أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل














المزيد.....

العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل
تغيرات نتيجة حركة سرطانية اصابت المنطقة عموما بتخطيط اسرائيلي – امريكي بدفع اموال ونفوذ واحتلال مباشر بالمزنجرات والدبابات دول غابت ولن تعود الى الوجود ذابت في ظل هذه التغيرات بعد افغانستان التي اعقبت تفجيرات منهاتن في امريكا قامت الدنيا ولم تقعد من افغانستان الى العراق ثم اليمن ثم ليبيا ثم سوريا وتونس وهكذا تغيرات دراماتيكية فبعد الاحتلال الامريكي للعراق وحل الجيش العراقي وانتشار الفوضى والاضطرابات فلم يعد للحياة وجود هناك الاعبر نشرات الاخبار انفجرت سيارة ملغمة وقتل واصيب عدد من المدنيين الابرياء وكلام عن الفساد المالي والاداري وصراعات ومصالح وانتخابات وتسقيط للاخر من كل جانب ومزايدة على حساب الناس .
عالم يسير للامام واقصد اوربا ومن يحذو حذوها مثل اليابان والصين وعالم يسير نحو الخلف او يتراجع ياترى من هؤلاء ؟ من نحن ؟ ولماذا ؟ كلنا بشر بعينين ولسان وشفتين كلانا من طين مانا فحمة ولا انت فرقد اذا علينا ان ندرس ستراتيجية العالم المتطورونطبقها في بلداننا العربية كما ناخذ الدواء الغربي عندما نمرض ولا نستخدم الدواء المحلي لتشكيكنا بقدرة الاخيرعلى شفائنا وان كان الله عزوجل هو المشافي وماهي الا اسباب طبيعية تلك الادوية للشفاء فهو القائل واذا مرضت فهو يشفين
فكل شئ اصبح علم يدرس الامن والاقتصاد والبناء والسياسة والهندسة والطب والتاريخ والجغرافية وحتى كرة القدم تلك الكرة التي يتقاذفها الاطفال ونحن منهم في صغرنا اصبحت عالم يدرس لياقة بدنية وبناء جسماني وتكتيكي وعلم نفس فيها فالفريق الكروي بات لديه طبيب نفساني يتابع اللاعبين وانفعالاتهم كي لاتؤثر سلبا على اداء الاعب وبالنتيجة على الفريق اذا لماذا ؟ نحن لاندرك هذه الحقائق اغرورهو ام جهل ام مآرب اخرى لا اعتقد جهل فكلنا ننحني للعلم بدليل اننا نستخدم الكمبيوتر والثلاجة والتلفزيون وغيرها من الوسائل العلمية اذا نحن نحترم العلم ونؤمن بالتطور؟ اذا هل هو غرور؟ نستذكر هنا قول الشاعرإن الفتى من يقول ها أنا ذ ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي ؟ فلا قيمة للحديث عن الامجاد الخوالد في السنين التي خلت نحن كذا وكذا ذاك المجد يسجل لاؤلئك الرجال الذين صنعوه ولافخر لنا به وان كانوا اجدادنا العظام ؟
اذا هي مآرب اخرى ؟ الاحتمال الثالث والمرجح مآرب اخرى لم يعد خافيا ولا مخفيا بان الدول الصغيرة كالعراق الذي ابتلي بالفتن نتيجة اشكالات ومشاكل تاريخية منها دينية ومنها عرقية لازالت دولا اقليمية ودولية تغذيها لايملك الاستقلال الحقيقي في ادارة شؤونه الداخلية والخارجية لاسيما تشكيل الحكومة المزمع تشكيلها من قبل دولة رئيس الوزراء المكلف د. حيدر العبادي تتعرض عملية التشكيل لضغوطات من الداخل والخارج داخليا الكتل السياسية بين شد وجذب للحقائب الوزارية لا من اجل خدمة العراق عموما بل غايتها امتلاك وتولي حقائب الوزارية للفوز باكبر مايمكن من السلطة والتسلط لا من اجل التنافس على تنفيذ البرامج وخدمة عموم الشعب بل من اجل مكاسب حزبية وفئوية وللاسف يقف وراء كل هؤلاء جهات دولية واقليمية ومايجري من انفلات وسقوط واحتلال لمناطق في انحاء مختلفة من العراق تمثل ضغطا على السيد رئيس الوزراء المكلف البحر من وراكم والعدو من امامكم مساعدات مشروطة او موقوفه على نتيجة التشكيل الوزاري الجديد ليحدد بشكل نهائي من معك ومن ضدك داخليا وخارجيا فكان الله في العون فهو المولى وهو المستعان .



#صاحب_مطر_الطوكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ماضي الامس وحاضر اليوم لاجديد يذكرولا قديم يعاد
- النظام الفدرالي في العراق تنازع ام تعاون بين السلطات
- السيكولوجية المضادة حيلة للاقناع
- انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح
- ع جيب امور غريب قضية
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل