أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المعنى الصحيح محرف»














المزيد.....

الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المعنى الصحيح محرف»


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 15:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المعنى الصحيح محرف» -

فوجئ تجار «ديمقراطية» الدبابة الأمريكية في العراق بانفجار الثورات الشعبية العربية المليونية وإطاحتها الأنظمة القمعية التابعة الفاسدة، التي برهنت على صواب الرؤية المعرفية الثورية القائلة بأن ثورات الشعوب حتمية تاريخية، وإن دخل الشعب المعركة السياسية بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن إعادته إلى الوراء أبداً، فيصبح صاحب القرار في الميادين والشوارع وفي صندوق الاقتراع

قدمت الثورات الشعبية في مصر وتونس دستوراً وطنياً ديمقراطياُ يحافظ على الهوية الوطنية وسيادة الأوطان ويفتتح الطريق واسعاً نحو التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية .
فأُسقِطَ بأيديهم، بعد أن روج الكثيرون لأكذوبة «استحالة التغيير الوطني الديمقراطي الداخلي والتعويل على «المنقذ» الأمريكي طريقاً وحيداً للتغيير».

«ديمقراطية» الاحتلال!

تكشفت «ديمقراطية» الأمريكي في العراق عن نظام دكتاتورية الإقطاعيات الطائفية ودستور تقسيمي ملغم بـ 50 مادة مختلف عليها بهدف إشعال الصراعات وأدامتها وتوسيع نطاقها وصولاً إلى تحقيق الهدف الإمبريالي-الصهيوني في تقسيم العراق، مما أدى إلى التفريط بالوحدة الوطنية ونهب ثروات البلاد وإفقار العباد.
أما انتخاباتهم فلم تكن سوى أكذوبة كبرى فلم يحصل في انتخابات العام 2010 على «القاسم الانتخابي» سوى 18 نائباً من مجموع 325، الأمر الذي يعني سيطرة دكتاتورية لرؤساء القوائم على البرلمان، ناهيكم عن تصويت ملايين البسطاء تحت سوط التهديدات الدينية.

حراك اجتماعي ضد النهب

اليوم، تتصاعد الحركة الشعبية وتتوسع دائرتها. فتظاهرة عمال نفط الجنوب بالألاف، واعتصامات طلابية في الجامعات، وتظاهرات القطاع الصحي، وحركة احتجاج في الإقليم نتيجة التأخر في تشكيل الحكومة المحلية وعدم دفع رواتب الموظفين، وهجرة عشرات الآلاف من الأنبار بسبب القتال، واستمرار التظاهرات من بغداد حتى البصرة المطالبة بإلغاء تقاعد البرلمان وامتيازات الرئاسات الثلاث التي تسرق 21% من الميزانية العراقية. بينما تعيش الكتل الثلاث الطائفية الحاكمة حالة صراع مكشوف على النفود والأموال حداً عرقل إقرار ميزانية 2014 وسط تحذيرات من محاولة لإفشال إجراء الانتخابات وإشاعة جو من الذعر بين المواطنيين عن خطة لداعش لإسقاط حكومة المنطقة الخضراء والسيطرة على بغداد.

فساد الكتل السياسية الحاكمة

تتمزق هذه الكتل الحاكمة اليوم من داخلها على وقع صفقات الفساد والعمليات العسكرية ضد الإرهاب في المنطقة الغربية والصراع بين المركز والإقليم بشأن تصدير النفط العراقي الذي وصل تركيا بأسعار السوق السوداء. علماً أن تركيا قد رفضت إقراض الإقليم بضمانة النفط وطالبت القيادات الكردية سحب ملياراتهم الشخصية المودعة في البنوك السويسرية. إن الخطاب السياسي للكتل السياسية الحاكمة الثلاث عبر وسائل الاعلام، خصوصاً الفضائيات المملوكة لها، يعتمد نهجاً ديماغوجياً في الدعاية والدعاية المضادة لتكريس المصطلحات والتسميات التفتيتية التي أطلقها «جو بايدن» في مشروعه التقسيمي، ومن ثم تغييب ما هو مشترك، ولا سيّما الطابع الوطني العراقي والهوية الوطنية العراقية.
إن كل ذلك استوجب تصدي القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية، رغم إمكانياتها الإعلامية المحدودة، لهذا الخطاب وفضحه، والتمسك بالثوابت الطبقية والوطنية والعربية والأممية التي تعبر عن الخيار الثوري لإسقاط الأنظمة الفاشية والطريق الوطني للتحرر من التبعية للإمبريالية العالمية وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية القادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية والمتضامنة مع الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الشقيق في مسيرة الكفاح المشترك.
إن لسان حال الشعب العراقي اليوم يردد اليوم قول الشاعر العراقي معروف الرصافي إبان فترة الاستعمار البريطاني: «علمٌ ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف».



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي
- في ضوء أعلان السيد مقتدى الصدر : نداء وطني الى الجماهير الكا ...
- الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية
- إشكاليات الصراع الطبقي والوطني في الأزمة العراقية
- موقف اليسار العراقي من الانتخابات
- خارطة الحل الوطني العراقي لإنقاذ الوطن
- الماضي الحاضر... نهب النفط العراقي والتمهيد لتقسيم البلاد
- ايها العراقيون أنقذوا انفسكم من الإبادة..أنقذوا العراق من ال ...
- الاستبداد والفساد حليفا الإرهاب في العراق
- التجنيد الالزامي في اطار حل وطني شامل هو الطريق المفضي الى ت ...
- مبادرة عمار الحكيم : الامانة للمشروع الصهيوني لتقسيم العراق ...
- ترشيح قباد طالباني والخطاب السياسي الاعلامي المنافق - البوق ...
- الحملة العسكرية ضد «داعش» بين التأييد/الرفض.. ونتائج الانتخا ...
- اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية و ...
- العملية العسكرية ضد «داعش» في الأنبار وتداعياتها على المشهد ...
- تصاعد أزمة (الطائفية الحاكمة) مع اقتراب انتخابات 2014
- اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور
- هل يقف العراق على حافة الانهيار؟
- نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد ...
- موقفنا - العراق بين مناورات الكتل الطائفية الاثنية المازومة ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المعنى الصحيح محرف»