أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - مبادرة عمار الحكيم : الامانة للمشروع الصهيوني لتقسيم العراق وحقد رجعي اسود على شعبه














المزيد.....

مبادرة عمار الحكيم : الامانة للمشروع الصهيوني لتقسيم العراق وحقد رجعي اسود على شعبه


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسجل لعمار وابيه عبد العزيز ثباته على خط جده محسن الحكيم الرجعي المناهض لثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية وانجازتها الكبرى كالاصلاح الزراعي الذي افتى جده محسن الحكيم بتحريم صلاة الفلاح على أرضه وقانون رقم 80 -1960 النفطي وقانون الاحوال الشخصية ...الخ والمتأمر مع البعث الفاشي في انقلاب 8 شباط 1963 الاسود الامريكي الصنع . وما ان جاء ابيه على ظهر الدبابة الامريكية في نيسان 2003 حتى قرر الغاء قانون الاحوال الشخصية ..ولا يتمتع عمار وحده بهذه الامانة للرجعية بل يشاركه في ذلك ممثلي الطبقة الطفيلية الاستغلالية كمسعود البارزاني ابن مصطفى الذي كان قد رد الجميل للشعب العراقي وللزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم, بعد ان اعاده من منفاه السوفييتي, بالتأمر جنباً الى جنب محسن الحكيم في انقلاب 8 شباط 1963 ويواصل ابنه مسعود ذات النهج المعادي للعراق وطناً وشعباُ , وينطبق الامر ذاته على القوى الاقطاعية في الموصل ممثلة بالنجيفي والمنطقة الغربية ممثلة بالياور الحليفة لمصطفى البارزاني ومحسن الحكيم والخادمة بالأمس للمستعمر البريطاني واليوم للامبريالية الامريكية .

تأتي مبادرة عمار الحكيم حول الانبار في هذا السياق الطبقي التفتيتي الرجعي الهادف الى تقسيم العراق الى امارات طائفية اثنية, ويطمح للتربع هو وعائلته على احداها, وبذلك يكشف عن حقيقة خطابه " الوطني" المنافق الذي تاجر به لسنوات بعد موت ابيه صاحب الخطاب الطائفي التقسيمي المباشر, ووجه بمبادرته هذه لطمة الى الانتهازيين من خونة حركة الطبقة العاملة العراقية, الذين وصل بهم الاسفاف الى اعتبار عمار الحكيم " ثروة وطنية ". وإن جاءت مبادرة عمار بعشرة بنود, فإن البنود الاربعة الاولى هي جوهر المخطط المناهض لوحدة العراق ارضاً وشعباً :

اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظةالانبار بقيمة (4) مليار دولار على مدى اربع سنوات.. وبواقع مليار دولار سنوياً لبناء المحافظة وقراها ونواحيها واقضيتها وبناها التحتية تضاف إلى الموازنة الاتحادية السنوية للمحافظة..

2 ـ رصد ميزانية خاصة لدعم العشائر الاصيلة التي تقاتل الارهاب بكل اسمائه وعناوينه، لتمكينها من الصمود امام هذا الزحف الأسود وتقوية امكانياتها الذاتية المادية والاجتماعية وتعويض ابنائها من الشهداء والجرحى..

3 ـ انشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الانبار الاصيلة وتكون مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة ودمجها بتشكيلات الجيش العراقي على ان تكون قواتا خاصة بمحافظة الانبار وبقيادة ابنائها من القادة العسكريين..

4 ـ الدعوة لتشكيل مجلس أعيان الانبار، الذي يمثل القوى العشائرية في المحافظة ومنحه الصفة الرسمية مما يساعد على وضع استراتيجية عمل للمحافظة بعيداً عن التجاذبات السياسية والاقليمية وان تكون الخطوات المتجه في معالجة واقع المحافظة مدروسة وواضحة للجميع ومستقاة من رؤية شيوخ ونخب أهل الانبار

فأي عارف بالتاريخ والسياسة سيرى بأن تنفيذ هذه البنود سيفضي الى تكوين امارة طائفية بقيادة عشائرية رجعية ,تفضي حتماً الى تنفيذ معادلة بارزاني- طالباني ( العراق يتكون من الشعب الكردي والعرب الشيعة والعرب السنة!!!) وهذا ما يفسر سر التأييد المفاجئ من قبل مسعود البارزاني للحملة العسكرية في الانبار.

ان الاسلام الصهيوني الذي يفترس المنطقة بأذرعه المتعددة - بخوض معركة حياة او موت إثر انفجار الثورات الشعبية العربية السائرة حتما نحو تصفيته كتحصيل حاصل لتحرير البلدان العربية من هيمنة الامبريالية ولقيطتها الصهيونية, فلم تعد المعركة بين الشعوب العربية الثائرة من جهة والامبريالية والصهيونية والرجعية من جهة أخرى , معركة تبديل وجوه الحكام, بل تحول ثوري جذري سيسحق كل من يقف في طريقه المنتصر حتماً.


وإذا كان زمن الانقلابات الامريكية الصنع لقطع الطريق على تحرر الشعوب العربية قد ولى ,كما ان الاحتلال المباشر للعراق قد اثبت الاتيان بنتائج عكسية على امريكا, فإن نزول الاسلام الصهيوني مباشرة الى ارض المعركة ستكون نتيجته الهزيمة النهائية للامبريالية والنصر المحتم للقوى اليسارية والوطنية الديمقراطية لإقامة نظام العدالة الاجتماعية في الدولة الوطنية الديمقراطية.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح قباد طالباني والخطاب السياسي الاعلامي المنافق - البوق ...
- الحملة العسكرية ضد «داعش» بين التأييد/الرفض.. ونتائج الانتخا ...
- اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية و ...
- العملية العسكرية ضد «داعش» في الأنبار وتداعياتها على المشهد ...
- تصاعد أزمة (الطائفية الحاكمة) مع اقتراب انتخابات 2014
- اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور
- هل يقف العراق على حافة الانهيار؟
- نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد ...
- موقفنا - العراق بين مناورات الكتل الطائفية الاثنية المازومة ...
- على هامش أزمة ما يسمى ب- الحزب الشيوعي الكردستاني-: دور الشه ...
- افلاس الخطاب السياسي العراقي الرسمي في مواجهة الازمات المستف ...
- انتخابات «إقليم كردستان» ومصير الفيدرالية في العراق؟
- رد على تساؤلات الرفاق بشأن انخراطنا في المصالحة الوطنية
- العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي ...
- قطع التنسيق مع الأمريكي كبداية لمكافحة الإرهاب
- محاولة الساعة الأخيرة لإنقاذ نظام المحاصصة
- الثورة الشعبية هي طريق الشعب العراقي للخلاص من المجزرة والتف ...
- هل سيقول اليسار العراقي كلمته في أول انتخابات تجري بعد خروج ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- الحراك الشعبي العراقي وثلاثة مظاهر نوعية في مساره


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إسرائيل النووية.. هل هي سرية وما مخاطر قصف ا ...
- قبل ساعات من اجتماع بالغ الأهمية.. ماكرون يكشف عن عرض أوروبي ...
- المغرب.. طلبة يحتجون على هدم مساكنهم الجامعية
- غزة: مقتل 43 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية معظمهم كان ي ...
- أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل وتطمينات بشأ ...
- قطر تحذّر من خطورة القصف الإسرائيلي لإيران على إمدادات الطاق ...
- آمال وآلام.. آلاف الطلبة بغزة لم يشملهم امتحان -التوجيهي- لع ...
- كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء ...
- استهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط ...
- غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بقطاع غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - مبادرة عمار الحكيم : الامانة للمشروع الصهيوني لتقسيم العراق وحقد رجعي اسود على شعبه