أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فالح الحمراني - شبح ستالين وبولغاكوف















المزيد.....

شبح ستالين وبولغاكوف


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 00:21
المحور: الارشيف الماركسي
    


بعد الحملة التي شنها النقد الروسي عليه ومنع عروض مسرحياته ونشر اعماله القصصية واقصاءه عن العمل في المسرح كتب الاديب الكبير صاحب الاعمال الرواية والمسرحية الهامة مثل " الماستر ومرغريتا" و " الحرس الابيض" و" قلب كلب" " والهروب"ومسرحية "دون كيشوت " وغيرها قدم ميخائيل افناسوفيتش بولجاكوف فب 28 اذار/ مارس 1930 رسالة الى الحكومة السوفياتية، يطلب بها السماح له بمغادرة البلاد والتوجه الى احدى الدول الاجنبية وكان على يقين الى ان رسالته ستصل الى يوسف ستالين.وفعلا اتصل ستالين بنفسه بالاديب الكبير واوصاه بتقديم طلب للعمل في مسرح موسكو الفني. وبعد استئانف العمل هناك وفي غيره من المسارح، ولكن العلاقة بين الحاكم والاديب ظلت متشنجة، مرة يمد له الحبل واخرى يجره الى منتهاه. ودخلت حياة بولغاكوف في ممر مظلم وراح يطاره شبح ستالين الذي يظهر مهددا او مشجعا ويختفي لايتيح له لحظة لقاء حقيقية لحديث جدي وجوهري.

وتعد علاقة ستالين بالمثقفين والثقافة عموما احدى الجوانب الخطيرة في سيرته، ففخلال حكمه اُهدرت دماء كبار الشعراء والروائيين والفلاسفة وعلماء اللغة والعلوم الطبيعية، وهو ايضا احتضن اسماء وداهن اخرى، وعلاقاته بالاديب الكبير صاحب الاعمال الرواية والمسرحية الهامة مثل " الماستر ومرجريتا" و " الحرس الابيض" و" قلب كلب" ومشرحية "دون كيشوت " وغيرها ميخائيل افناسوفيتش بولجاكوف صفحة يسودها الغموض.

عاش الاديب الروسي الكبير ميخائيل بولجاكوف( 1891¬ـ 1940 ) في زمن صعب، تحولت فيه عبقريته الفنية الى صليب ثقيل يجره، وتعاملت السلطات معه بقسوة. واعجب ستالين بادبه وكمال فنه، لكنه كان يمقته كخصم عقائدي ينظر للعالم من زاوية اخرى ويحدد اولوياتها من وجهة نظر مبدع لا من مقاييس حزبية، انها مقاييس الفنان الحر. بيد ان "المخطوطات لن تحترق" كما يقول بطل احد قصصه، فجاءت الحياة الاخرى لبولجاكوف بعد رحيله من عالمنا المضطرب، حين استجاب الجمهور القارئ بقوة لمؤلفاته. ولحد اليوم تغص المكتبات باعماله بمختلف الطبعات وتحولت بعضها لمسرحيات واخرى لافلام وأظهر استطلاع ان بولجاكوف مدرج في لائحة افضل عشرة كتاب روس في القرن العشرين. وتواصل مراكز البحث في افضل الجامعات حل لغز روايته الشهيرة " الماستر ومارجريتا" " اعقد عمل ادبي في القرن العشرين". علما ان مؤلفاته لم ترَ النور بصورتها النهائية إلا بعد انطلاقة إعادة البناء (البيريسترويكا) والجلاسنت التي دشنها الرئيس ميخائيل السوفياتي جورباتشوف في عام 1985 .

وتعرضت اعمال بولجاكوف الروائية والمسرحية في عصر الاتحاد السوفياتي السابق للشطب والاختصار، وصدرت حينها ناقصة ومشوهة وتباينت المواقف من أعماله الأدبية واثيرت حولها السجالات، نظرا للغموض الذي يحف مضامينها ويوفر التعددية في قراءتها وتفسيرها. بيد ان أجواءها تسربلت بالشفافية والبساطة الحياتية حيث تركت مهنته كطبيب بصماتها عليها. فالمكان في قصصه: كييف وموسكو، والموضوع الاثير لديه: سخريات شيطان ذكي وفنان عاجز ومحجوز في دار المجانين، والأبطال الذين تعج بهم اعماله مولير وبوشكين ودون كيشوت وبقايا الحرس الابيض والمهاجرون الروس، وهم لا يطلبون شيئا بل يقفون بانتظار من سيأتي في منحهم هباته، وهكذا في كل مكان. كانو فيه. ان بولجاكوف لم يضع في مهامه مواجهة السلطة فهو لم ينخرط في نضال سياسي، بل كرس حياته للادب. الادب الخلاق الذي يصطدم القارئ ويعيد بناء رؤيته للعالم.

المعبود

وكان ستالين معبود بولجاكوف و بطل اخر اعماله، مسرحية "باتوم"، رغم ان (شاريكوف) بطل قصته "قلب كلب"، الكلب الذي حاول البرفيسور بريوبريجينسكي تحويله الى بشر، اثار التداعيات السلبية عن الواقع السوفياتي الذي خلقته ثورة أكتوبر البلشفية وصرخة باستحالة تغير جوهر الانسان وانما يمكن تطويره في ظروف معينة، وتضمنت اعماله الرئيسية نصوص غير مرئية توحي بالكثير. لكن هذا الأديب لم يستطع تحدي عصره، وكل ما كان بمقدوره ان يفعله وكأي فنان هو طرح قضايا ملحة تشغله وتشغل عصره و يكون شاهدا عليه ( العصر) مفكرا وكاتبا، يطلع الناس علي رؤيته لتوسيع بصيرتهم. وأقصى ماكان يرجوه ألا يُزج به ومن دون ارتكابه جريمة في سجن او معسكر عمل اجباري وألا تصادر مخطوطاته." عصار روحه ودماغه" كما جرى الزج بالكثير من الادباء والمفكرين والشعراء او اقصائهم عن الحياة.

تخرج بولجاكوف عام 1916 من كلية الطب في جامعة كييف ومارس مهنته حتي عام 1919 ليتفرغ للادب. وشاهد الفضائع التي ارتكبت باسم الثورة، وتدمير بحجة الدفاع عن الثقافة البروليتاريا، تراث ثقافي افتخرت به روسيا فقابل عالمه بسخرية لاذعة. وفي عام 1921 عرضت روايته(ايام عائلة توربين) الشهيرة التي تناولت عالم الجيش الابيض، في المسرح الفني، في موسكو وعرضت مسرح "فوختانجوف" مسرحية "شقة زايكين" وشاهد ستالين المسرحيتين عشرات المرات لاعجابه الشديد بهما، رغم انهما تعرضان بجوانب من الحياة السوفياتية. وفي عام 1920 باشر في كتابة رائعته" ماستر ومارجريتا" " وعمل في الوقت نفسه مساعد مخرج في المسرح الفني الي جانب ستانسلافسكي. ولم تظهر "المعلم ومارجريتا" الا في عام . 1967

شبح ستالين

وصدر مؤخرا في موسكو كتاب يضم رسائل الاديب الروسي ميخائيل بولجاكوف والمذكرات التي سجلتها زوجته عنه التي تنشر لأول مرة لتلقي المزيد من الضوء علي علاقته المعقدة بجوزيف ستالين التي تعد واحدة من أكثر صفحات حياته مأساوية. فكرة واحدة ظلت تراود بولجاكوف وتقض مضجعه وهو علي فراش الموت يلفظ انفاسه الاخيرة، وكاد يفقد نظره تماما: لقد أفلتت الامور من يدي، لقد فشلت في الحديث مع ستالين . بيد ان الحوار الذي استمر بين الاديب وستالين ظل متوترا على مدى عشر سنوات، دون ان يسمع الكلمة الاخيرة التي انتظرها بولجاكوف فشبح ستالين كدكتاتور وكشخصية تاريخية كان لها دور في مسرحية التاريخ، كانت تطارده.

وتعرض رسائل الأديب المشهور ومذكرات زوجته موت روح الأديب قبل أن يفارق جسده الحياة. والجانب الاكثر اثارة في الكتاب تلك المذكرات المتفرقة التي طلب من زوجته تدوينها حينما شعر بدنو النزع الاخير. ولاحت الضربة الاخيرة في المبارزة بين الاديب والسلطة كأنها قدر محتوم. فلم يسمح الا بعرض مسرحيات معدودة من اعماله، ولم تسمح الرقابة بطبع أي من رواياته.

وفي نهاية الأمر راهن بولجاكوف بكل شيء وكتب "باتوم" المسرحية التي كرسها لسيرة ستالين الشخصية في مطلع شبابه في القفقاز، علها تشفع له. ولكنه تسلم في 15 آب/ أغسطس عام 1939 خبرا غير سار مفاده ان بطل"باتوم" (ستالين) منع وضع المسرحية التي تناولت سيرته. ولم يرافق المنع أية تفسيرات، فربما كانت المسرحية ناقصة في تناولها للموضوع. لقد كان ستالين يهتم جدا بكل ما يكتب عنه، لكي يتناسب والصورة الوهمية التي رسمتها الماكنة الاعلامية عنه بذهن الجماهير( كان ستالين يقول ان الصورة التي رسمتها الجماهير عنه غير ستالين الحقيقي)، او لان بولجاكوف انتهك قواعد اللعبة القائمة حينها بين القط والفأر. لقد كانت تلك بداية النهاية. وظل يتسائل من زوجته التي كانت دائما بجواره، وهما في حافلة كانت تقله وهو عائد لبيته: إلي أين نذهب؟ إلى الموت؟. لقد ساوره الشعور بانه ميت، وراح يتجرع الموت فعلا، ففقد بصره، وعانى من صداع الشقيقة، التي زادها بعد وقت سريع آلام في الظهر. واستولي عليه مجددا الخوف والكآبة. لقد كانت تلك اعراض مرض نفسي، وأدرك المحيطون به ذلك. ووجه ثلاثة من أصدقائه، من ممثلي المسرح الفني، رسالة التماس إلي سكرتير الدكتاتور طلبوا بها تدخل ستالين، فذلك الامل الوحيد لإنقاذ الأديب الكبير وسيكون منعطفا قويا وايجابيا يمكن ان يعيد حب الحياة لبولجاكوف . وعُـقدت حينها الامال على تكرار المعجزة التي وقعت عام 1930، حينما رد ستالين علي رسالة الاديب اليائسة بمكالمة تليفونية، تم بعدها عين بولجاكوف في المسرح الفني الذي كان يديره ستانسلافسكي والسماح للنظر بعرض عدد من مسرحياته. ولكن ستالين اكتفى هذه المرة بالاعتراف علنا بان" باتوم"مسرحية جيدة، مما جعل قراره بمنع عرضها يبدو قرار غير مفهوم. ولم يساعد ذلك الرأي علي انتشال الاديب من تلك الهاوية التي راح يسقط بسرعة في اعماقها. وظل بولجاكوف ينتظر دعوة ستالين للقاء به منذ 18 ابريل/نيسان 1930 حينما رن الهاتف في شقة بولجاكوف. الاتصال من ديوان القائد. اخذ ستالين بنفسه الهاتف " تريد الرحيل؟" ومن ثم بصوت فيه شئ من الاعتذار " هل ازعجناك للغاية؟". فرد عليه بولجاكوف انطلاقا من ايمانه العميق، بان على الكاتب الروسي العيش بروسيا. وبلغ بولجاكوف ستالين عن رغبته العمل في المسرح فأشار عليه ستالين بتقديم طلب للعمل بالمسرح الفني. واختتم ستالين المحادثة بالقول" علينا الالتقاء والحديث معك"فرد بولجاكوف " نعم نعم من الضروري الحديث معكم" ستالين" نعم. ينبغي ايجاد الوقت والالتقاء، حتما". وظل الكاتب الكبير ينتظر متى تحين الفرصة!

نهاية المبارزة

وبذل بولجاكوف علي فراش الموت مجهودا مضاعفا لانهاء الكتابة النهائية لرائعته "المعلم ومارجريتا" وقال لزوجته: انني علي استعداد للتضحية بكل شيء بالرواية وبالنظرمقابل ان تزول عني آلام الرأس الفظيعة. ويصبح أحيانا بعد تناوله جرعة من المهدنات شديدة التأثر والحساسية، ويستعيد مرارة الواقع: المسرح والحرب الاهلية وستالين. وسرد على زوجته قبل يومين من موته حلما راوده: كنت واقف وسط حجر جميل رمادي. أردتِ ان اتحدث لستالين، اردت ان يقول لي بنفسه شيئا ما، لكني لم افلح جره للحديث مع ستالين، وسيكون الحلم واضحا حين تفسيره وفق نظرية يونج، وهو مشابه لحلم بونتيا بيلاتا احد ابطال روايته "المعلم ومارجريتا" الذي تحقق في الواقع. ويواصل بولجاكوف بإصرار الحوار ولكن هذه المرة وهو علي شفرة الموت. لقد كان ستالين بالنسبة له القوي العليا الخرافية التي بمقدورها وحدها الحكم علي اعماله وتقييمها. ولم يتم بينهما اللقاء الذي عقد الاديب عليه الامال الكبير، ولذلك فان بولجاكوف يرتب ذلك اللقاء بمخيلته (كان بمقدوري ان ارد.، دون شك كان بمقدوري ان ارد ليعرف الجميع ذلك . (من سيأخذني من سيستقبلنا؟، ولا اتمني الشر لاحد وبعدها غدت الكلمات مبهمة. ينادي زوجته ويحاول كل مرة ان يقبض علي السكين. وعقب ذلك صرخة (النور) انها صرخة بطل مسرحيته (مولير قبيل موته. ورددت زوجته في الساعة 39، 16 في العاشر من مارس عام 1940 جملة واحدة لقد مات ميشا " اسم التدليل لميخائيل" ورن في اليوم التالي جرس التليفون في المسرح الفني، وجاء صوت سكرتير ستالين علي الخط ليتساءل، أصحيح أن الاجل واغى الرفيق بولجاكو. وجاء الرد حزينا:نعم صحيح. ولف الصمت الجهة الاخري من الخط. انتهت المبارزة، وسقط الاديب دون يسمع الكلمة الاخيرة.

والسؤال يظل ماثلا عن موقف ستالين الحقيق من ستالين. هل هو الشيطان الذي هبط على الارض ( كما في روايته المعلم ومارجريتا) لكي يصلح الامور على الارض ( الروسية) وينشر العدالة والمساواة؟.



#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تنظر موسكو لعملية -عاصفة الحزم- العربية ضد الحوثيين بال ...
- ظاهرة فلاديمير بوتين
- ستالين في الميزان برؤية بريماكوف
- ستالين وقضية تقسم فلسطين كخبرة تاريخية
- من قتل المعارض الروسي نيمتسوف؟
- اخطاء السيد عبد الباري عطوان الفظة في كتابه: الدولة الاسلامي ...
- هجوم داعش على العراق وتداعياته المستقبلية
- مواصفات مطلوبة برئيس وزراء العراق الجديد
- تكتلات سياسية ام تخندق طائفي
- العرب وروسيا والأزمة الاوكرانية
- خواطر على هامش ثمانينية الحزب الشيوعي العراقي
- ليتحالف اليسار العربي مع بوتين
- روسيا في البحث عن الذات وعلاقاتهاالاوربية
- الازمة الاوكرانية في سياق النظام الدولي الجديد
- اوكرانيا :من الثورة البرتقالية الى سيناريوهات الربيع العربي
- انتاج الديكتاتوية او لماذا ارفض التمديد لفترة حكم القيادات ا ...
- روسيا تعود للشرق الاوسط باوراق جديدة
- ظاهرة ابن - القائد- في النظام السياسي العربي الحديث
- مؤشرات على فشل مشروع الاسلام السياسي
- عن نتائج المؤتمر 25 للحزب الشيوعي الروسي


المزيد.....




- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...
- مشادات بين متظاهرين في جامعة كاليفورنيا خلال الاحتجاجات المن ...
- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فالح الحمراني - شبح ستالين وبولغاكوف