أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلاعه !















المزيد.....


شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلاعه !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 06:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلاعه !
(1030) حروب أسطورية يهزم بها يهوة الشعوب !
صموئيل الأول (12)
شاخ صموئيل الأول . وأصبح شاول الملك والقائد. وأشهد الناس عليه أمام الرب وأمام مسيحه :
3 هأنذا فاشهدوا علي قدام الرب وقدام مسيحه: ثور من أخذت؟ وحمار من أخذت؟ ومن ظلمت؟ ومن سحقت؟ ومن يد من أخذت فدية لأغضي عيني عنه، فأرد لكم
سبق أن أشرنا إلى أن المسيح يمثل العابد أو الدرويش في زمننا وهو من يمسح الناس بالزيت .
4 فقالوا: لم تظلمنا ولا سحقتنا ولا أخذت من يد أحد شيئا
5 فقال لهم: شاهد الرب عليكم وشاهد مسيحه اليوم هذا، أنكم لم تجدوا بيدي شيئا. فقالوا: شاهد
وشرع يقص عليهم قصة ذهاب يعقوب وبنيه إلى مصر ومن ثم خروجهم على يد موسى وهارون .. القصة المعروفة .. لكي يعرفوا تاريخهم وينقلوا القصة من جيل إلى جيل . ولا ينسى صموئيل أن يشير إلى أن بني اسرائيل كثيرا ما ينسون ربهم ، فيغضب عليهم ..ولذلك يتوجب عليهم ألا ينسوه ليتلافوا غضبه وسخطه .. ولكي يصدقوا ما يقول أنبأهم بمعجزة يهووية ستحصل :
16 فالآن امثلوا أيضا وانظروا هذا الأمر العظيم الذي يفعله الرب أمام أعينكم
17 أما هو حصاد الحنطة اليوم؟ فإني أدعو الرب فيعطي رعودا ومطرا فتعلمون وترون أنه عظيم شركم الذي عملتموه في عيني الرب بطلبكم لأنفسكم ملكا
إذن كان على بني اسرائيل ألا يختاروا ملكا ويعينوه عليهم فيهوة هو رب الجنود والملك والله ،ونأمل أن لا يغضب في القريب العاجل :
18 فدعا صموئيل الرب فأعطى رعودا ومطرا في ذلك اليوم. وخاف جميع الشعب الرب وصموئيل جدا
بسيطة إذا مجرد رعد ومطر .
19 وقال جميع الشعب لصموئيل: صل عن عبيدك إلى الرب إلهك حتى لا نموت، لأننا قد أضفنا إلى جميع خطايانا شرا بطلبنا لأنفسنا ملكا
20 فقال صموئيل للشعب: لا تخافوا. إنكم قد فعلتم كل هذا الشر، ولكن لا تحيدوا عن الرب، بل اعبدوا الرب بكل قلوبكم
عودة إلى الوعظ ومحبة يهوة وعبادته .
صموئيل 1 (13)
عودة للحروب مع الفلسطينيين :
3 وضرب يوناثان نصب الفلسطينيين الذي في جبع، فسمع الفلسطينيون. وضرب شاول بالبوق في جميع الأرض قائلا: ليسمع العبرانيون
5 وتجمع الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل، ثلاثون ألف مركبة، وستة آلاف فارس، وشعب كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة. وصعدوا ونزلوا في مخماس شرقي بيت آون
أعداد غير معقولة على الإطلاق لا من حيث عدد المركبات ولا من حيث عدد الفلسطينيين الفرسان ، أما عن الشعب الذي كرمل البحار فحدث ولا حرج ..
6 ولما رأى رجال إسرائيل أنهم في ضنك، لأن الشعب تضايق، اختبأ الشعب في المغاير والغياض والصخور والصروح والآبار
7 وبعض العبرانيين عبروا الأردن إلى أرض جاد وجلعاد. وكان شاول بعد في الجلجال وكل الشعب ارتعد وراءه
13 فقال صموئيل لشاول: قد انحمقت لم تحفظ وصية الرب إلهك التي أمرك بها، لأنه الآن كان الرب قد ثبت مملكتك على إسرائيل إلى الأبد
14 وأما الآن فمملكتك لا تقوم. قد انتخب الرب لنفسه رجلا حسب قلبه، وأمره الرب أن يترأس على شعبه. لأنك لم تحفظ ما أمرك به الرب
صموئيل 1 (14)
1 وفي ذات يوم قال يوناثان بن شاول للغلام حامل سلاحه: تعال نعبر إلى حفظة الفلسطينيين الذين في ذلك العبر. ولم يخبر أباه
وهل يوناثان في حاجة إلى غلام يحمل سلاحه ؟
6 فقال يوناثان للغلام حامل سلاحه: تعال نعبر إلى صف هؤلاء الغلف، لعل الله يعمل معنا، لأنه ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل
كل شيء ولا يهزم يوناثان وحده جيش الفلسطينيين الهائل ! كل شي بعون يهوة ممكن !
7 فقال له حامل سلاحه : اعمل كل ما بقلبك. تقدم. هأنذا معك حسب قلبك
8 فقال يوناثان: هوذا نحن نعبر إلى القوم ونظهر أنفسنا لهم
9 فإن قالوا لنا هكذا : دوموا حتى نصل إليكم. نقف في مكاننا ولا نصعد إليهم
10 ولكن إن قالوا هكذا : اصعدوا إلينا. نصعد، لأن الرب قد دفعهم ليدنا، وهذه هي العلامة لنا
11 فأظهرا أنفسهما لصف الفلسطينيين. فقال الفلسطينيون: هوذا العبرانيون خارجون من الثقوب التي اختبأوا فيها
12 فأجاب رجال الصف يوناثان وحامل سلاحه وقالوا: اصعدا إلينا فنعلمكما شيئا. فقال يوناثان لحامل سلاحه: اصعد ورائي لأن الرب قد دفعهم ليد إسرائيل
13 فصعد يوناثان على يديه ورجليه وحامل سلاحه وراءه. فسقطوا أمام يوناثان، وكان حامل سلاحه يقتل وراءه
يوناثان يصعد للفلسطينيين على يديه ورجليه ؟! هل هو طلب يهووي بالخضوع له ليبيد الفلسطينيين . والطريف أن الغلام حامل سلاح يوناثان هو من يقوم بالقتل ، أما يوناثان ما عليه إلا أن يحبو على يديه ورجليه ! هل هذه حرب أم مسخرة من مساخر يهوة ؟
14 وكانت الضربة الأولى التي ضربها يوناثان وحامل سلاحه نحو عشرين رجلا في نحو نصف تلم فدان أرض
بسيطة مقارنة بالجيش الهائل !
15 وكان ارتعاد في المحلة، في الحقل، وفي جميع الشعب. الصف والمخربون ارتعدوا هم أيضا، ورجفت الأرض فكان ارتعاد عظيم
المخربون ؟! هذا التعبير أطلق في العصر الحديث على المقاتلين الفلسطينيين في فترة ما ، فهل كان سائدا في ذلك الزمن ؟! بعدين كل شي ولا ارتجاف وارتعاد الأرض !
16 فنظر المراقبون لشاول في جبعة بنيامين، وإذا بالجمهور قد ذاب وذهبوا متبددين
هل الجيش أصبح مجرد جمهور وذاب كأنه ثلج ؟! أي أحمق يمكنه أن يصدق هكذا حروب ؟
17 فقال شاول للشعب الذي معه: عدوا الآن وانظروا من ذهب من عندنا. فعدوا، وهوذا يوناثان وحامل سلاحه ليسا موجودين
18 فقال شاول لأخيا: قدم تابوت الله. لأن تابوت الله كان في ذلك اليوم مع بني إسرائيل
22 وسمع جميع رجال إسرائيل الذين اختبأوا في جبل أفرايم أن الفلسطينيين هربوا، فشدوا هم أيضا وراءهم في الحرب
23 فخلص الرب إسرائيل في ذلك اليوم. وعبرت الحرب إلى بيت آون
24 وضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم، لأن شاول حلف الشعب قائلا: ملعون الرجل الذي يأكل خبزا إلى المساء حتى أنتقم من أعدائي. فلم يذق جميع الشعب خبزا
25 وجاء كل الشعب إلى الوعر وكان عسل على وجه الحقل
العسل فلسطيني ! وكان يغمر وجه الأرض وكأنه تبن ! ولهذا وعد يهوة شعبه بأرض تفيض لبنا وعسلا !
26 ولما دخل الشعب الوعر إذا بالعسل يقطر ولم يمد أحد يده إلى فيه، لأن الشعب خاف من القسم
27 وأما يوناثان فلم يسمع عندما استحلف أبوه الشعب، فمد طرف النشابة التي بيده وغمسه في قطر العسل ورد يده إلى فيه فاستنارت عيناه
وهل كان يوناثان أعمى ؟ أم أنه ازداد بصرا وبصيرة من أكل العسل ؟
28 فأجاب واحد من الشعب وقال: قد حلف أبوك الشعب حلفا قائلا: ملعون الرجل الذي يأكل خبزا اليوم. فأعيا الشعب
29 فقال يوناثان: قد كدر أبي الأرض. انظروا كيف استنارت عيناي لأني ذقت قليلا من هذا العسل
30 فكم بالحري لو أكل اليوم الشعب من غنيمة أعدائهم التي وجدوا؟ أما كانت الآن ضربة أعظم على الفلسطينيين
31 فضربوا في ذلك اليوم الفلسطينيين من مخماس إلى أيلون. وأعيا الشعب جدا
32 وثار الشعب على الغنيمة، فأخذوا غنما وبقرا وعجولا، وذبحوا على الأرض وأكل الشعب على الدم
33 فأخبروا شاول قائلين : هوذا الشعب يخطئ إلى الرب بأكله على الدم. فقال: قد غدرتم. دحرجوا إلي الآن حجرا كبيرا
هههههه وهل دحرجة الحجر سترضي يهوة ؟
34 وقال شاول: تفرقوا بين الشعب وقولوا لهم أن يقدموا إلي كل واحد ثوره وكل واحد شاته، واذبحوا ههنا وكلوا ولا تخطئوا إلى الرب بأكلكم مع الدم. فقدم جميع الشعب كل واحد ثوره بيده في تلك الليلة وذبحوا هناك
35 وبنى شاول مذبحا للرب. الذي شرع ببنيانه مذبحا للرب
36 وقال شاول: لننزل وراء الفلسطينيين ليلا وننهبهم إلى ضوء الصباح ولا نبق منهم أحدا. فقالوا: افعل كل ما يحسن في عينيك. وقال الكاهن: لنتقدم هنا إلى الله
37 فسأل شاول الله: أأنحدر وراء الفلسطينيين؟ أتدفعهم ليد إسرائيل؟. فلم يجبه في ذلك اليوم
ما يزال شاول يسأل يهوة ليلحق بالفلسطينيين بعد محقهم .. لكن يهوة لم يجب في ذلك اليوم تحديدا وكأنه اليوم الوحيد الذي لم يجب فيه يهوة من أيام رفضه وأيام استجابته لبني اسرائيل !
38 فقال شاول: تقدموا إلى هنا يا جميع وجوه الشعب، واعلموا وانظروا بماذا كانت هذه الخطية اليوم
والخطية لم تكن سوى العسل الذي أكله يوناثان . وبعد أن يحكم شاول على يوناثان بالموت يفديه الشعب :
45 فقال الشعب لشاول: أيموت يوناثان الذي صنع هذا الخلاص العظيم في إسرائيل؟ حاشا حي هو الرب، لا تسقط شعرة من رأسه إلى الأرض لأنه مع الله عمل هذا اليوم . فافتدى الشعب يوناثان فلم يمت
46 فصعد شاول من وراء الفلسطينيين، وذهب الفلسطينيون إلى مكانهم
47 وأخذ شاول الملك على إسرائيل، وحارب جميع أعدائه حواليه: موآب وبني عمون وأدوم وملوك صوبة والفلسطينيين. وحيثما توجه غلب
48 وفعل ببأس وضرب عماليق، وأنقذ إسرائيل من يد ناهبيه
49 وكان بنو شاول: يوناثان ويشوي وملكيشوع، واسما ابنتيه: اسم البكر ميرب واسم الصغيرة ميكال
52 وكانت حرب شديدة على الفلسطينيين كل أيام شاول. وإذا رأى شاول رجلا جبارا أو ذا بأس ضمه إلى نفسه
وهكذا خرب شاول الدنيا !
صموئيل 1 (15)
1 وقال صموئيل لشاول: إياي أرسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب
كم مرة سينمسح شاول ملكا ؟
2 هكذا يقول رب الجنود : إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر
3 فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا
ما هذا الرب ؟ يبدو أن عماليق لم يهزموا مع الفلسطينيين والموآبيين والعمونيين والصوبيين والأدوميين ، والآن يريد أن يمحقهم من الوجود حتى الأطفال الرضع !؟
4 فاستحضر شاول الشعب وعده في طلايم، مئتي ألف راجل، وعشرة آلاف رجل من يهوذا.
5 ثم جاء شاول إلى مدينة عماليق وكمن في الوادي
6 وقال شاول للقينيين : اذهبوا حيدوا انزلوا من وسط العمالقة لئلا أهلككم معهم، وأنتم قد فعلتم معروفا مع جميع بني إسرائيل عند صعودهم من مصر. فحاد القيني من وسط عماليق
محظوظون هالقينيين !
7 وضرب شاول عماليق من حويلة حتى مجيئك إلى شور التي مقابل مصر
وهل كان الأشوريون في هذا الزمن في شبه جزيرة العرب ؟
8 وأمسك أجاج ملك عماليق حيا، وحرم جميع الشعب بحد السيف
أكيد كلت أيديهم من قطع الرؤوس !
9 وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف، وعن كل الجيد، ولم يرضوا أن يحرموها. وكل الأملاك المحتقرة والمهزولة حرموها
مليح أنهم احتفظوا بالأغنام والأبقار السمينة !
10 وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا
11 ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي. فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله
لم ترض المحرقات التي قدمها شاول ليهوة فلم يكن في حاجة إليها كما في كل مرة حسب قول صموئيل :
22 فقال صموئيل: هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش
23 لأن التمرد كخطية العرافة، والعناد كالوثن والترافيم. لأنك رفضت كلام الرب رفضك من الملك
24 فقال شاول لصموئيل: أخطأت لأني تعديت قول الرب وكلامك، لأني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم
25 والآن فاغفر خطيتي وارجع معي فأسجد للرب
26 فقال صموئيل لشاول: لا أرجع معك لأنك رفضت كلام الرب، فرفضك الرب من أن تكون ملكا على إسرائيل
27 ودار صموئيل ليمضي، فأمسك بذيل جبته فانمزق
28 فقال له صموئيل: يمزق الرب مملكة إسرائيل عنك اليوم ويعطيها لصاحبك الذي هو خير منك
32 وقال صموئيل: قدموا إلي أجاج ملك عماليق. فذهب إليه أجاج فرحا. وقال أجاج: حقا قد زالت مرارة الموت
33 فقال صموئيل: كما أثكل سيفك النساء، كذلك تثكل أمك بين النساء. فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال
شاول لم يقتل الملك الأسير رغم بطشه ، فقتله صموئيل !
34 وذهب صموئيل إلى الرامة، وأما شاول فصعد إلى بيته في جبعة شاول
35 ولم يعد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته، لأن صموئيل ناح على شاول. والرب ندم لأنه ملك شاول على إسرائيل
كان على صموئيل أن يتضامن مع الرب ولا ينوح على شاول !
صموئيل 1(16)
1 فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول، وأنا قد رفضته عن أن يملك على إسرائيل؟ املأ قرنك دهنا وتعال أرسلك إلى يسى البيتلحمي، لأني قد رأيت لي في بنيه ملكا
2 فقال صموئيل: كيف أذهب؟ إن سمع شاول يقتلني. فقال الرب: خذ بيدك عجلة من البقر وقل: قد جئت لأذبح للرب
ما هذا ؟ ألم يمت شاول وينوح صموئيل عليه ويهوة يرفض ذلك ؟ أم أن كتبة التوراة استبقوا الأحداث كما في القص الحديث ؟
3 وادع يسى إلى الذبيحة، وأنا أعلمك ماذا تصنع. وامسح لي الذي أقول لك عنه
4 ففعل صموئيل كما تكلم الرب وجاء إلى بيت لحم. فارتعد شيوخ المدينة عند استقباله وقالوا: أسلام مجيئك
5 فقال: سلام. قد جئت لأذبح للرب. تقدسوا وتعالوا معي إلى الذبيحة. وقدس يسى وبنيه ودعاهم إلى الذبيحة
6 وكان لما جاءوا أنه رأى أليآب، فقال: إن أمام الرب مسيحه
7 فقال الرب لصموئيل: لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته. لأنه ليس كما ينظر الإنسان. لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب
8 فدعا يسى أبيناداب وعبره أمام صموئيل، فقال: وهذا أيضا لم يختره الرب
9 وعبر يسى شمة، فقال : وهذا أيضا لم يختره الرب
10 وعبر يسى بنيه السبعة أمام صموئيل، فقال صموئيل ليسى: الرب لم يختر هؤلاء
11 وقال صموئيل ليسى: هل كملوا الغلمان؟. فقال: بقي بعد الصغير وهوذا يرعى الغنم. فقال صموئيل ليسى: أرسل وأت به، لأننا لا نجلس حتى يأتي إلى ههنا
12 فأرسل وأتى به. وكان أشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر. فقال الرب: قم امسحه، لأن هذا هو
13 فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا. ثم قام صموئيل وذهب إلى الرامة
وهكذا شرف داود الذي سيذيق الفلسطينيين الويلات ويقتل المحارب الفلسطيني العملاق جليات ( جالوت ) بحجر من مقلاعه ، في إحدى كذبات التاريخ الكثيرة غير المعقولة !
19 فأرسل شاول رسلا إلى يسى يقول: أرسل إلي داود ابنك الذي مع الغنم
20 فأخذ يسى حمارا حاملا خبزا وزق خمر وجدي معزى، وأرسلها بيد داود ابنه إلى شاول
21 فجاء داود إلى شاول ووقف أمامه، فأحبه جدا وكان له حامل سلاح
22 فأرسل شاول إلى يسى يقول: ليقف داود أمامي لأنه وجد نعمة في عيني
23 وكان عندما جاء الروح من قبل الله على شاول أن داود أخذ العود وضرب بيده، فكان يرتاح شاول ويطيب ويذهب عنه الروح الرديء
صموئيل 1 ( 17)
1 وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب، فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا، ونزلوا بين سوكوه وعزيقة في أفس دميم
وهل أبقى شاول على فلسطينيين بعد كل حروبه المدمرة ؟
2 واجتمع شاول ورجال إسرائيل ونزلوا في وادي البطم، واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين
3 وكان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا، وإسرائيل وقوفا على جبل من هناك، والوادي بينهم
4 فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات، من جت، طوله ست أذرع وشبر
من يتخيل هذا الطول لجليات ، ربما بطول خمسة رجال !
5 وعلى رأسه خوذة من نحاس، وكان لابسا درعا حرشفيا، ووزن الدرع خمسة آلاف شاقل نحاس
6 وجرموقا نحاس على رجليه، ومزراق نحاس بين كتفيه
7 وقناة رمحه كنول النساجين، وسنان رمحه ست مئة شاقل حديد، وحامل الترس كان يمشي قدامه
تصوير جليات بهذه العملقة ليرينا الكتبة بطولة داود !
8 فوقف ونادى صفوف إسرائيل وقال لهم: لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب؟ أما أنا الفلسطيني، وأنتم عبيد لشاول؟ اختاروا لأنفسكم رجلا ولينزل إلي
9 فإن قدر أن يحاربني ويقتلني نصير لكم عبيدا، وإن قدرت أنا عليه وقتلته تصيرون أنتم لنا عبيدا وتخدموننا
10 وقال الفلسطيني: أنا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم. أعطوني رجلا فنتحارب معا
11 ولما سمع شاول وجميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا وخافوا جدا
12 وداود هو ابن ذلك الرجل الأفراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى وله ثمانية بنين. وكان الرجل في أيام شاول قد شاخ وكبر بين الناس
13 وذهب بنو يسى الثلاثة الكبار وتبعوا شاول إلى الحرب. وأسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب: أليآب البكر، وأبيناداب ثانيه، وشمة ثالثهما
14 وداود هو الصغير. والثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول
15 وأما داود فكان يذهب ويرجع من عند شاول ليرعى غنم أبيه في بيت لحم
16 وكان الفلسطيني يتقدم ويقف صباحا ومساء أربعين يوما
17 فقال يسى لداود ابنه : خذ لإخوتك إيفة من هذا الفريك، وهذه العشر الخبزات واركض إلى المحلة إلى إخوتك
18 وهذه العشر القطعات من الجبن قدمها لرئيس الألف، وافتقد سلامة إخوتك وخذ منهم عربونا
19 وكان شاول وهم وجميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين
20 فبكر داود صباحا وترك الغنم مع حارس، وحمل وذهب كما أمره يسى، وأتى إلى المتراس، والجيش خارج إلى الاصطفاف وهتفوا للحرب
21 واصطف إسرائيل والفلسطينيون صفا مقابل صف
22 فترك داود الأمتعة التي معه بيد حافظ الأمتعة، وركض إلى الصف وأتى وسأل عن سلامة إخوته
23 وفيما هو يكلمهم إذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت، صاعد من صفوف الفلسطينيين وتكلم بمثل هذا الكلام، فسمع داود
24 وجميع رجال إسرائيل لما رأوا الرجل هربوا منه وخافوا جدا
25 فقال رجال إسرائيل: أرأيتم هذا الرجل الصاعد؟ ليعير إسرائيل هو صاعد فيكون أن الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا، ويعطيه بنته، ويجعل بيت أبيه حرا في إسرائيل
26 فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا: ماذا يفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني، ويزيل العار عن إسرائيل؟ لأنه من هو هذا الفلسطيني الأغلف حتى يعير صفوف الله الحي
27 فكلمه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين: كذا يفعل للرجل الذي يقتله
28 وسمع أخوه الأكبر أليآب كلامه مع الرجال، فحمي غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ وعلى من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية؟ أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
29 فقال داود: ماذا عملت الآن؟ أما هو كلام
30 وتحول من عنده نحو آخر، وتكلم بمثل هذا الكلام، فرد له الشعب جوابا كالجواب الأول
31 وسمع الكلام الذي تكلم به داود وأخبروا به أمام شاول، فاستحضره
32 فقال داود لشاول: لا يسقط قلب أحد بسببه. عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني
33 فقال شاول لداود: لا تستطيع أن تذهب إلى هذا الفلسطيني لتحاربه لأنك غلام وهو رجل حرب منذ صباه
34 فقال داود لشاول: كان عبدك يرعى لأبيه غنما، فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع
جاء أسد مع دب ؟ هل كان الأسد في حاجة إلى مساعدة دب ليختطف شاة ؟
35 فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه، ولما قام علي أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته
لحق داود بالأسد وأمسكه من ذقنه ( وكأنه شيخ عجوز ) وضربه ( لا نعرف بماذا ربما لكمه بقبضة يده ) وقتله . ثم إن الكتبة يروون قتل الأسد أولا ثم يتحدثون عن طريقة قتله لاحقا .. أسوأ سرد مسخرة يمكن أن يصدقه قارىء .. ولا نعرف أين ذهب الدب خلال قتل الأسد ، هل وقف متفرجا ؟ ألم يختطف شاة هو الآخر من ماعز داود ؟
36 قتل عبدك الأسد والدب جميعا. وهذا الفلسطيني الأغلف يكون كواحد منهما، لأنه قد عير صفوف الله الحي
أكيد انتظر الدب داود إلى أن يفرغ من قتل الأسد ويأتي إليه ! يا لمهازل التاريخ ؟!
أكثر إهانة يوجهها اليهودي للفلسطيني حسب التوراة ، هي أنه أغلف ( غير مطهر ) وكأن عدم الطهور قذارة وعار !
37 وقال داود: الرب الذي أنقذني من يد الأسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني. فقال شاول لداود: اذهب وليكن الرب معك
الآن تذكر داود أن يدخل يهوة في الأمر . وبهذا تكون بطولة داود لا معنى لها طالما أن يهوة يتولى الأمر عنه ، فما هو إلا مجرد أداة يسخرها يهوة لمشيئته .
38 وألبس شاول داود ثيابه، وجعل خوذة من نحاس على رأسه، وألبسه درعا
39 فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه وعزم أن يمشي، لأنه لم يكن قد جرب. فقال داود لشاول: لا أقدر أن أمشي بهذه، لأني لم أجربها. ونزعها داود عنه
40 وأخذ عصاه بيده، وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له ، أي في الجراب، ومقلاعه بيده وتقدم نحو الفلسطيني
41 وذهب الفلسطيني ذاهبا واقترب إلى داود والرجل حامل الترس أمامه
42 ولما نظر الفلسطيني ورأى داود استحقره، لأنه كان غلاما وأشقر جميل المنظر
43 فقال الفلسطيني لداود: ألعلي أنا كلب حتى أنك تأتي إلي بعصي؟. ولعن الفلسطيني داود بآلهته
( آلهته ) هل أصبح لبني اسرائيل آلهة غير يهوة ، أم ان الكتبة لا يريدون أن يقولوا أنه شتم يهوة ؟
44 وقال الفلسطيني لداود: تعال إلي فأعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية
45 فقال داود للفلسطيني : أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم
طالما رب الجنود سيقود المعركة وبوساطة داود فالنصر محقق قبل أن تبدأ المعركة !
46 هذا اليوم يحبسك الرب في يدي، فأقتلك وأقطع رأسك. وأعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء وحيوانات الأرض، فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل
47 وتعلم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب، لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا
أصبح الأمر واضح وصريح ، فالحرب مصيرها بيد يهوة ولا دور للسيوف والرماح فيها !
48 وكان لما قام الفلسطيني وذهب وتقدم للقاء داود أن داود أسرع وركض نحو الصف للقاء الفلسطيني
49 ومد داود يده إلى الكنف وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع، وضرب الفلسطيني في جبهته، فارتز الحجر في جبهته، وسقط على وجهه إلى الأرض
50 فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع والحجر، وضرب الفلسطيني وقتله. ولم يكن سيف بيد داود
51 فركض داود ووقف على الفلسطيني وأخذ سيفه واخترطه من غمده وقتله وقطع به رأسه. فلما رأى الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا
52 فقام رجال إسرائيل ويهوذا وهتفوا ولحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي، وحتى أبواب عقرون. فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت وإلى عقرون
53 ثم رجع بنو إسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين ونهبوا محلتهم
54 وأخذ داود رأس الفلسطيني وأتى به إلى أورشليم، ووضع أدواته في خيمته
55 ولما رأى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني قال لأبنير رئيس الجيش: ابن من هذا الغلام يا أبنير؟. فقال أبنير: وحياتك أيها الملك لست أعلم
56 فقال الملك: اسأل ابن من هذا الغلام
57 ولما رجع داود من قتل الفلسطيني أخذه أبنير وأحضره أمام شاول ورأس الفلسطيني بيده
58 فقال له شاول: ابن من أنت يا غلام؟. فقال داود: ابن عبدك يسى البيتلحمي
يلاحظ أنه من جميع قصص الحروب التي خاضها بنو اسرائيل مع الفلسطينيين لم يجر التركيز والخوض في التفاصيل بين محاربين إلا في هذه القصة . ليشتهر داود من خلالها كبطل عبراني وجليات كمحارب فلسطيني .
***
مراجع : صموئيل الأول . من (11) إلى (16 )



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حقوق الكاتب العربي !
- شاهينيات (94) طول شاول يكمن بما فوق كتفيه فقط !!
- شاهينيات فصل (93)ِ الفلسطينيون يستولون على تابوت عهد الرب !
- رسالة خاصة إلى الروائي الصديق ابراهيم نصر الله !
- أحبتي وأصدقائي
- جنى الحسن : أجيال التصالح والحب في - طابق - 99!!
- شاهينيات (92) داود من نسل مشترك مؤابي اسرائيلي !*(1027) سفر ...
- شاهينيات(91) في الخالق والخلق ! * ( 1026) تكامل الخلق بين ال ...
- عشاء قط متسول !!
- ملل. قرف . ضجر . جنون .
- شاهينيات الفصل (90) اعثر على الله في قلبك فقد تكون إلها وأنت ...
- شاهينيات (89) (1024) حروب طاحنة بين بني اسرائيل ومقتل عشرات ...
- شاهينيات (88) دليلة الغزاوية تقص شعر شمشون !(1023) شمشون يهد ...
- شاهينيات (87) (1022 ) حروب طاحنة وأهوال وحرق مدن !
- شاهينيات (86) (1021) بنو اسرائيل يحرقون القدس ويرتدون كثيرا ...
- شاهينيات . الفصل : (85) *في الخلق والطاقة الخالقة ( الخالق ) ...
- شاهينيات (84) (1008) موت يشوع بن نون وتقسيم بلاد الشام على ب ...
- شاهينيات (83) (1007) يشوع يبيد (31) مملكة بمعونة يهوة . * يه ...
- شاهينيات (82) (1006) يهوة ويشوع يبيدون سكان أريحا عن بكرة أب ...
- شاهينيات (81) (1005) يهوة يأمر موسى بالصعود إلى جبل نبو والم ...


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلاعه !