أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة














المزيد.....

قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة
قد يكون البعض غير موفقا في ممارسة حريته او التعبير عنها لضعف في ثقافته او خلل في سلامة لغته باستخدام عبارات قد تكون جارحة بحق البعض لاسيما المسؤولين الحكومين في ظل وباء خطير يكاد يعصف بالجميع في بلدي الا وهو الفساد المالي و الاداري الذي هو نتيجة حتمية للفساد السياسي الذي يعاني منه العراق منذ عقود خلت ولازال ينهش في جسد هذا الامة في وضح النهار لكنني اقول ان المسؤول الحكومي مهما كان منصبة و عنوانه الوظيفي دولة رئيس للوزراء او وزيرا اوما دون ذلك في السلطات الثلاثة بقبوله العمل او تسلم مهامة الموكلة الية عليه ان يقبل او انه قبل ضمنا ما يطرح من قضايا قد يكون فيها تجريح بشخصه لان وجود الحكام اصلا كان ابتداء بموجب بعض المفكرين و الفلاسفه من علماء قانون و سياسة و اجتماع يعتقدون على انهم بمثابة موقعين على العقد الاجتماعي الذي طرفاه الشعب المحكومين الطرف الاول صاحب السلطة و الولاية الحقيقية و الطرف الثاني الحكام الذين تنازل الشعب لهم عن بعض حقوقة و حرياتة مقابل توفير الامن العام الغذائي و الصحي والسياسي و الاجتماعي ... الخ لكن الحرية تبقى هي الاصل و الاستثناء هو التقيد ونحن في العراق نعيش مرحلة حرجه غاية بالخطورة لان كيان الدولة مهدد و الموضوع مصيري لانها مسالة وجود او عدم لذا فاننا في ذات الوقت يجب ان لا نكبت الحريات بل نحتاج الى تفعيل الاقلام الجريئة وتشجيعها لغرض كشف الفاسدين وان نعلن الحرب عليهم في الليل و النهار في الصيف و الشتاء و الربيع و الخريف نعم دون هواد نعم نحتاج الى الجميع وان كان هناك تحفظ لدى البعض على كلمة الجميع لان هناك اختلاف في درجات الولاء و النية و الاخلاص للوطن بين هذا وذاك بين وطني حقيقي و مغرض من وراء الكلام اي ينطق علية قول كلمة حق يراد بها باطل لكن الاتسمعون مايقال خذوا الحكمة من افواه المجانين و الحكمة ظالة المؤمن انما جئت بهذا الامثلة من باب التقريب لا انطباقها تماما على ما اقول نعم فلنشجع على قول الحقيقه وفضح الفاسدين فرسول هذا الامة يقول صلى الله عليه واله وسلم الساكت عن الحق شيطان اخرس صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام وكان الله في العون ..


صاحب مطر الطوكي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقلمة المحافظات في العراق بين الاساس الدستوري والمطلب الشعبي
- التمثيل الدبلوماسي للعراق واثره على التفاعل مع المحيط الخارج ...
- فوق ارض العراق قدر مشؤوم وشعب مظلوم
- مجالس المحافظات وسلطة التشريع بين الاساس القانوني و الدستوري ...
- توزيع المناصب بين الهدوء والحذر
- العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل
- بين ماضي الامس وحاضر اليوم لاجديد يذكرولا قديم يعاد
- النظام الفدرالي في العراق تنازع ام تعاون بين السلطات
- السيكولوجية المضادة حيلة للاقناع
- انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح
- ع جيب امور غريب قضية
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- إرسال منصة القتال -الأكثر فتكًا- في البحرية الأمريكية إلى ال ...
- لدفع رواتب الجيش الأمريكي.. -صديق- ترامب يشعل تكهنات بتبرع ب ...
- السعودية تقدم معلومات لدولة وتكشف محاولة تهريب 25 كيلو كوكاي ...
- مسيّرات أمريكية تراقب هدنة غزة وفصائل فلسطينية تتفق على تسلي ...
- فرنسا: وكالة موديز تغيّر النظرة المستقبلية لفرنسا من -مستقرة ...
- بدء قمة صينية أمريكية لخفض التوتر التجاري بين البلدين وضمان ...
- معاناة عائلة الفراخنة مع عربدة المستوطنين تختصر واقع الضفة
- ترامب: أود لقاء كيم جونغ أون
- قرية الولجة.. سلة غذائية في وجه مشروع القدس الكبرى
- جدل فلسطيني حول مستقبل إدارة قطاع غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة