الطيران الحربي للحوثيين وخطره على النظام السعودي

عناد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحوثيون ليسوا جماعة مسلحة فحسب بل دولة ؛
نعم باتوا يملكون طيرانا حربيا وطائرات تقصف ؛
وفعلوها أمس بمحاولتهم الفاشلة مع المخلوع علي صالح للانقلاب على الرئيس هادي في عدن ؛
وبعد فشل المحاولة بواسطة قائد القوات الخاصة قامت طائرة بقصف القصر الجمهوري بعدن ؛
وأيضا أمس وصلت سفينة إيرانية كبيرة لميناء الحديدة تحمل عتادا وأسلحة عسكرية ثقيلة ؛
وإلا فالأسلحة والمعدات الحربية والعسكرية الصغيرة الحجم والمتوسطة والذخائر المتنوعة والكثيرة عبر الطائرات تصل يوميا مطار صنعاء الدولي قادمة من طهران ؛
الحوثيون باتوا يملكون سلاحا جويا فماذا عساهم الخليجيون أن يفعلوا إثر هذا التطور الخطير والنوعي الكبير الذي حدث مع الحوثيين ؟! ؛
وهل قربت المواجهة العسكرية بين طهران والرياض بواسطة الحوثيين والمستشارين الإيرانيين في صعدة والذين أشرفوا على مناورة برية كبيرة مؤخرا بمقربة من الحدود الجنوبية للسعودية ؟! ؛
أم أن النظام السعودي مطمئن تماما بالنسبة لحدوده الجنوبية مع اليمن بدليل أن مناوراته وتدريباته العسكرية بمشاركة الكويت أمس الأول تمت في حدوده الشمالية الشرقية مع العراق ؟!!!! .

#عناد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات