أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - د. العبادي.. ينتصر للعراق بجنود لا ترى














المزيد.....

د. العبادي.. ينتصر للعراق بجنود لا ترى


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. العبادي.. ينتصر للعراق بجنود لا ترى



• "داعش" الارهابي يرفع رايات بيض للخروج من الرمادي ويتيه في تكريت
• قوى تدعي الدين ملوحة بالعنف أكثر من الهداية


عمار طلال *
"يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد" إنها القيامة العراقية، التي لقنها رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. القائد العام للقوات المسلحة، لإرهابيي "داعش" مطمئنا شعب العراق؛ بإحراز إنتصارات متزامنة، في تكريت والرمادي وكركوك، والموصل على القائمة.. إن شاء القوي العزيز.. ناصر المؤمنين ومبير الظالمين.
بث الإعلام أنباء الانتصار الناجز، بعون الله.. ومن ضمنه منافذ مجموعة السومرية كافة، من خلال ما تبعثه فرق عملنا المتواجدة على خطوط المواجهة 24 ساعة في اليوم، متقدمة مع المقاتلين.. غير هيابة للموت؛ في سبيل الله والوطن وإيفاء المهنة حقها؛ بغية نيل إحدى الحسنيين.. النصر او الشهادة.
ومن أبلغ المعاني التي حملتها عمليات التحرير، هي إصطفاف الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر.. شيعة وسنة.. عربا وكردا وتركمان.. مسلمين ومسيحيين وصابئة وإيزيديين، ينتظمون رهطا، بين يدي الله والوطن.. ممثلا بشخص العبادي، ذودا بالروح؛ كي ينعم المستقبل، بالخلاص من تخلف هؤلاء الدمويين.. "والجود بالنفس أسمى غاية الجود".
إنتظمتهم الآية القرآنية الكريمة: "إن الله يحب أن تقاتلوا في سبيله صفا، كالبنيان المرصوص" ما يدل على "داعش" لا دين لها، يتأكد ذلك من نسفهم للجوامع، من دون وازع من إيمان.. لا بالدين ولا الانسانية ولا المستقبلن متسببين بذعر للمواطنين طيلة تواجدهم في المدن.
تجربة، أثبت فيها العبادي وفئات الشعب كافة، توحدها في الموقف عند الكوارث، ما يفلحها في المحنة، كلما إشتدت.. أما وقد حضر رئيس الوزراء، وما زال يتواجد، على جبهات القتال، مع ابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر، مؤكدين على: "إن الله يحب ان تقاتلوا في سبيله صفا، كالبنيان المرصوص" ما حقق للعراق نصرا ناجزا، وفهما معنويا عميقا؛ لمعنى ان ينتصر العراق، بعد سلسلة هزائم سياسية وعسكرية، طوحت كبرياء الشعب؛ جراء رعب المشاركة في الحرب ضد ايران، وجوع الحصار؛ عقابا للعراقيين، على حماقة الطاغية المقبور صدام حسين، بغزو دولة الكويت الشقيقة.
قواتنا.. حماها الله وبارك فيها، قطفت ثمار النصر، من سقيا شجرة الواجب دما ومالا ومصالح شخصية متوقفة، وحياة يريدونها موتا ونريدها رفاها.. "فهل بعد الحق الا الضلال".
وبعد إستتباب الأمن.. قريبا إن شاء الله، سيذكر التاريخ بحروف من نور.. شخص العبادي ومن إلتف حوله، واضعين دمكم بيد القائد الاعلى إمتثالا لمتطلبات تحقيق النصر والحفاظ على سلامة الوطن من دون ثلمة.. لا أخلاقية ولا عسكرية ولا دينية.. ولا السماح بإحتلاله من قبل طروحات سلفية تلوح بالقتل أكثر من الهداية.
مبارك الإنتصار ومباركون الذين إذا ذكر الوطن فاضت ضمائرهم بالدعاء، ولسوف تفخر وسائل الاعلام ببطولات جيشنا التي سطروها ملاحم شهامة لن تنقطع.حكمتها.. ولا ننقطع نحن عنها بالدعاء للقوات المسلحة، التي تتالف من جيش نظامي وشرطة إتحادية وحشد شعبي وعشائر، قصمت ظهر عصابات "داعش" الارهابية، إذ إستسلم إرهابيو "داعش" مات من مات نافقا، وهرب الباقون.
إنتصار جيش العراق، مسح سودادات وجدانية، على صفحة "الستاير العبر منها الهوى" والاستقرار الكامل سيشهد تجربة حضارية تشيدها الأكف العائدة بالنصر تدعم به متانة اركان السلام.

*مدير عام مجموعة السومرية



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ محوري يعيد تكرار نفسه العبادي قبس من نور علي (ع)
- إصبع العبادي على جرح العراق -كل نفس بما كسبت رهين-
- يقينا.. الأعمار بيد الله -ذقت الطيبات كلها فلم اجد ألذ من ال ...
- -يوتوبيا- المحافظات و... حاججهم بالتي هي أحسن
- الله يحب ان تصلوا صفا العراق والسعودية.. وجدان لا تنفصم عراه
- السيسي يحقق امنية عمر بن عبد العزيز
- قسم التنمية البشرية فلنرتدي نظارات تجعل العالم.. من حولنا.. ...
- قصتان قصيرتان جدا
- -من تكلم قتلناه ومن سكت مات كمدا- المواطن الغربي في قمائط ال ...
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- رجل مغلق بالمطر
- بنفاده يفنون ستبسط الدول المغرورة بنفطها على ارصفة العالم
- مصر قدوتنا السيسي ينتشل شعبه من الازمات وصدام ينشئ قسما لإفت ...
- بطة ابسن البرية.. عرضا تجاريا
- انه يفرط بالوطن لأن الحكومة ليست على مزاجه
- داعش ليست اول الغمام إنما آخره
- اقتصاد العراق ينضج على نار هادئة تحت ثالثة الاثافي قطاع حكوم ...
- يود لو ان بينه وبينها أمدا بعيدا
- فرح ديمقراطي
- داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - د. العبادي.. ينتصر للعراق بجنود لا ترى