أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب














المزيد.....

الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 10:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب


قررت امريكا زيادة وتوسيع تواجدها في العراق مستخدمة قرار مجلس الأمن الدولي(2170) غطاءً لإقامة تحالف دولي جديد لمحاربة فيلمها الجديد “داعش” بعد اختفاء فلم “القاعدة” الذي دام عرضه لعقد من الزمان. يشاركها في الفيلم الدموي هذا كومبارس الاتباع المتاجرون بالطائفية والعنصرية, الذين يخوضون صراعا على وقع القصف الامريكي من أجل اعادة تقسيم ثروات العراق فيما بينهم وفق لمستوى رضا بايدن عن كل منهم.

إذن, تحولت الفقاعة الى فيضان من الدم اغرق غرب وشمال غرب العراق وشرق وجنوب بغداد وكان قاب قوسين او ادنى من اربيل عاصمة الاقليم, راح ضحيته مئات الألاف من المواطنيين العراقيين وخصوصا المسيحيين والايزيدية بين ذبيح ومهجر اما المواطنات النساء فكان مصيرهن القتل والاغتصاب والسبي , ناهيكم عن المصير المأسوي للاطفال وكبار السن. ولا يزال الغموض يكتنف حقيقة ما حدث في 10 حزيران عن هروب فرق الجيش العراقي من الموصل وفي 3 آب عن هروب البيشمركة من سنجار امام ” الفقاعة” التي تبين حجم حاضنتها البعثية عند تحولها الى فيضان دموي.

تعاني المعارضة الوطنية العراقية من فقدان البوصلة, فقد وقعت غالبيتها أسيرة معركة ” الولاية الثالثة” الوهمية التي سوف لن تغير نتيجتها من الطبيعة الطبقية للسلطة الحاكمة باعتبارها سلطة طبقة استغلالية طفيلية تابعة للغازي الامريكي مقيدة ب ” اتفاق المصالح الاسترتيجي”, سلطة معادية للشعب العراقي وتطلعاته المشروعة في الحرية والتقدم, سلطة تمثل الطبقة الطفيلية الفاسدة المتاجرة بالدين والطائفة والقومية.وإن وجدت عناصر وطنية بين هذا الخليط المشوه من الاحزاب الدينية والطائفية والقومية العنصرية والشوفينية, فإنها لم تتقدم خطوة واحدة الى أمام في اعلان هويتها الوطنية ببرنامج بديل للبرنامج الامبريالي الصهيوني الرجعي المنفذ في بلاد الرافدين.

نعم, تتميز القوى اليسارية العراقية بموقف وطني تحرري مناهض للنظام الفاسد الحاكم في بغداد وللسلطة العشائرية الرجعية الفاسدة في اربيل والسليمانية, لكنه لم يرتق الى مستوى الصراع الطبقي والوطني في البلاد والذي انعكس على دور الطبقة العاملة العراقية وخصوصا عمال النفط الذين جرى تمزيق وحدتهم على يد القوى الطائفية والعنصرية.

حذر اليساريون العراقيون الاكراد من خطر داعش في اقليم كردستان العراق كما حذر قبلهم الوطنيون العراقيون في غرب وشمال غرب العراق دون جدوى مما وفر فرصة للقوى الفاشية الحاضنة هيئة علماء المسلمين (السنية). – النقشبندية – البعثية.لتسهيل غزو داعش لهذه المناطق , ويحذر اليوم ,اليساريون في الوسط والجنوب من خطر تنامي دور المليشيات الطائفية (الشيعية) المتسترة بغطاء الحشد الشعبي على مستقبل العراق.

قد يكون من المفيد التذكير بالوصف الرسمي السوري ” العصابات” والاصرار على ان المعركة عسكرية بحتة وقصيرة وترداد مفردة ” خلصت” , وإذا بها ” جيوش” تحتل وتدمر مدن كبرى بكاملها و” الخلصت” تمتد الى ثلاث سنوات والحبل على الجرار. ف “الفقاعة” العراقية صارت فيضانا يجتاح المدن ويدمرها, مما دفع اصحاب الفقاعة سواء في بغداد او أربيل الى الاستنجاد بالسيد الامريكي المستعد والمتأهب لالتقط هذه اللحظة ليفرض نفسه ” منقذا” على طريقة سايكس –بيكو من ” العصابات” في سوريا و” الفقاعة” في العراق , ويرسم حدود الاقطاعيات- الدويلات الجديدة على انقاض دول سايكس بيكو المنهارة . إن تحرر الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية العراقية من وهم العقد الماضي ” التحرير” ” التغيير” الذي لم يأت بعراق يابان والمانيا الشرق الاوسط, ومن الوهم الجديد ” المنقذ الامريكي” والعراق” الليبرالي والفيدرالي” الآتي بالتقسيم والنهب , سيساعدها على التحالف مع اليسار العراقي في اطار جبهة وطنية تحررية قادرة على قيادة الانتفاضة الشعبية الآتية حتماً.

* صباح الموسوي - منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
6/9/2014




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشتر ...
- كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامي ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القُرْآن حمَّالُ أوجُه وللدواعش الصهاين ...
- انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خط ...
- هل رسمت القاذفات الامبريالية الامريكية حدود دولة داعش ؟
- كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد ...
- العراق على حافة الهاوية : نعم لتشكيل حكومة طوارئ وطنية
- مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار
- معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خن ...
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب