أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ناصر عجمايا - مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير















المزيد.....

مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 14:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
أدناه رابط المقال المنشور للكاتب في عنكاوا دوت كم
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,762644.0.html
قبل البدأ بتوضيح الأمور والمغالطات للكاتب الأخ كوركيس منصور ، أود أن أؤكد وفق توضيحات عديدة في مقالاتي السابقة حول عدم الخبط بين الأمور الكنسية والأمور القومية ، والسبب واضح بأن الديانة شيء والقومية شيء آخر ، ممكن أن يكون الأنسان منتمياً لقومية معينة أياً كانت نوعها وشكلها ومسمياتها لكنه غير مؤمن ولربما ملحد أو من ديانة أخرى ، لأن مكونات القومية أو مقوماتها لا ولن ولم يدخل الدين وأي دين ضمن المكونات أو المقومات القومية ، والدليل واضح وبازغ كالبرق ، المسيحية منذ نشأتها ولحد الآن أنتشرت في غالبية دول العالم بغض النظر عن الاقوام المنتمين للمسيحية أياً كانت ..في العراق يوجد مسيحيين عرب ومسيحيين أكراد ومسيحيين أرمن ، ومسيحيين كلدان وآثوريين وسريان في نفس كنيسة الكلدان الكاثوليكية لكن أنتمائهم القومي مختلف قسم منهم كلدان القومية وقسم آخر مختلف القومية والجميع ، كما وهناك كلدان وآثوريين في كنسية المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة ، لكن أنتمائهم القومي مختلف وكل واحد وقناعته الخاصة وفق نشأته وتربيته البيتية وخارجها ، وقسم من القوميين كلدان أو آثوريين أو سريان قوميين لكنهم غير مؤمنين الى حد الألحاد.. تلك هي القناعة الشخصية الفردية وهم أحرار بموجب الفكر المسيحي الداعي للحرية الشخصية والفردية. كما لا يمكننا نسيان مفردات التاريخ في نشوء القوميات قبل الأديان ومثالاً وليس حصراً الكلدان وفق الوثائق تواجدوا قبل 5300 عام قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام.
أكدنا ونؤكد بأن الدين لا يدخل ضمن المكونات القومية أطلاقاً:
مكونات القومية هي:
1.اللغة
2.التاريخ المشترك
3.الثقافة المشتركة
4.الحضارة
5.الموقع الجغرافي
6.العادات والتقاليد المشتركة
هذه هي المكونات الأساسية لمقومات (مكونات)القومية لأي مجتمع أو لأية مجموعة بشرية معينة على الأرض.
المغالطات(التناقضات) مع أجوبتنا لها:
المقتبس(1)
قبل حوالي السنتين تسلم غبطة البطرك مار لويس ساكو سدة بطريركية الكنيسة الكلدانية وهي مثقلة بهموم ومشاكل وتسيب وفلتان وتوجه قومي أنقسامي ووو ..
الجواب:ما علاقة الكنيسة بالتوجه القومي يا أستاذ كوركيس؟ لربما تقول قسم من رجال الدين يتبنون الفكر القومي ..نعم هذا صحيح ومن حق الأنسان وأي أنسان أن يتبنى الفكر القومي أو الوطني أو الأممي أو الطبقي أو الأنساني وهو حق مكفول للفرد وحق شخصي مكفول له من ناحية التفكير الحر بغض النظر عن موقعه الكنسي الطائفي .أو أي موقع آخر في الدولة والمجتمع.
المقتبس(2)
الوحدة أرادها أن تتحقق في زمن نحن في أمس الحاجة اليها .. ويقصد بها الوحدة الكنسية بالتأكيد وليست القومية .بالوحدة فقط تكمن قوتنا وبها نستطيع العودة الى الأصالة والى مشرقية الكنسية الكلدانية .. التي تأسست في عهد الرسل الأوائل
الجواب:في المقتبس الاول أدخلت(قومي أنقسامي ووو) ولا نعلم ماذا تقصد بثلاثة واوات المرافقة لها ، والمقتبس رقم (2) وحدة كنسية وليست قومية ..نعم هذا صحيح ولكن اليس هناك تناقض صارخ ومغالطة بين المقتبسين الأول والثاني؟..
المقتبس (3)
أما معارضوا الوحدة .. فهم أنقساميون بكل معنى الكلمة وغرضهم تفتيت النسيج القومي (الكلداني- الكلداني) أولا ومن ثم محاربة أي تقارب (كلداني اشوري) لكي لا يكون هناك أي أفق لوحدة كنسية مشرقية مستقبلية والتي بالتاكيد أن حدثت ستعزز من مكانة كنيستنا ومجتمعنا محليا ودوليا
الجواب:ما علاقة القومية بالكنيسة ؟الأخيرة مع الفكر المثالي الكوني الروحي الأممي .. والقومية هي مجموعة من البشر تسكن في موقع جغرافي معين ، تجمعهم لغة واحدة مشتركة يتفاهمون بها ، لهم أقتصاد مشترك وعادات وتقاليد وحضارة مشتركة ، مؤمنون أم غير مؤمنون(ملحدون) او منقسمون بين هذا وذاك أو من عدة أديان متنوعة ، وعليه قلنا الدين وأي دين لا يدخل ضمن المقومات القومية لأي مكون قومي..كما هي حال الدول المختلفة(أستراليا مثالاً.. فيها أكثر من 180 قومية وأكثر من 150 لغة)وكل مكون قومي يتمتع بحقوقه الكاملة في المواطنة الاسترالية ، وكما هي الحالة في أمريكا ، وفرنسا ، وروسيا ، والصين ، والهند ، والعراق ، وسوريا ، وأيران ، وهلم جرا..
الخلاصة:
القوميون الكلدان هم مع الوحدة الكنسية وليسوا معارضين لها ولم ولن يكونوا بالضد من الوحدة ولا هم أنفصاليون كما ذكرهم الكاتب أفتراءاً ، والعكس هو الصحيح ..فأن حدثت الوحدة الكنسية أم لم تحدث فهذا لا يهمهم ولا يؤثر عليهم أبداً ، والسبب هو ليس من أختصاصهم ولا يمكنهم التدخل به مطلقاً ، لأن القوميون الكلدان متواجدون قبل الدين وهم مجتمع بشري مختلف دينياً ، بينهم مسيحيين ومسلمين وملحدين.. وعليه رجائي الأخوي مراجعة معلوماتكم وتصحيح تناقضاتكم وتخبطكم ما بين القومية والدين..وكنيستنا الكلدانية هي جامعة للعديد من القوميات المختلفة : منها الكلدانية والآثورية والعربية والكردية والهندية والصينية والامريكية والاوروبية والأسترالية الخ.
أتمنى أن يفهم القصد للتفريق بين القومية والكنيسة .. وكل واحد منهما له طريقه الخاص في الفكر المحدد لكل من دون التدخل لأحدهما الآخر ، أما الرجل الدين بما فيه قداسة البابا من حقه أحترام خصوصيته القومية (الأرجنتين) ، كما وغبطة الباطريرك واجبه أن يكون مع أنتامائه القومي الكلداني ، والدليل هو كذلك عندما قدم التهاني والتبريكات بمناسبات واعياد المسلمين الكلدان على أساس قومي كلداني ، وزيارات رجال الدين الكلدان المرحوم الكاردينال دلي الى أور الكلدانية قيمت من قبل المسلمين الكلدان قبل المسيحيين والمعاون الباطريرك والمدبر الباطريرك في البصرة ولربما سيزورها البابا وغبطة الباطريرك وآخرون، وأور الكلدانية تاريخياً هي قبل الميلاد بآلاف السنين..أذن أين يكمن الخلل يا أستاذ كوركيس منصور المحترم؟؟
حكمتنا:(الكتابة بأثباتات بمراجع دقيقة ، تبعدها المغالطات وتقلل الأخطاء)


منصور عجمايا
25-12-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ناصر عجمايا - مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير