من مآسي المرأة في مملكة الإنسانية السعودية

عناد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 11:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

في مملكة آل سعود الإنسانية مآسي المرأة لاتحصى ولا تعد ؛ من قوانين جائرة وظالمة بحق المرأة وممارسات بشعة وسلبيات وسلوكيات ذكورية وصبيانية وبربرية وقحة ؛ ونظرة دونية ؛
بالنسبة لممارسات المجتمع المتخلفة والجائرة قد نتفهم بعض عللها الرجعية والظلامية ؛
لكن قوانين حكومية رسمية متخلفة وظالمة وجائرة فلا يمكن تفهم بواعث تشريعاتها ناهيك عن قبولها وهي بهذه الدرجة من الجور والظلم والتخلف تجاه المرأة ؛
وللأسف كثير من هذه القوانين المتعلقة بحياة المرأة وواقع معاشها غير مكتوبة ومعلنة قدر ما هي تعاليم وتعاميم شفافية أكثر منها مكتوبة فغدت عرفا في المجتمع وقد يبالغ البعض في التعنت في تطبيقها ؛
إمرأة مواطنة في بداية العقد الثالث من عمرها ومعها طفل وليس لها زوج ولا أخ ولا أب أو أي قريب ذكر تتنقل بين الشقق المفروشة ذات الإيجار اليومي والشهري الباهظ القيمة ؛ والسبب أن أصحاب مكاتب العقارات يرفضون التعامل مع المرأة وتسجيل العقد باسمها إلا بوجود المحرم والقريب من زوج أو شقيق أو أب أو قريب !! والمرأة المسكينة تعاني بسبب مثل هذا العرف السائد المتخلف الموروث عن وزارة التجارة ؛
أليست إمرأة عاملة ويصحبها طفلها الصغير ؟! وهي مواطنة وتحمل بطاقة إثباتها الشخصية الرسمية وصورتها ؟!! فلما لا تؤجر سكنا بموجب عقد إيجار في مكتب عقار أسوة بالرجل ؟!! ؛
المحرم وما أدراك ما المحرم ؟! تخلف ومآسي تحدث بسببه للمرأة ؛ وبسببه وعبره كم إمرأة ابتزت واستغلت وسرقت ! فمتى يلغى مثل هذا القانون المتخلف والذي أصبح كابوسا مؤرقا ومزعجا للمرأة ومطية لضعاف النفوس من الذكور لاستغلال المرأة في مملكة الإنسانية السعودية ؟! ؛
ثم أليست الحكومة المحترمة ولن أقول الواطية صدع إعلامها المنافق الرؤوس عن احترام المرأة وحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل في كثير من الحقوق ؟!! ؛ فلماذا تحرم المرأة من السكن أصلا ؟! ولماذا لا تكون لها الأولوية في السكن ؟! ؛ وأين المساكن الحكومية عنها يا حكومة يا محترمة ؟!! آلاف الشقق خالية فلما لا توزع على النساء الأرامل والمطلقات ؟!! يا حكومة يا محترمة المرأة تاج المجتمع وعنوان تحضر فهل أنت يا حكومة محترمة بنظر الآخرين ؟! أم واطية ؟!!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل