أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(8)!!؟؟














المزيد.....

أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(8)!!؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 16:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(8)!!؟؟
الدروس العلاجية المستخلصة:
1.لابد من الأستفادة القصوى من الدعم الدولي مادياً ومعنوياً ومعلوماتياً وأعلامياً وعسكرياً.
2.أجراء غربلة كاملة في جميع مفاصل الدولة وخصوصاً القوات الأمنية والعسكرية بجميع صنوفها وتشكيلاتها ، لتخليصها من العناصر الفاسدة والهزيلة والمتراجعة والمتخاذلة.
3.تقييم وتقديم العناصر الوطنية لتحميلهم المسؤولية القيادية من خلال الكفاءة والنزاهة والقدرات المتميزة ونبذ المحاصصة الطائفية.
4.النهاية الكاملة للفضائيين والارضيين والهوائيين والوهميين والمصلحيين وابعادهم من كل مفاصل ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والامنية ، وأحترام وتقدير ومكافئة للكفاءة المهنية الوطنية النزيهة.
5.التحرك السريع للسلطة بأيجاد مصادر التسليح المتعددة والمتنوعة وفق أحدث المواصفات القتالية ، والتجهيزات الكاملة من حيث العدة والادامة والتمويل العتادي وتحفيز القدرات القتالية والتدريبات المتواصلة ، للجيش والشرطة والحشد الشعبي وقواة البيشمركة.
6.بناء أواصر الثقة الوطنية الكاملة في حماية الوطن وتربته بين المقاتلين ، من دنس داعش وحلفائها والأنتصار يكون للعراق والعراقيين بالكامل.
7. التعاون المتين بين جميع المكونات الأمنية على أختلاف تسمياتها ، من أجل الحاق الهزيمة بقوى الكفر والتخلف والظلام والظلم الداعشي المبين.
8.أحترام وتقييم دور قواة العشائر ودعمها ومساندتها في مواجهة داعش ورديفاتها وحواضنها للقضاء عليهم ، من خلال الأمدادات العسكرية المتواصلة ومعالجة الأهداف الداعشية عن طريق طيران العراق وقوى التحالف العالمي.
9. الأهتمام الدائم والمتواصل بالأعلام لتنشيط دوره المهم في المعركة مع داعش ، مع فضح وتنديد بالأعمال الأرهابية والفعل الدامي لداعش ، والتهيئة النفسية والقتالية للمقاتل العراقي لصد وتدمير داعش ، لرفع وتعزيز القوة العسكرية وقدراتها القتالية نحو الأفضل والأحسن دائما وفق مقاييس وأسس وطنية أنسانية سيادية.
10.أيجاد دراسات وخبرات ناجحة في المجال العسكري والأمني لقواتنا المسلحة ، والتركيز على الدورات المتتالية مع الخبرات القتالية لجميع المراتب.
التعامل مع المستجدات:
بعد مآسي الموصل وبقية مناطق العراق للمستجدات الطارئة ، فرض واقع جديد على العراق وقوى شعبنا بكافة مكوناته ، لمواجهة القوى العددية العاتية الدولية الداعشية وقدراتها وشراستها وأيديولوجيتها الغازية والقاتلة والسابية والمنتهكة ، لكل قيم الأنسان وحضارته وحقوقه والمنتهكة للمواثيق والأعراف الدولية المتفق عليها والصادرة لحماية الأنسان وتطلعاته نحو غد مشرق زاهر أنسانياً.
كل هذا حدث من خلال أسباب داخلية سلطوية عراقية مالكية طائفية من جهة ، وتدخلات أقليمية ودولية خارجية من جهة أخرى ، فالداخلية سببه الفساد المالي والأداري أدى الى ضعف مؤسسات الدولة وخصوصاً الأمنية والعسكرية منها ، مع غياب الوحدة الوطنية ولحمتها المطلوبة وغياب قيمة الحياة الأنسانية في العراق الجديد ما بعد التغيير المفترض من السلطات المتعاقبة تنفيذه لصالح الوطن والمواطن ، بعيداً عن المرض الطائفي القاتل والتعنصر القومي الهدام ، بالأضافة الى التخل الدولي والأقليمي من قبل أمريكا ودول الجوار العراقي ، لأهدافها ونواياها ومصالحها الخاصة بنهب وتدمير العراق وبنيته الداخلية بهدم روح الوطن والمواطنة الحية والحقيقية الداخلية.
بسبب المستجدات الطارئة والمفتعلة والمتجاوزة على حدودها ومنطقها المدروس والمهيء لها سلفاً من قبل صانعيها أمريكا وبريطانيا ، أصدر مجلس الأمن قرارين لدعم العراق ومساندته بناء على طلبه 2170 و2178 في حربه مع داعش الناشيء الناشط نيابة عن دول العالم ، ليدفع العراقيين ضريبة دعم جديدة كما في سابقات العهود الغابرة الأستبدادية ، ليكون في دوامة السخي لدماء شعبه لحروب لا ناقة له بها ولا جمل ، منذ حرب أيران الظالمة القاتلة المدمرة وحتى حرب الكويت الدامية المؤلمة ، وتواصلاً لحرب الخبز والعيش لأكثر من 13 عاماً كساداً وفقراً وتعاسةّ وهجراً وتهجيراً ، وحتى في الديمقراطية الهشة وظلمها وفسادها التعيس وفوضتها الخلاقة الهدامة الأمريكية.
كل هذا يتطلب الوعي الوطني الخارق بجميع المقائيس والأعراف المتاحة ، فلابد من التعاون والألتقاء على قاسم مشترك أصغر بين أبناء الشعب العراقي الواحد ، بعيداً عن التحزب والطائفية والتعنصر القومي المقيت ، لابد من قطع جميع دوابر التدخل الخارجي الأقليمي والدولي في الشؤون الداخلية العراقية ، حفاظاً وأحتراماً للوطن والمواطنة في السيادة والأستقلال والقرار العراقي النزيه المخلص للوطن والشعب.
لذا لابد من بناء داخلي على أسس وأرض صلبة متينة بشعبها ، تيمناً بقول المسيح الفادي (أبني كنيستي على صخرة صلبة ومتينة) هذه الصخرة الصلدة هي الشعب وجبروته وقدرته الفائقة في كل المقائيس العالمية ، العراقيون أن قالوا فعلوا وأن عملوا بنو وأن أرادوا أخترعوا وطوروا وسعوا وأوجدوا.
حكمتنا:(القرار الوطني الشعبي هو السلاح الوحيد الذي لا يقهر)
منصور عجمايا
03-02-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(6)!!؟؟
- لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟
- على هامش المقال:
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(8)!!؟؟