حكاية .....قصيرة ...؟

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حكاية .... قصيرة ....؟
هم بالخروج من البيت العتيق .... لاداء الصلاة في حضرة الامام ....... الا انه تفاجأ بعربة لبلبي لاحد الباعة المتجولين تقف بالقرب من منزله .....ويقف احد الشبان المعممين من طلبة الدين ....يتناول كاسة لبلبي في ذلك اليوم البارد .... تراجع عن الخروج ...منتظرا ان ينهي الفتى المعمم كاسته ....الا ان الشيخ ادرك انه سيتأخر عن الصلاة .....فاضطر الى الخروج بشكل مسرع وما ان دنا من الفتى المعمم حتى قبض على عمامته وانتزعها من راس الفتى ....فاستغرب الفتى ...نادى الشيخ ....مولانة عمامتي وين ماخذهه ....التفت اليه الشيخ ...قائلا ....بابا النه العمامة والك اللبلبي ...امام دهشة من كان متواجدا في الزقاق الضيق المؤدي الى ضريح الامام ......؟؟؟
لست متأكدا من مدى صحة هذه الحادثة ...الا اني سمعتها منذ زمن بعيد ....في وقت كان فيه الاب عنده متسع من الوقت ليتحدث مع ابنائه ....؟؟؟ ويوم كان للعمامة رجال يتعففون عن تناول اللبلبي وسط الشارع وامام المارة .....؟؟؟

حامد الزبيدي
20/3/2015

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل