أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - غبطة البطريرك ساكو مهمتكم تاريخية في مجلس الأمن!!














المزيد.....

غبطة البطريرك ساكو مهمتكم تاريخية في مجلس الأمن!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 17:21
المحور: كتابات ساخرة
    


غبطة البطريرك ساكو مهمتكم تاريخية في مجلس الأمن الدولي!!
وفق المعلومات الواردة بموجب الرابط أدناه (1) سيحضر غبطة البطريرك مار روفائيل الأول ساكو أجتماع مجلس الأمن المقرر أنعقادة في نهاية آذار الحالي عام 2015 ، لدراسة وضع الأقليات العراقية الأصيلة للأزيديين والمسيحيين وغيرهم ، وهي حالة أيجابية جداً ومطلوبة ولابد منها والتي نعتبرها تاريخية وملزمة للجميع ، لمحاولة خلاص شعبنا بجميع مسمياته القومية والأثنية وحتى الطائفية الدينية ، التي فرضت علينا كمسمى لواقع اليم يمر به وطننا العراقي الحالي (بين النهرين سابقا) .
أن ما جرى ويجري لبنات وأبناء شعبنا الأصيل (الأزيديين والمسيحيين) في الموصل وسنجار وبلدات وقرى شعبنا في سهل نينوى (قضاء تلكيف - المركز ، باطنايا ، باقوفا ، تللسقف ، دوغات ، حتارة كبير ، سريشكة ، خوشابا ، وقضاء الحمدانية – المركز ، كرمليش ، برطلة ، والقرى المحيطة بالقضاء ، وناحية بعشيقة وبحزاني – المركز ، والقرى المحيطة بها) والتي أدى الوضع القائم لتشريد ونزوح وقتل وسبي النساء والأطفال ، لشعبنا بمكوناته القومية والأثنية والطائفية المتنوعة ، هي حالة فريدة وجديدة ومؤلمة وقاتلة ومدمرة وفاقدة للأنسانية وحقوقها المطلوبة في القرن الواحد والعشرين ، وعليه يتطلب منّا تساؤلات تاريخية مشروعة لابد منها حباً وتقديراً لجهود وعمل ومثابرة غبطة البطريرك ساكو متمنين نجاحه في مهمته التاريخية هذه :
1.نتمنى من غبطته الأتصال وأستشارة أخوته المطارنة الكلدان في الداخل والخارج لتلاقح الأفكار وتطعيمها وصولاً للحيثيات المطلوبة الأداء في مجلس الأمن.
2.نتمنى تواصله مع قادة الكنائس الأخرى المتواجدة في العراق ، لأطلاعه على فحوى ونوايا للفائدة العامة المرجوة للصالح العام.
3.نتمنى تواصله مع قادة الأقليات الأخرى غير المسيحية لزيادة المعلومة لنجاح مهمته التاريخية.
4.نتمنى تواصله مع القادة العلمانيين من سياسيين وأجتماعيين وأقتصاديين من المتخصصين أصحاب خبرة لزيادة المعلومة والمعرفة لنجاح مهمتة التاريخية؟
5.عذراً من غبطته لهذا الطرح لأننا نؤكد بنوايا حسنة وحرص تام ، وأتمنى أن لا يفهم تدخلنا في أموره لأن عمله هذا متعلق بمصير شعب أصيل كُن أو لا يكُون ، ولأنه يتعامل مع مصير شعب أصيل قابل للزوال في أرضه التاريخية متعايش عبر أكثر من سبعة آلاف عام ، أن لم يتحصن بأسس وثوابت تنجوه مما هو عليه الآن ، وهنا لابد من مطاليب موحدة تعرض من غبطته في مجلس الأمن الدولي تفي بالغرض ، وما نصبو اليه هو نجاح مهمته هذه وخلاص شعبنا من الكوارث الأنسانية التي مرّ ويمرُ بها ، فلابد من تأمين الحماية الدولية المطلوبة فوراً ، لأرجاع المهجرين والمهاجرين والنازحين الى مناطقهم وبلداتهم وقراهم بأقرب وقت ممكن وتعويضهم بما لحق لهم من أضرار نفسية ومالية ومادية وأقتصادية وأجتماعية وصحية ومآسي أنسانية ، من أجل الثبوت والأستقرار وتوفير الأمن والأمان ومنع الهجرة والتهجير وأرجاع المهاجرين في دول الأنتظار وحتى المقيمين في دول الشتات.
نؤكد بقاء القوات الدولية وفق قرار مجلس الأمن الدولي لحين أستتباب الأمن والأمان والأستقرار في عراقنا العزيز,
للعلم سبق وكتبنا مقالة قبل في 21-آب-2014 ، تحت عنوان (نداء..نداء..نداء.. الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية المنكوبة!!) طالبنا شعبنا بعدم رجوعه الى بلداته ، الا في حالة أيجاد منطقة آمنة ومؤمنة من قبل الأوساط الدولية .. اليكم الرابط (2) أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=775797.0الرابط (1)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429475الرابط (2)

منصور عجمايا
25-آذار-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجرام الأمريكي وتعامله المزدوج
- رسالة مفتوحة لغبطة البطريرك روفائيل الأول ساكو جزيل الأحترام ...
- في الذكرى العاشرة لوفاة أمي
- لا يا غبطة البطريرك ، لم أكتب الخالي بل الحالي!!
- يا غبطة الباطريرك لم تكن دقيقاً في دعمك الحالي!!
- التطرف الفكري مرده سلبي ، لا يقل عن همجية داعش!!
- أيها المسيحيون والأزيديون الأصلاء المغيبون الغرباء غادروا بل ...
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(10 الأخيرة) ...
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(9)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(8)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(6)!!؟؟
- لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟
- على هامش المقال:
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - غبطة البطريرك ساكو مهمتكم تاريخية في مجلس الأمن!!