أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - الحاج موسى ..موسى الحاج














المزيد.....

الحاج موسى ..موسى الحاج


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يكن اكثر الناس تشاؤما يتوقع أن تصل الأمور في ليبيا بعد 17 فبراير والاطاحة بالقذافي، إلى ما هيعليه الآن. فالكل توقع ان يكون هناك تغيير وان تكون هناك خطوات باتجاه الديمقراطية وحرية الراي، وان يشعر المواطن الليبي بان هناك فرق ما بين الممارسات التي كانت تقوم بها اللجان الثورية والامن الداخلي في عهد القذافي، وبين ممارسات الذين تقلدوا زمام الامور بعد الثورة.

لكن مع الايام، لم يجد المواطن الليبي البسيط ،أي فرق او أي اختلاف كبير بين هذه الاجهزة الامنية القمعية، وبين الميليشيات وكتائب الثوار،التي خرجت بعد 17 فبراير، فهذه الميليشيات ، تفننت في وسائل التعذيب والانتقام وادارة المعتقلات والسجون السرية في مدن بعينها...وكانت اكثر شراسة من سابقتها، بشهادة منظمات حقوقية دولية.

قد يقول قائل ان الوضع الآن، لم يعد مثلما كان في السابق، فهذا صحيح، لان الوضع الان، انما عاد اسوأ مما كان عليه، ايام طغيان اللجان الثورية والامن الداخلي ، فقد أصبحت الأمور أكثر تدهورا من الناحية الأمنية، وانتشرت الفوضى، ولم يعد احد يأمن على حياته ، مع استثناء الفترة الذهبية الذي عاشتها ليبيا في الأشهر الأولى التي تلت الاطاحة بالقذافي مباشرة.

اللجان الثورية والامن الداخلي كانت تؤتمر من شخص واحد موجود على هرم السلطة، يتحكم في تصرفاتها، أما هذه الميليشيات والكتائب الامنية، فقياداتها هوجاء، ولا تتعامل برفق مع أي شخص يعارضها، سواء كان سياسيا أو مدنيا، حيث يكون العقاب سريعا، الخطف والتنكيل و التعذيب والقتل، والكل شاهد على الجثث التي كانت ترمى في مشروع الصفصفة في بنغازي. وعمليات الاغتيال التي طالت صحفيين ونشطاء المجتمع المدني ، وهو ما ادى الى هروب عشرات الصحافيين من البلاد جراء الاعتداءات والتهديدات، والترهيب.

وهذا يعني بالنتيجة أن الوضع الراهن بات أسوأ حتى مما كان عليه الوضع أيام القذافي.

ولكي لا يكون ( الحاج موسى هو موسى الحاج)، كما يقول المثل الشعبي الليبي، يجب علينا، العمل بسرعة لتفعيل مؤسسات القضاء والمحاكم و الشرطة والسجون الرسمية، على الاقل في المناطق المحررة من سطوة المليشيات والكتائب الامنية.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معطف - كبوط- ( موسوليني) في بنغازي
- ستيليوس كيمبوروبولوس .....شاب يوناني يتحدى الاعاقة ويتفوق عل ...
- اليونانيون في بنغازي...
- مدينتي الغالية ..بنغازي .. تتألم
- الارهابي.. من يكون ؟
- الحشر...حكاية شارع من بنغازي
- لا تلوموا 17 فبراير ...
- ظرفاء ودراويش بنغازي
- من المأثورات الشعبية الليبية..الغيطة
- جماعات احتكار الدين
- تبا لكم ..
- متى يرتاح الليبيون؟؟
- حكاية مكان..ميدان سوق الحوت بنغازي
- القهوة ...المشروب الاكثر شعبية في العالم
- بنغازي.. وطن في مدينة
- ضياع وطن..
- لليبيون وبناء الدولة المدنية...
- ليبيا وطني الغالي...
- الظلاميون يريدون والشعب الليبي يرفض ويقف لهم بالمرصاد
- يريدون فرض اجندتهم بقوة السلاح بعد أن فشلوا في الانتخابات


المزيد.....




- 31 قتيلاً في 24 ساعة.. تشييع فلسطينيين قتلوا خلال انتظارهم ا ...
- القدس: شبان حريديم يمزقون رسائل الاستدعاء للتجنيد في الجيش ا ...
- هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودا ...
- مفارقات عربية عديدة
- ماكرون يقر بـ-حرب- فرنسا في الكاميرون
- المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعي ...
- مدير مؤسسة -هند رجب-: لا يمكن لـ-الجنائية- تجاهل أدلة جريمة ...
- العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عام ...
- استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد ا ...
- -صوت السنوار-.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - الحاج موسى ..موسى الحاج