قرارات ورشى آل سعود بين الدلالات والتداعيات

عناد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 10:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

كما توقعنا وتوقع غيرنا فقد صدرت مراسيم وقرارات من الحكم السعودي الجديد أكدت ما ذهب إليه البعض من أن الحاكم الفعلي للبلد هما محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ؛
عاد جناح السدارى وبقوة لكن عبر جيل الأحفاد وليس جيل الأبناء ؛ عاد ناقصا ومنقسما ؛
وقد تجرد من حلفائه أبناء فيصل بإستثناء وزير الخارجية والذي هو بوضع صحي متأخر ؛
تم التخلص من رجالات التويجري من داخل الأسرة ومن خارجها ؛ وتم خلع أميرين من أبناء عبدالله من أهم منصبين ؛ أمير العاصمة السياسية ؛ والآخر أمير العاصمة المقدسة ؛
لكن وكما قال غيرنا بقي متعب وزيرا للحرس الوطني رغم قص ريشه ؛
وتقول بعض المصادر إن واشنطن هي من أوعز بذلك لحساباتها المعروفة ؛
القرارات كانت بمثابة معركة كسر العظم الأخيرة لترسيخ أطر وتوجهات بل ونفوذ وقوة الحكم الجديد ؛
وطبعا دغدغوا عواطف الشعب برشاوي راتب الشهرين ؛
لم يسارعوا إلى تحقيق أي إصلاح سياسي أو تفعيل المشاركة الشعبية في القرار السياسي ؛ ولم ينظروا لملف المعتقلات والمعتقلين السياسيين وذوي الرأي والفكر ممن طال أمد اعتقالهم ؛ فأثبت آل سعود أنهم لم يتغيروا ؛
وأن عقلية التحكم والاستملاك هي هي لم ولن تتغير؛
نعم آل سعود لم يتعلموا ولم يستفيدوا من دروس كثيرة حدثت وتحدث أمامهم ومازالوا على نهجهم معاندين ومتكبرين ولكن ليس لوقت طويل .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل