أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها بدماء الشباب { كلنا فداء العراق ... نموت ويحيا الوطن }














المزيد.....

المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها بدماء الشباب { كلنا فداء العراق ... نموت ويحيا الوطن }


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم, ومنذ احتلال داعش الصهيونية 40% من الاراضي العراقي واغتصاب وسبي نسائه وقتل وتهجير الاطفال والشيوخ وتدمير آثار حضارته وسرقة نفطه , بالتعاون والتخطيط المسبق مع المجرم مسعود البارزاني وسلطته العشائرية وفلول البعث الفاشي ممثلة بالمجرم عزت الدوري وعصاباته المتحالفة من تجار المذهبية السنية من امثال طارق الهاشمي وظافر العاني والمرتزق علي حاتم السلمان الذي اعترف" أن داعش مجموعة سرسرية واولادنا هم المقاتلين اعطونا حقوقنا تنتهي داعش", وباهمال متعمد من قبل الممسكين بمفاتيح السلطة العسكرية والامنية والمالية الاحزاب المتاجرة بالطائفية الشيعية نوري المالكي وعمار الحكيم واضرابهما . تجري معركة مصيرية على ارض العراق اراد لها الامبرياليون والصهاينة واتباعهم على الجبهتين, ان تكون حربا طائفية وعنصرية تفضي بالنتيجة الى تقسيم العراق وفق المخطط المعد سلفاً. وهذا ما بفسر الاصرار على خوضها تحت شعارات اسلامية , فداعش ترفع شعار " لا اله الا الله" والطرف المقابل يرفع شعار " لبيك يا رسول الله".


غير إن مسار المعركة آخذ بالاتجاه نحو استنهاض الروح الوطنية العراقية المتأصلة في نفوس العراقيين , أحفاد ثورة العشرين وثورة 14 تموز 1958 الخالدة والانتفاضات الشعبية مند تأسيس الدولة العراقية حتى يومنا هذا, الانتفاضات ضد الاستعمار الانكليزي والاحتلال الامريكي, وضد الدكتاتورية البعثية الفاشية ونظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع للغازي الامريكي.


إن بلادنا تولد من جديد في خضم معركة اريد لها ان تفتتها, أنها صيرورة عراقية ستطهر العراق من القوى العميلة وفلول البعث الفاشية ورأس حربة الصهيونية داعش واسيادهم جميعا الامريكان.


معركة تلد شعارها الوطني العراقي, رايته مخضبة بدماء الشهداء, كانس للشعارات الاسلاموية المرفوعة رسميا, انه الشعار الوطني التحرري { كلنا فداء العراق ... نموت ويحيا الوطن }.


معركة, يلعب فيها الاعلام الاكتروني والفضائي دورا خطيراً , مما يضع على عاتق اعلام القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية العراقية واجب التنوير والتحريض والتصدي , بالرغم من االامكانيات الاعلامية المحدودة مقارنة بما يملكه الاعداء من وسائل اعلامية هائلة.

كان موقع {اليسار العراقي} قد نشر عند انطلاقته توضيحا حول شروط النشر, التوضيح المستند الى الموقف المبدئي للتيار اليساري وفق برنامجه السياسي المعلن والمنشور, واستمراراً لموقفه المثبت على الصفحة الاولى من جريدة اتحاد الشعب التي صدرت في بغداد 8 تموز 2004 وكذلك على صفحات جريدته { اليسار} التي صدرت في بغداد عام 2011 جاء فيه :

توضيح
تردنا مقالات نعتبرها غير صالحة للنشر .. لأنها مقالات نروج للنظام الاحتلالي الطائفي العنصري الفرهودي الارهابي.... او لفلول النظام البعثي الفاشي المقبور... او تلك المروجة للتفاوض مع الكيان الصهيوني ومعاداة المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية والعراقية... لكونها مقالات تتعارض تعارضا مبدئيا.... مع هوية الموقع اليسارية الوطنية المناهضة للنظامين البعثي الفاشي المقبور والاحتلالي الطائفي العنصري على الصعيد الوطني ...... والكيان الصهيوني والانظمة العربية المرتبطة به على الصعيد العربي .... فاقتضى التوضيح.

وإذ اعلن اليسار العراقي خطابه اليساري الوطني التحرري في مواجهة خطاب العدو على محتلف الجبهات, الامبريالية الامريكية والصهيونية والرجعية العربية والمحلية, فإن اليسار العراقي يعلن عن مجموعة من الاجراءات التنفيذية لقواعد سياسته الاعلامية المتمثلة بشروط قواعد النشر المشار اليها اعلاه , والبدء بحملة تطهير لصفحة فيسبوك اليسار العراقي من العناصر التي تخالف هذه الشروط, وايقاف قبول اصدقاء جدد مؤقتاً.


وسيواصل حملته التوعوية على كل المساحات الاعلامية المتاح وصول صوت اليسار العراقي عبرها, الحملة الموصولة منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد اسياد الامريكان في 9 نيسان 2003.

كما سينصدى التيار اليساري الوطني العراقي للمرتدين والانتهازيين والخونة....خصوصا اؤلئك الذين يتاجرون باسم الشيوعية ودماء الشهداء لتمرير ارتدادهم وانتهازيتهم وخيانتهم ...فالخيانة الطبقية والوطنية ليست وجهة نظر.


التيار اليساري الوطني العراقي


7 أذار 2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة التيار اليساري الوطني العراقي في اللقاء اليساري العرب ...
- كلمة بالقلم الأحمر - رسالة الى الشيعستاني واتباعه والى السنس ...
- مداخلة اليسار العراقي في اللقاء اليساري العربي الخامس
- على هامش اللقاء اليساري العربي الخامس 20-21/ شباط 2015 الربا ...
- ورقة التيار اليساري الوطني العراقي المقدمة الى اللقاء اليسار ...
- الحل اليساري طريق الشعب للخلاص
- عمال العراق: «داعش» أمامنا ومنظومة أمريكا خلفنا
- المقاومون الحقيقيون يرفضون الدعم الأمريكي
- الحرامي البعثي وائل عبد اللطيف والبصرة: «إقليم» ال90% من الن ...
- العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- ...
- كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة ...
- كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة اله ...
- أمريكا من بغداد: إعادة بناء جيش وطني خط أحمر
- التورط الامريكي الثاني في العراق ودور التحالف العراقي الايرا ...
- كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان ...
- كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليس ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القادة الشهداء يردون على الابواق الانته ...
- كلمة بالقلم الاحمر : الجلاد مسعود البارزاني منقذا لضحاياه في ...
- الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن
- أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها بدماء الشباب { كلنا فداء العراق ... نموت ويحيا الوطن }