أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)















المزيد.....

تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 08:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق) ...


التيار اليساري الوطني العراقي يعلن البدء في تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق) ...

ايتها الشابات ...ايها الشباب
لقد وقع ما كنا قد حذرنا منه مرارا وتكرارا...ولكن لا حياة لمن تنادي..اليكم البيان الصادر عن التيار اليساري الوطني العراقي 4 تشرين الثاني 2011 والذي نعتبره بمثابة برنامج سياسي للفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق...وبمثابة نداء لكم للانخراط في صفوف الفصائل الحمراء لاداء الواجب الطبقي والوطني ازاء الشعب والوطن في لحظة تأريخية سيتقرر فيها مصير بلدنا العراق... للاتصال من اجل التطوع يرجى اعتماد البريد الخاص لصفحة اليسار العراقي:

الجمعة، 4 نوفمبر، 2011

بيان التيار اليساري الوطني العراقي: اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العراق ما هو الا استمراراً لدور القوى الاقطاعية العميلة في خدمة الاستعمار والاحتلال

زُج العراق وشعبه في مطحنة الاستراتيجية الإمبريالية الأمريكية على مدى العقود الأربعة الماضية، الممتدة من الانقلاب الأمريكي الأول في 1963، مرورا بالانقلاب الأمريكي الثاني في 1968 حتى الاحتلال المباشر للبلاد في 2003.فقد امتطت الإمبريالية الأمريكية القوى القومجية العربية (البعث) والقوى القومجية الكردية ( بارزاني وطالباني) والقوى الإسلاموية الشيعية والسنية ( حزب الحكيم والحزب الاسلامي) اي القوى الإقطاعية والدينية الرجعية ( على مستوى العراق كله)، امتطاء جماعياً كما في انقلاب 1963 أو امتطاء جزئياً كما في انقلاب 1968، وامتطاءً شاملاً متعدد الأوجه، معقد، لكنه مكشوف في 9 نيسان 2003. إن صورة اليوم تعلن عن هويتها بالإبادة الجارية للشعب العراقي، التطهير العرقي والطائفي، التهجير المليوني للسكان، التدمير الشامل للبنية التحتية للبلد، النهب الشامل للثروات، وصولاً إلى الهدف النهائي، تقطيع أوصال الوطن إلى إقطاعيات طائفية عنصرية.

ان الطبقة العاملة العراقية المتحالفة مع الفلاحين وسائر الكادحين، هي القادرة بالتعاون مع كل القوى الوطنية المعادية للاستعمار والاحتلال، على مواجهة هذا المشروع الإمبريالي الصهيوني الجهنمي، وبالتالي إنقاذ الوطن من التقسيم وتحريره وإقامة الدولة الوطنية الديمقرطية وتأسيس جمهورية العدالة الاجتماعية.

ان القوى الوطنية العراقية على مختلف مشاربها الفكرية تواجه لحظة تاريخية عنوانها وجود او عدم وجود العراق, فهاهي القوى الاقطاعية الطائفية الاثنية الفاسدة تكشف عن عمالتها للمخابرات الامريكية وتشعل شرارة بدء حرب تقسيم العراق باعلانها الاقاليم, وصولا الى تنفيذ خطة بايدن في تفتيت العراق النموذج " الديمقراطي الامريكي " الذي يراد تعميمه في المنطقة العربية, عبر تقسيم ما هومقسم خدمة للمشروع الصهيوني القاضي بتحويل الكيان الصهيوني " دولة يهودية" , تهيمن على الاقطاعيات الطائفية الاثنية . ولا خيار امام القوى الوطنية العراقية سوى الخيار الوطني المقدس, الا وهو التصدي لهذا المخطط الامبريالي الصهيوني والقوى العميلة المرتبطة به.

ان التيار اليسار الوطني العراقي يدعو جميع القوى الوطنية العراقية دون استثناء, القوى الوطنية المستعدة الى انشاء الكتلة الوطنية التأريخية والاعلان من ساحة التحرير وسط الجماهير المنتفضة عن حكومة الانقاذ الوطني وفق برنامج المهام الوطنية التحررية الكبرى المتمثلة بالتالي :

اولا: ضمان انسحاب قوات الاحتلال الكامل من العراق المقترن بغلق السفارةالامريكية والملاحقة القانونية للقيادات السياسية والعسكرية الامريكية لانزال العقاب بها على جريمة العصر, جريمة تدمير العراق ونهب ثرواته ومحاولة ابادة شعبه.

ثانياً : الغاء جميع الاتفاقيات والقوانين الموقعة والصادرة تحت حكومات الاحتلال وتقديم كل من تورط في التعاون مع المحتل الى القضاء واجراء المحاكمات العلنية لينالوا العقاب العادل.

ثالثاً : اعادة بناء الجيش العراقي الوطني على اساس قانون الخدمة الالزامية المحددة بعام واحد غير قابلة للتمديد مع حق المجند في التطوع والاستفادة من القيادات العسكرية الوطنية.

رابعاً : تقديم فلول البعث الفاشي وعصابات القاعدة الارهابية وقادة المليشيات الطائفية الاثنية الاجرامية الى القضاء والمحاكمة العلنية ,وتطهير مؤسسات الدولة الوطنية العراقية من بقايا البعث والقوى الطائفية العنصرية.

خامساً : اصدار حزمة قوانين للفترة الانتقالية ومدتها عام واحد تضمن سلامة حدود الوطن وارضه ومياهه وسمائه والأمن والخبز والكرامة, حتى موعد اجراء الانتخابات الحرة التي ينبثق عنها المجلس الوطني العراقي ومن ثم الحكومة العراقية.

ايها الشعب العراقي البطل
ايها المناضلون البواسل

ان الجمهورية العراقية الحرة الديمقراطية- جمهورية العدالة الاجتماعية , هي الهدف الذي كافح من أجله بنات وأبناء العراق الأبرار جيل تلو الجيل الآخر، منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة حتى يومنا هذا، في مسيرة معمدة بدماء الشهداء الزكية من أجل وطن حر وشعب سعيد.

إن كلمات الشهيد الخالد سلام عادل التي نستعيدها اليوم بعد أربعة عقود على استشهاده، هي ذاتها التي صرخ بها بوجه الجلادين الفاشست عام 1963 الذين أذاقوه أهوال العذاب حتى استشهاده مرفوع الهامة، مؤمن بالشعب العراقي وواثق من النصر، وعلينا اليوم ان نبرهن على تواصل الذاكرة الوطنية بين الاجيال العراقية المتعاقبة, بأستعادتنا كلمات هذا القائد اليساري الوطني ,في وقت يخوض فيه شعبنا العراقي البطل المعركة التاريخية الكبرى، معركة وجود أو عدم وجود بلادنا، معركة الحرية في مواجهة العبودية، معركة العراق الحر الواحد ضد مؤامرة الفيدراليات الاقطاعية الطائفية الاثنية التقسيمية, كما استعاد الشهيد الخالد سلام عادل وجيله الوطني التحرري كلمات وافعال الاجيال الاسبق من جيله وبرهنوا على انهم أوفياء لمسيرة كفاح الاجيال المتعاقبة.

فقد عبر القائد الوطني الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على الاستعمار البريطاني قائلا :

" لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم, بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة, وبربرية الغزاة.فمنذ قرون وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى....

وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية.

ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.

ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء...

سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.

بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه, فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني , ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن
فلنجدد العهد للشهداء بأن دمائهم لن تذهب هدراً، فنحن على الطريق الذي اختاروا لن نحيد, وان يوم حرية الوطن والشعب لقريب، وما مصير الغزاة وعملائهم إلا مزبلة التاريخ.

التيار اليساري الوطني العراقي
العراق المحتل
4 تشرين الثاني 2011



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...
- الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟
- القوى الظلامية: حلولٌ جاهلية بلبوسٍ «إسلامي» !
- إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ...
- الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المع ...
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي
- في ضوء أعلان السيد مقتدى الصدر : نداء وطني الى الجماهير الكا ...
- الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية
- إشكاليات الصراع الطبقي والوطني في الأزمة العراقية
- موقف اليسار العراقي من الانتخابات
- خارطة الحل الوطني العراقي لإنقاذ الوطن


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)