أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن














المزيد.....

الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-هبوط أسعار النفط من 110 الى 60 دولار للبرميل افقد الاقتصاد العراقي الريعي نصف ميزانيته للعام 2015 مقارنة بالعام 2014, مما سيتسبب في تداعيات اقتصادية واجتماعية مركبة الخطورة في بلد دمرت صناعته الوطنية وبنيته التحتية تدميرشاملاً وتدهورت زراعته تدهوراً مريعاً حدا اصبح فيه مستورداً لكل المنتجات الزراعية بعد ان كان مصدرا لها. علما ان حصة الميزانية التشغيلية للعام الماضي ناهيكم عن الميزانية المفتوحة لتمويل الحرب على داعش والتي لا يعلم احد كيفية صرفها.

وإذا كانت القوى الحية في المجتمع قد تحركت لتنظيم حركة شعبية احتجاجية ضد الفساد, فإن حيتان الفساد واذنابهم ومافياتهم قد اعلنوا من جهتهم ” حرباً على الفساد” عبر مطالبة الفقراء والعاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود بالتفشف انقاذاً للعراق من الافلاس, معلنين ان الحل في إقامة الاقاليم ” السنية والشيعية” لكي يحافظ كل ” مكون” على حصته من الميزانية ! فالتفيتت الامبريالي الصهيوني للعراق هو الحل العادل ! ورغم نشر التقارير الدولية عن ثروات هؤلاء اللصوص الذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى مليارديرات, فلا يرون بذلك فسادأ او نهباً لاموال الشعب بل رزقاً من الله قد حل عليهم !.

قد يكون من المفيد التذكيرمن أن رفع شعار محاربة الفساد سوف لا يجدي نفعا ملموسا إن لم يقترن ببرنامج وطني واضح ومختصر وآلية تنفيذ تجمع بين النشاط الجماهيري الاحتجاجي على الارض والاجراءات القانونية في المحاكم وفق شعار محاسبة المسؤولين عن إفقار العراق ونهب 800 مليار دولار .كما ينبغي تجنب الوقوع في وهم شخصنة الصراع اوالتعويل على الصراعات اللامبدئية بين اطراف الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة, وانما التركيز في الخطاب السياسي على الأزمة البنيوية للسلطة التابعة لامريكا والمولدة للأزمات,ومقياس الفرز في داخلها هو انحياز من يدعي النزاهة والوطنية لجبهة الشعب العريضة عبر اعلان الانسلاخ الرسمي عنها قولاً وفعلاً.

استناداً الى هذه الرؤية الوطنية تتحدد المواقف من الاصطفافات السياسية الجارية في البلاد, فحينما يجري الكشف عن مخطط لاغتيال رئيس الوزراء حيدر العبادي عندما يقوم بافتتاح معرض بغداد الدولي فينتدب بهاء الاعرجي نيابة عنه لأداء المهمة, ستبقى هذ المحاولة في اطار الصراعات على السلطة والمال إن لا يقوم العبادي بالاعلان عن برنامجه المتناغم مع البرنامج الوطني لتحرير العراق من ما يسمى” اتفاق المصالح الاستراتيجي” مع الغازي الامريكي راعي الارهاب العالمي, صانع الدكتاتوريات, ناهب الثروات, مدمر العراق ومفقر شعبه, قارنا ذلك بالاعلان الرسمي عن ثروته ومصدرها, اهي رزق ملياري من الله ايضاً ؟

ويشمل الأمر ايضا الموقف من مؤتمر القوى السنية لـ”محاربة الارهاب” في أربيل الذي اعلن بوضوح لا لبس فيه بأنه استمرار لمؤتمر عمان, الذي ” اثمر” عن احتلال ثلث العراق على يد داعش وبرعاية ” كريمة” من قبل نفس الاطراف الدولية والاقليمية والعربية وبمشاركة النقشبندية جماعة عزت الدوري,وبتخطيط صهيوني تنفيذي على يد العميل مسعود البارزاني. بحضورحسب معلومات اللجنة التحضيرية نحو 1427 شخصية سياسية ودينية من “ممثلي السنة” في العراق، من بينهم 115 شخصية من الأنبار، و 255 من بغداد، و110 من صلاح الدين، و87 من كركوك، و105 من ديالى، ومن الموصل سيكون هناك نحو 305 شخصيات، أما الضيوف من غير المسؤولين فسيصل عددهم إلى نحو 450 شخصية.اما هدف المؤتمر الرسمي المعلن فهو( تشكيل حشد شعبي في كل محافظة يكون نواة لحرس الإقليم السني المزمع إقراره في المستقبل، واستبدال مواقع الفضائيين بقوات من المناطق المتضررة).

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
21/12/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟
- كلمة بالقلم الأحمر -39 - : دواعش المليشيات الشيعية الطائفية ...
- «فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية
- عمال النفط دعامة العراق... وعملاء أمريكا يستحضرون «التقشف»
- ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟
- الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف يقف شامخاً متحدياً القوى الظ ...
- العراق... أسير خطابين لنهج واحد!
- المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً
- عربدة الولايات المتحدة ستكلف العراق 500 مليار دولار!
- نحو جبهة شعبية عراقية سورية!
- بغداد الهدف القادم... إذا سقطت الأنبار
- أمريكا تؤمِّن الأجواء لصنيعتها «داعش»!
- الحلف الإمبريالي وخطوات تفتيت المنطقة!
- الغازي الأمريكي يعود «منقذاً»؟
- الشهيدة الحقوقية سميرة صالح النعيمي تلتحق بالشهيد الشيخة أمي ...
- العراق: بين مطرقة الإرهاب الأمريكي وسندان همجية (داعش)
- الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب
- الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشتر ...
- كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامي ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القُرْآن حمَّالُ أوجُه وللدواعش الصهاين ...


المزيد.....




- -أرجو ألاّ تنسوه-.. محمد رمضان ينشر صورًا من حفله الذي شهد ح ...
- الجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشر
- ألمانيا - وزارة الداخلية تدرس مطالب باستقبال أطفال من غزة وإ ...
- نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و ...
- -رفقاء- الذكاء الاصطناعي ينافسون الأصدقاء الحقيقيين بين المر ...
- إسرائيل تفرج عن مستوطن قتل فلسطينيا من الإقامة الجبرية
- حلوى تتسبب بتسمم مئات بولاية جزائرية.. ما القصة؟
- تجدد المواجهات بين دمشق وقسد يثير انقساما بالمنصات
- الشيخ فيصل آل ثاني.. 60 عاما من ريادة الأعمال وحفظ التراث
- شريطا الأسيرين الجائعين يربكان إسرائيل ويسعران سجالاتها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن