عادل الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 07:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
آخر نكتة : الثورة الإسلامية الحوثية !
عادل الخياط
عبد الملك الحوثي بدهنه وبانزينه وتشحيمه لم يُسميها إلى اللحظة بـ : الثورة الإسلامية الحوثية " , بالرغم من تطابق شعارات مجموعته مع شعارات ملالي إيران : الموت لأميركا والموت لبني عزرائيل - سيستغل الملك عزرائيل ملوكيته بعد الموت ويُجرعكم كاسات الزرنيخ حتى يُسرطن غلاصيمكم التي ما فتأت تلعنه في الحياة الدنيا -
القول , ان عبد الملك الحوثي لم يُسميها كذلك , والطبيعي ان ملالي إيران سوف تسميها , أو اصلا انها سمتها كذلك مثلما سمت واقع دمشق وبيروت وبغداد بذلك , بل سمت حتى إضطرابات " لوس إنجلوس " بـ ثورة إسلامية تكساسية أو أنجلوسية مستمدة من ثورة العمائم القمية الطهرانية !.. لكن عبد الملك الحوثي لم يُسميها , في نخاعه الشوكي هو أصلا كان قد سماها , لكن كنوع من التكتيك السياسي الإسلامي البدوي لم يُصرح علانية بذلك , وبالطبع تلك تُحسب له وليس عليه .
لكن المصيبة العُظمى أن يظهر لك شخص عراقي ويعيش في دول الغرب منذ عشرات السنين ويحسب نفسه على تيار علماني وطبعا هو ليس كذلك وُفق سفسطاته أو لغوه المتوالي في هذا الشأن ليعلنها صراحة : انها ثورة إسلامية حوثية شيعية , يعني صاحب الأمر الذي هو عبد الملك الحوثي لم يعلنها بتلك الصراحة , وإذا بشخص خارج إطار تلك البقعة الجغرافية الممتدة لآلاف الكيلو مترات يأتي ليصرح بفظاظة ما بعدها فظاظة بتلك النغمة الطائفية المقيتة .. إذن هنا ما هي درجة , أو ما معيار المستوى الطائفي الذي يحتمله هذا الشخص ؟؟ يبدو انه حتى مستويات براكين ساوث أميركا الجهنمية تضمحل قبالة تلك الطائفية المستعرة من الرأس مرورا بالنخاع وصولا إلى دغدغات الأصابع السفلية في تكوين هذا الشخص البايلوجي والأيديولوجي الطائفي !! هل هي نقمة أم نعمة ؟ هو سوف يُحدد ذلك , إن نجحت طموحاته الطائفية , سوف يسعد بذلك ومن المحتمل ستطول سنين عمره , وإن .. لا نعلم القدر الجبار كما ترصده عيون القدر الشبحي .
معذرة : قلت مصيبة عُظمى , فكيف تكون كذلك وديدن هذا الشخص في الضخ الطائفي لا يُضاهيه أو تضاهيه حتي براكين جبال القارة الإسبانية ! بمعنى بديهية أن تكون العين الراصدة في هذا المحور , والبديهة في تضاد مع المفاجئة أو الحدث الغير طبيعي .
#عادل_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟