أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - مابين حانة ومانة ضاعت لحانة














المزيد.....

مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مابين حانة ومانة ضاعت لحانة

المقدمات الفاسدة تؤدي الى نتائج فاسدة هذه تبنى على تلك مما لاشك فيه ان الظروف التي رافقت صياغة نصوص الدستورالعراقي لعام 2005 قد تسببت في ولادة نصوص دستورية غاية بالجمود من جانب اذا اردنا تعديلها اوعادة النظرفيها للشروط المعقدة التي وضعها المشرع الدستوري واشترطها لتعديل الدستور ومن جانب اخر صيغت باسلوب ركيك بحيث تحمل التاؤيل وتحمل على اكثر من محمل هذا يرجع للظروف التي عاصرت عملية اعداد مشروع الدستور امنيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا ومن ناحية اخرى لجنة الاعداد لم تكن مؤهلة علميا للقيام بهذه المهمة اذ لم يكن فيها من فقهاء القانون الدستوري احد انما تكونت من مجموعة اشخاص تم اختيارهم وفقا لنظام المحاصصة لاغيرمما اسس ذلك لنظام اقرب مايكون الى التقسيم وان المتابع للمشهد العراقي يلحظ بوضوح العراق الى اين ؟ مشروع تقسيم العراق بات وشيكا فاللمسات الاخيرة قاب قوسين او ادنى وهذا يعود بنا الى مجلس الحكم ونظام الولاية الدورية لادارة البلاد حين ابتدعه الحاكم المدني للعراق بريمر منذ ذلك الحين دق حجر الاساس لنظام تقسيمي والان تلاحظون ان المناصب الثلاثة الرئيسية منصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس مجلس النواب قسمت بين المكونات الثلاثة الرئيسية (س،ش،ك،) و من لم يسمع بمشروع الشرق الاوسط الكبير الذي نادت به الولايات المتحده الامريكية منذ اعوام عدة وبذلت الغالي والنفيس لتنفيذ هذا المشروع فهل تقسيم العراق من ضمن هذا المشروع من يعي ذلك افيقوا ياهل العراق واتركوا الخلافات على جنب وابحثوا عن المشتركات بينكم فكلكم اهل لا اله الا الله وان محمد رسول الله الاسلام دينكم والكعبة قبلتكم والقراءن كتابكم .

اين انتم من حرب البسوس حرب دامت اربعين عام بسبب ناقة وقيل بسبب امراءه اسمها البسوس وهي ام جساس التي دفعت لقتل كليب لا نه قتل ناقتها (وقالت الناقه بكليب وكليب بالناقه) وهي التي دفعت بالناقه الى بيت كليب لعلمها بانه سيقتلها وتسببت هذه المراءه المجرمه بمجزره للعرب .

نحن في القرن الواحد والعشرين وندعي التحضروالتطورونرتدي اللباس الاوربي ونزعنا اثواب اجدادنا وخيراتنا تفيض من كل جانب ومع ذلك نحتكم لمنطق القوة والرصاص فنحن في العراق نمشي على المعادن بانواعها ومنا من يلتحف السماء لايجد ماوئ بسبب تردي الوضع الامني وعدم استقرارالبلاد اجندات وخلافات وصراعات فالناس في حيص بيص قلق واضطراب اين انتم ايها العقلاء فهل اصبح منطق القوة هو الحاكم بيننا يابنا شعبنا افيقوا قبل فوات الاوان لماذا انتم في كل بقاع الارض اصبحتم جاثمين وتركتم بلادكم وتذكروا قول الشاعر إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر ولابد من حل يحقن دماء الابرياء ويوفق بين المختلفين فنحن اهل لا اله الا الله وعلينا ان نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونحتكم لصوت العقل من اجل العراق

صاحب مطر الطوكي 01143368622 في مصر و 07801423470 eml: [email protected]








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ضربات إسرائيلية على دمشق.. ماذا قال وزير خارجية أمريكا؟
- الجيش الإسرائيلي: مئات الدروز عبروا من مرتفعات الجولان إلى س ...
- بعد استهداف دمشق.. لماذا تنفذ إسرائيل ضربات في سوريا الآن؟
- السويداء.. الداخلية السورية ويوسف جربوع يُعلنان التوصل لوقف ...
- لحظة قصف هيئة الأركان وقصر الشعب الرئاسي في دمشق
- خطوة لاقت ترحيبًا أميركيًا.. مصرف لبنان يحظر التعامل مع -الق ...
- خامنئي يتّهم إسرائيل بمحاولة إسقاط النظام الإيراني عبر هجمات ...
- تونس: كارثة بيئية في خليج المنستير.. نفوق كائنات بحرية وتغي ...
- اتفاق جديد في السويداء وإسرائيل تقصف مواقع سيادية بدمشق
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الأركان العامة في دمشق والأوضاع ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - مابين حانة ومانة ضاعت لحانة