محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 10:22
المحور:
الادب والفن
تنام الشقراء! تنزع ثياب نومها ،الذي اشترته هذا الصباح من "الجوطية "براتب البارحة ...ضوء احمر باهت ...هذا المساء اكلت العنف الجاف و رشفت كاسا من العنب المختمر ، لتشاهد على التلفاز فيلما مرعبا نسف باحلامها و قلب حياتها راسا على عقب . و بعد برهة اشعلت السيجارة ، غواها الشيطان و قررت الاستحمام ، نهضت من الاريكة و رمت بالسيجارة من اعلى شرفة في العمارة سقطت على سيارة عشيقها الخائن ... نزعت بغنج ثيابهاالداخلية و ازاحت ستار الحمام ...مشهد مرعب ،تحول الفيلم الى حقيقة ... العاشق نائم في صمت غاص بدمه في "البانيو " ...صرخت صرختها الاخيرة ... وبغتة سمع سكان العمارة دوي انفجار سيارة على الطريق نامت الشقراء ! للابد فبدا حل اللغز المحير!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟