أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - نتنياهو رئيسا للوزراء مجددا ...آلحمد لله














المزيد.....

نتنياهو رئيسا للوزراء مجددا ...آلحمد لله


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا ومباركا فيه ، الحمد الله الذي يقدر ويحقق ما يقدر ، الحمد لله الذي خيب ظن بعض الأمريكيين وكثيرا من العرب ، الذين ظنوا وأغلب الظن إثم ، أن "مستعمرة "إسرائيل ، ستلفظ نتنياهو ، وتجنح للسلم لمن وقع على الإستسلام معها .
لقد ظن الجميع أن غضب الرئيس الأمريكي على نتنياهو ، سيخرجه من دائرة الحكم في تلك "المستعمرة " الإسبرطية ، التي لا تحفظ ود من هادنها وتحالف معها وقدم لها طوق النجاة ، كما فعل العرب قبل أمريكا وبريطانيا، لأن قصور تفكيرهم قادهم إلى التخيل ، أن إسرائيل تدار وتقاد بالريموت كونترول ،كما هو الحال في المنطقة العربية المبتلاة بأبنائها الذين هم في حقيقة الأمر ليسوا أبناءها ،وإنما يتعلق الأمر بتزوير في الأنساب.
ومعروف أن من ينجح في "مسخرة " الإنتخابات العربية ، من يراد له النجاح حتى لو نسي إنتخاب نفسه ، ويتم إفشال من لا يكون مرغوبا فيه ، حتى لو أنه حصل على أصوات الشعب الصيني بأكمله.
أول درس أفرزته الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة ، هو ان شؤون "مستعمرة "إسرائيل ،لا تدار بالطريقة العربية ، ولا حتى بالرغبات الأمريكية ، حيث نرى عملاء السي آي إيه يتدرجون في المناصب وتراهم نوابا ووزراء وبعضهم يرتقي في السلم ويصبح رئيس وزراء ،وهناك من يقف على سدة الحكم ، ويكتب التقارير عن بلده بيده ، كما كان يفعل الرئيس "المخلوع البريء " حسني مبارك.
هناك نهج في "مستعمرة "إسرائيل ، وهناك منهج يسيرون عليه ، وهناك أحلاف وتكتلات وحملات إنتخابية لها شعاراتها المدروسة وتوقيات وإيقاعات ، وآخر شعار إنتخابي لنتنياهو كان "لن تقوم دولة فلسطينية مستقلة ما دمت رئيسا للوزراء".
هذا هو النهج الإسرائيلي المعلن حتى في تفاتيح المفاوضات السرية بداية سبعينيات القرن المنصرم ، كما قال المفاوضان السريان أحمد قريع وحسن عصفور "إن الآخر وبعد عدة جولات من المفاوضات معه ، أكد أنهم لن يعطوننا سوى قن دجاج في باحة البيت الإسرائيلي فقط."
يبدو أن صانع القرار في الوطن العربي لا يريد أن يعرف أن مجتمع المستعمرين في "مستعمرة "إسرائيل ، يميني حتى النخاع ،يتسلح بالتلمود وتحديدا نسخة بابل ، ولذلك فإنهم جميعا مقتنعون أنهم ليسوا بحاجة للسلام مع العرب ولا حتى مع العالم ، ما داموا هم من يسيرون الجميع ويرسمون خطاهم ويتحكمون في مقدراتهم ومفاصل حياتهم السياسية والإقتصادية ، وكما هو معروف فإن الجميع أيضا وبالتحديد العرب يزحفون طائعين لنيل الرضا الإسرائيلي ، حتى بدون إحقاق الحقوق الفلسطينية.
لذل فإنه بات من الثابت القول أن من ثبت ومنح الشرعية ل "مستعمرة " إسرائيل ، هم العرب العاربة والمستعربة ، وها نحن نرى الإتفاقيات والمعاهدات والرقص تحت الطاولة مع الجميع ، ناهيك عن التطبيع والتنسيق الأمني وخماية الحدود وتغيير المناهج الدراسية ،وتنفيذ أوامر معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية "ميمري "في واشطن ، وهو مركز ضغط يهودي أسسه ضباط مخابرات سابقون في الموساد لمراقبة ما يكتب في الإعلام وما يقال في المساجد وما يتم تدريسه في المناهج العربية ، وقد فوجئت "مستعمرة " إسرائيل بالتطور الحاصل عند بعض العرب بالنسبة لشطب كلمة فلسطين في المناهج والخرائط وإستبدالها بكلمة إسرائيل.
تسارع الأمور تشهد قفزات نوعية وما نراه اليوم قيام البعض بعقد صفقات لشراء الغاز العربي المسروق من "مستعمرة " إسرائيل ، وكذلك قيامنا بتزويدهم بالخضار والفواكه في يوم عيدهم الذي يحرم عليهم التعامل من الأرض بهدف إراحتها ، والأشد غرابة أن غزة المحاصرة والمدمرة من قبل "مستعمرة " إسرائيل، زودتهم قبل أيام بعشرات الأطنان من الفواكه والخضار تبعها الأردن .
آلحمد لله مرة أخرى الذي أفشل النوايا الأمريكية والعربية ، بأن نجح نتنياهو مرة أخرى ، كي يخرج عن طوره مجددا وتعمي بصره وبصيرته نشوة الإنتصار ، فيبدي تشددا غلى تشدده وتعنتا على تعنته ، وهو بذلك يساعد على كشف حقيقة "مستعمرة "إسرائيل أمام العالم .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على الإرهاب ..أسيرون في ما نطرح لا أصيلون
- ذات الجدر
- الفرنجة قادمون
- الفنانة كارولين ماضي تستعد لإطلاق ألبومها الصوفي الأول - الح ...
- خلال حفل التوقيع الذي أقيم في رابطة الكتاب الأردنيين أسعد ال ...
- -حوار الأديان- المدخل الخاطيء للتقرب من -مستعمرة -إسرائيل
- مجموعة طلال أبوغزاله تستضيف المنتدى الثاني لنظام النطاقات في ...
- التقرير السادس الذي أعده فريق الأزمات العربي في مركز دراسات ...
- أهالي -لفتا -في الأردن يحتجون على قرار إسرائيلي بتهويد بلدته ...
- لبنان الذي غدرناه
- الإنتفاضة الثورة ..الطريق إلى الدولة غير سالك ..جديد الباحث ...
- لقاء في منتدى الفكر العربي يناقش كتاب د. باسل البستاني نحو ر ...
- حركة الحيوانات أسهل من حركة المواطنين في العراق
- ندوة بمقر حزب الوحدة الشعبية في الزرقاء بعنوان: -المستجدات ا ...
- سر المجد ..قراءة في سيرة وشخصية طلال أبو غزالة
- الدولة اللبنانية معطلة
- يسعدك يا هند
- على ضفاف نهر الأردن ...حزن على حزن
- د. الصادق الفقيه، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي يتحدث عن ...
- الأخوة الأقباط ..عظم الله أجركم


المزيد.....




- الكشف عن قائمة أفضل المطاعم في العالم لعام 2025
- شركة الكهرباء الإسرائيلية: ضربات إيرانية تتسبب بانقطاع في ال ...
- طاقم CNN يشهد قصفًا إسرائيليًا واسع النطاق في طهران أثناء ال ...
- الضربات الأميركية تصيب البنية النووية الإيرانية.. ماذا عن ال ...
- صور أقمار اصطناعية تشير لأضرار بالغة بموقع فوردو والشكوك قائ ...
- لقاء في حزب الوحدة الشعبية بمناسبة الإفراج عن الرفيق د. عصام ...
- خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيران
- إعلام إسرائيلي: الضربة الأميركية غير كافية وإيران قد تصنع قن ...
- ضربات ترامب لإيران.. بين حسابات الردع وضغوط الحلفاء
- هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - نتنياهو رئيسا للوزراء مجددا ...آلحمد لله