أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - آخر الزمان وتقسيم الاوطان














المزيد.....

آخر الزمان وتقسيم الاوطان


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر الزمان وتقسيم الأوطان

ديمقراطية الموت التي نزلت في ارض العراق واستبشروا بها خير لا اول وهله اثمرت عن بحر من الدماء ابتداءً بالضحايا الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال الامريكي الى حالات السلب والنهب التي حل بدوائر الدولة والمؤسسات العامة وسرقة لممتلكاتها في وضح النهاروالتلوث البيئ وانتشار الامراض المميته كالسرطان ومانجم عن استخدام اسلحة محرمة دوليا في الحرب 2003 وما يحصل اليوم من تصارع بين الفرقاء بسبب اختلال التوازنات والكل يدعي الزعامة والريادة ونصب علماً وامتطوا العروش بغرور وعناد لم يعد مفهوما ماهو الحل ؟ فالحرب التي هي اخر الحلول بداءت قبل الانتخابات التي كان البعض يعول على نتائجها اصبحت سببا لاستمرارالقتال تحت مفهوم شعبي لوالعب لواخرب الملعب والدستور اصبحت مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع واتضح للعيان ان هناك ستراتيجيات تلوح في الافق ابرزها مشروع الشرق الاوسط الجديد يتضمن تقسيم وتجزئة وتفتيت واضعاف للعراق كجزء من هذه البرنامج بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ؟
وتستهدف ستراتجية واشنطن الجديدة التقسيم لدويلات متناحرة ترفع شعارنصرت الشعوب لغرض نيل حقوقها المغتصبة من الحكام ؟ والاسلام شعار المتقاتلين كلا منهم يرفع راية لااله الا الله ويدعى القربى للمولى جل وعلى حتى قيل عنهم ابتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهد غيرهم ؟ وقيل لا قديم يعاد ولا جديد يقال ؟ ففرق تسد مشروع بريطاني قديم يعاد انتاجه بالوان جديدة اذ كان يمثل الاستعمار احتلالا مباشرة بجيوش ومقاتلات ودبابات اما اليوم فالامر مختلف بالوسائل لا بالغايات فكل الطرق تؤدي الى روما ؟
ففي العراق تعقدت الامور واصبحت الاوضاع لاتطاق وخارج النطاق اذ تأزمت الازمة وتعقد القضية بسبب اختلال التوازنات بين الاطراف المتناحرة والصراع لم يعد ممكن الحل الا مارحم ربي ؟
فالديمقراطية في العراق لبست ثوب زرق ورق كما يقولون لاشرقية ولاغربية فالديمقراطية مفهوم غربي عبارة عن فلسفة في الحكم تكون السلطة العليا والكلمة الأولى والأخيرة فيها للشعب يمارسها بصوره مباشرة بنفسه أو غير مباشرة عن طريق ممثلين أو وكلاء ينتخبهم لفترة معينة وفق انتخابات حرة ونزيهة ؟
وبتعريف آخرهي نموذج للحكم يتمتع الشعب فيه بسلطان قوي خلافاً لرغبات ومصالح الارستقراطية أو الملكية المطلقة أو القادة والمقربين والأتباع وغيرهم من العناصر المتنفّذة التي تحاول الاستمرارفي احتكار السلطة والثروة ومنع بقية أفراد الشعب من المشاركة فيهما ؟
وقيل ان الديمقراطية مجموعة من الأفكار والقيم والاتجاهات والمشاعر والمؤسسات التي تطورت خلال تاريخ إنساني طويل حافل بالمعاناة منذ حكم أو عهد الطغاة في المدن اليونانية القديمة مرورا بالثورة الفرنسية في العصور الوسطى او مابعدها حتى الوقت الحاضر وذلك بفضل النضال الذي قادته الحركات والأفراد المطالبون بالديمقراطية والتغيير السياسي ثورياً كان أو سلمياً وكثير من الانظمة السياسية تدعي الديمقراطية وتضفي على نفسها صفات الديمقراطية، وتدعي تمثيل الشعب، مما أدى إلى اللبس وإساءة فهم المفهوم واستعماله إلا أن الفرق واضح بين الشعارات والإدعاء بتأييد وتمثيل الشعب، وبالتالي إضفاء الشرعية على نظام الحكم، والواقع والتطبيق العملي ؟
فبعد ان انتهت الانتخابات في العراق ولم يجف حبرها بعد سرعان مانبرى المتضررين او المفلسين منها وكذلك بسبب عناد وغرور الفائزين الذين يريدون ان يسيطرون على كل مفاصل الدولة صغيرها وكبيرها دون رسم برنامج عمل حكومي متوازن يشعر من خلاله الفرقاء من الاعداء والاصدقاء بالاطمئنان على مصالح ومصالح اتباعهم نجد هناك من يستبد بالرائ وكانه مفوض بالحكم من فوق البشر يترفع على الاخرين ويعتبرهم لاشئ يذكر لا في الليل ولا في النهار مما ولده الاحقاد وسبب احتقان وتذمر فالديمراطية مناخات وسلوك والعمل السياسي يحتاج الى التروئ والتعقل فالداخل والخارج كلاهما ضمن نفس الميزان ؟
فاللعبة كبيرة والملعب مكشوف واستغلال الفرص قانون لايستهان به في قوانين الالعاب فالمتربصين بالوطن يتحينون الفرص وهم بارعين فالمراقب لما يجري في العراق يجد انا الايام تمضي والوضع يسؤ ويتازم يوما بعد يوم ففي الدورة السابقة استغرق تشكيل الحكومة مايزيد على ثمانية اشهر او يزيد واليوم الله اعلم كم يطول الوقت لكي تشكل الحكومة وتعين الرئاسات الثلاث تلك المفاصل او الركائزالتي ترتكز عليها الدولة ومن خلالها تسير الامور ؟ لازلنا نعاني والله المستعان






#صاحب_مطر_الطوكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...
- جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط
- سوريا.. الشرع يؤكد أهمية تعزيز الخطاب الديني الوسطي
- الخارجية القطرية تردّ على تصريحات مكتب نتنياهو -التحريضية-
- نيران وأضرار جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة على كييف
- وسط تعبئة عسكرية ضخمة.. هل اقترب قرار توسيع الحرب على غزة؟
- بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعا -مهما- للدبابات
- -لا، أيها الرئيس-.. رئيسة المكسيك ترفض عرض ترامب


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - آخر الزمان وتقسيم الاوطان