أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - الله يحب ان تصلوا صفا العراق والسعودية.. وجدان لا تنفصم عراه














المزيد.....

الله يحب ان تصلوا صفا العراق والسعودية.. وجدان لا تنفصم عراه


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الله يحب ان تصلوا صفا
العراق والسعودية.. وجدان لا تنفصم عراه


• فصل الأشقاء الآن الخطوة الهوجاء التي إرتكبها صدام.. عن موقف الشعب الرافض للغزو.. حد إعدام 150 ضابطا إمتنعوا عن إحتلال الكويت


عمار طلال *
إطلعت على المحاضر الإعلامية للوفد الدبلوماسي السعودي، القادم الى بغداد، للعمل على إتمام فتح سفارة للرياض، في بغداد، وقنصلية في اربيل، بناءً على الجهد الذي بذله رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، خلال حضوره المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب، الذي عقد في المملكة.
لمست رغبة حقيقية وجادة لإعادة العلاقات، إيذانا بقلب صفحة الماضي، يتداخلاته الشائكة، التي لم تتح فرصة لتوضيح المواقف، إنما تشتت للرؤى وتبددت المحاولات السلمية التي تتضاد مع نفسها، مستحيلة الى إستفزازات متبادلة.. غير مقصودة.
ألم أقل أنها شائكة التداخل!؟ بل عتمة أضاءتها مبادرة العبادي، التي أعادت الذاكرة الى العام 1981، حين كان العراق، سيادي العلاقة، مع دول الخليج، مرشحا لتبوء موقع متقدم في "مجلس التعاون الخليجي" بحكم الانتماء الجغرافي والمصلحة السياسية، بإعتباره مصدا ينوب عن أشقائه، في إيقاف المد الثوري السائح فيضا من نظرية "ولاية الفقيه" التي داهمت إستقرار المنطقة، مطلع الثمانينيات.

إنتفاضة آذار
إقدام الطاغية المقبور صدام حسين، على غزو دولة الكويت الشقيقة، العام 1991، حماقة أقصت العراق، من وشائجه الإقليمية ومحيطه الانساني، محاصرا بعقوبات دولية، في أعقاب هزيمة عسكرية، تلتها إنتفاضة آذار، التي رد عليها بضراوة فظيعة أوجرت بالشعب، ووقف العالم يتفرج؛ لأسباب طائفية...
فصل الأشقاء الآن، الخطوة الهوجاء التي إرتكبها وحش صنعوه بأيديهم، ثم إنقض عليهم، عن موقف العراقيين الرافض للغزو، حد إعدام 150 ضابطا إمتنعوا عن إحتلال الكويت.
إنهم يؤاخذون شعبا مغلوبا على أمره، بجرائر ساسة، متهورين.. ومهووسين بالطروحات والإجراءات غير المسؤولة، قبل وبعد 2003.

أخطاء متوالية
توالت الأخطاء، موسعة الفجوة، حتى ياتت أكبر وأعمق من المعالجات.. توترت العلاقات العراقية – الخليجية، وإنفصمت عرى الدبلوماسية.. العراقية – السعودية.
تبادل الإتهامات، بين الدولتين، إبان دورتي حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، أحبط أية محاولة، لرأب الصدع، وتفتتيت العقد، فتشنجت الإحتقانات، داخلة في طور اللارجعة...
ولجت ردود الفعل الحادة، نفقا لا داخل ولا خارج له، ضاعت النوايا والهمم، بين أركانه المتلاشية، وغلق كل واحد منهما الباب بوجه أخيه...
لكن ما أن تولى د. العبادي، رئاسة الوزراء، حتى قدم على إخوته خيرا، فلقي من الملك عبد الله بن عبد العزيز.. رحمه الله، ترحاب أخوة يحنون على أخ عاد من تيه ضلالة، كي يلقى نفسه بين أهله.

إيقاظ الأصالة
أولى الإشارات لإثبات صدق النوايا، هو إعادة فتح أبواب التمثيل الدبلوماسي، في إطار رغبة جادة، في تبادل السفارتين، سعيا للتفاهم بشأن القضايا العالقة.
تأكد ذلك من وضوح مشاعر الوفد السعودي، ونظيره العراقي، وهما يتحاوران بلغة نابعة من وجدان متشبع بالتواشج العشائري والمصاهرات، من أعلا مستوياتها؛ فالملك الراحل.. عبد الله بن عبد العزيز.. طاب مقاما في الجنة، متزوج من أميرة عراقية.. كريمة المحتد.. سليلة قبائل شمر الموصلية.
ثبت أن عمق الإنتماء في العلاقات بين البلدين، أقصى ثباتا من طوارئ الاحداث العابرة، لذا تمكن العبادي بزيارة واحدة، من ايقاظ أصالة الأخوة السعودية، ففاضت المملكة خيرا بالتفاهم؛ لفتح آفاق بناء جديد، يؤسس عليه مستقبل، يخدم مصلحة الطرفين.

رفعة وعي
فالتفاهم يسير بين الخيرين، وأملنا وطيد بشخص الملك سلمان بن عبد العزيز؛ لما نتوسمه بسليل رفعة الملوك أصالة، ذي الرفعة الواعية، في الانفتاح على المستقبل المتحضر.
التعاون المبني على إحترام الخصوصيات، وتبادل المنفعة، والتآزر تكافلا في الملمات، من شأنه تذليل العقبات الإقتصادية، وتخطي التحديات الأمنية.. "داعش" وسواها، بجهد أقل، لتحقيق منجز أكبر، مما لو تفرد بنا العدو، كل على حدة، إستذكارا لحزمة السهام، التي استعصت على الكسر، ريثما فرطت واحدا واحدا، فكسرت تباعا بسهولة؛ لأن الله يحب للمؤمنين أن ينتظموا صفا، في العبادة والبناء و... سواهما.

• إعلامي عراقي



#عمار_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي يحقق امنية عمر بن عبد العزيز
- قسم التنمية البشرية فلنرتدي نظارات تجعل العالم.. من حولنا.. ...
- قصتان قصيرتان جدا
- -من تكلم قتلناه ومن سكت مات كمدا- المواطن الغربي في قمائط ال ...
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- رجل مغلق بالمطر
- بنفاده يفنون ستبسط الدول المغرورة بنفطها على ارصفة العالم
- مصر قدوتنا السيسي ينتشل شعبه من الازمات وصدام ينشئ قسما لإفت ...
- بطة ابسن البرية.. عرضا تجاريا
- انه يفرط بالوطن لأن الحكومة ليست على مزاجه
- داعش ليست اول الغمام إنما آخره
- اقتصاد العراق ينضج على نار هادئة تحت ثالثة الاثافي قطاع حكوم ...
- يود لو ان بينه وبينها أمدا بعيدا
- فرح ديمقراطي
- داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا
- أناس موهبتهم تسويق الذات
- آفة الضباط الاحرار
- السودة على الشعب والمال للساسة
- تختلف اخلاق المرشح بعد الفوز مصيرنا أمانة بين ايدينا فلنحسن ...
- الحسين.. إبتلي بشعب لم يطع اباه وخذل اخاه وانقلب على دعواه


المزيد.....




- صدمته شاحنة فانقلب -رأسًا على عقب-.. شاهد ما حدث لعامل أثناء ...
- ترامب يدعي أن إيران -لم تنقل شيئا- من المواقع النووية
- زفاف القرن في فينيسيا.. بيزوس وسانشيز يتوجان بحبّهما بحفل أس ...
- ضحى العريبي تثير الانقسام بتصريحات حول شهادة البكالوريا في ت ...
- الطفلة الليبية سوهان أبو السعود تفر عبر قارب هجرة بحثا عن عل ...
- كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل ...
- من صنعاء: احتفاء بـ-انتصار طهران- وتأكيد على استمرار دعم غزة ...
- هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
- في إطار -توسيع اتفاقيات السلام-... هل يتجه نتانياهو نحو مفهو ...
- بعد ثلاثين عاما من الصراع... الكونغو الديمقراطية ورواندا يوق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - الله يحب ان تصلوا صفا العراق والسعودية.. وجدان لا تنفصم عراه