ، علي أن يتم ذلك في بحر مدة معينة .. والا فان يد الشعب المرهق بفعل الغلاء سوف تطوله..
انذار الي وزير الداخلية : في حالة تعرض مواطن مصري للقتل أو الاغتصاب داخل أحد أقسام الشرطة ، فان الوزير شخصيا لن يفلت من يد الشعب وليس الضابط القاتل وحده ..
انذار لكل صحفي يدافع عن جرائم الحكام في حق الشعب ويبرر سؤ سياساتهم ، فان يد الشعب سوف تطوله .. ويتم التنفيذ مالم يرجع في خلال مدة يحددونها ..

كل ذلك من المكن أن يحدث مادام القانون قد غاب .. وطالما القادة والمسئولون وأعوانهم قد أضحوا ذئاب تنهش لحم الشعب ..
وقد يخرج من الأحزاب المعارضة جبهة شباب ثائر يقوم باخراج مئات الآلاف الساكنين بمدافن العاصمة وقيادتهم في ثورة تجاه عمارات الحكومة الظالمة .. والتي تقدر أعداد شققها بمئات الآلاف لاقتحام تلك الشقق وفتحها للمواطنين أبناء الشعب فهي من مال الشعب..
وقد يتوقف مشايخ فتاوي الارهاب عن الفتو بقتل المفكرين والكتاب ، و عن قتل السياح – مؤقتا - ليصدروا فتاوي من نوع جديد : جيع ثروات الضباط ال>ي يسرقون شعب مصر وخيراتها منذ عام 1952 حتي الآن هي ملك للشعب سواء مزارع بالصحراء خصوا أنفسهم بها دون سائر الشعب أو مساكن وفيلات ، أو سيارات ، أوأموال كونوها من أجور عالية خصوا أنفسهم بها دون سائر أبناء الشعب وبدون وجه حق .. هي ملك وحق لشعب مصر وكل من يمكنه أخذ ما يستطيعه منها هو حق له ...
وقد يصدر شيخ آخر ، فتوي أخري تقول : من قتل ضابطا ظالما ممن عذبوا أو قتلوا أو اغتصبوا أحدا من العباد - ، فعمله جهاد في سبيل الله ، وان قتل فهو شهيد.. لأنه مات جهادا ضد الباطل ونصرة للحق..













#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر ؟!
- التكفير الثقافي، ومصحف أمل دنقل- (!)
- انه يقول! كيف يقول ؟ ولماذا يقول؟!
- تابع - قائمة أعوان مبارك - ، بعد صدام ..
- تقارب معارضين مصريين من الاخوان المسلمين .. بين النظرية ، وا ...
- الفرعونية ليست أطلال أحجار ومومياوات محنطة
- درس سقوط انتفاضة يناير 1977 في مصر
- لا ديموقراطية مع : ريا ، وسكينة !!
- تأملات في حكم سعودي باعدام صبي عمره 15 سنة
- قائمة أعوان مبارك - بعد صدام ..
- لا تظلموا حسني مبارك
- الجنرال الديموقراطي الوحيد في الشرق..(!)
- جيوش خانت أوطانها (!!)
- تحية الي مسعود برازاني
- رسالة الي الله
- اصلاح الحكام أم المثقفين العرب ؟ أيهما أولا؟-6
- الاسلام و المستنقع .. متي يتم تجفيفه ؟!!
- اصلاح الحكام أم اصلاح المثقفين العرب، ؟ أم كلاهما معا؟ 5
- (4)اصلاح الحكام ، أم المثقفين العرب؟
- (اصلاح الحكام أم المثقفين ؟ أيهما أولا ؟ (3


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - ماذا بعد رئيس بالتزوير لمصر ؟!!