أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - التيار اليساري الوطني العراقي - العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي تحرري














المزيد.....

العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي تحرري


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 12:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي تحرري

روج مجلس الحكم سيئ الصيت غداة احتلال العراق, لولادة شرق اوسط جديد يشكل العراق قلبه ومفتاحه نحو نهضة اقتصادية - سياسية عنوانها الديمقراطية الامريكية المعلبة المستوردة على ظهر دبابات الاحتلال, فبعد خلاص الشعب العراقي من النظام الفاشي سيتحول الى خلية نحل لبناء عراق يابان الشرق الاوسط, وإذا به يغدو صومال المنطقة, ووكراً لأمراء التقسيم والتفتيت, وجاء ارتفاع معدلات الارهاب الطائفي الاثني منذ مطلع 2013، ليسجل مقتل وإصابة 3000 مواطن عراقي خلال شهر أيلول فقط ,في تساوق مثير للسخرية مع دور عصابات القاعدة وفلول النظام البائد في تأجيج للنزاعات الطائفية والعرقية التقسيمية, وانتقالها الى سورية على يد "داعش " لتنفيذ مخطط سايكس بيكو 2 القاضي بتقسيم خمسة دول عربية الى 14 دويلة طائفية اثنية. اما اعضاء مجلس الحكم فتوجوا رؤوساء مافيات قتل ونهب تمهد لهذا التقسيم.
أمارات طائفية اثنية أم انتقالة ثورية
يؤشر المشهد العراقي والسوري الى ان البلدان خاصة والمنطقة عامة أمام لحظة انتقالية تاريخية، فالقوى اليسارية والوطنية الديمقراطية في البلدين الشقيقين تناضل من أجل انعطافة ثورية تنهي مرحلة الدكتاتورية والتبعية والظلم رافضة التدخل الخارجي وسيلة للتغيير, وتتصدى بنفس الوقت للعدوان الامبريالي المباشر وغير المباشرولمهام تحرير الاراضي المحتلة,ومثل موقف اليسار السوري الشقيق ممثلاً بحزب الإرادة الشعبية وحلفاؤه وقفة تاريخية في هذا الشأن,حيث اغلق باب اليسار الانتهازي المروج للعدوان الخارجي سبيلاً للتغيير. انعطافة ثورية تفتح الطريق امام تاسيس الدول الوطنية الديمقراطية المؤطرة في اتحاد عربي جيوسياسي ، أما القوى الرجعية المتسلحة بالخطاب الطائفي واسيادها الصهاينة فتخوض حرب فبركة الدويلات الطائفية العنصرية المهيمنة على ثروات المنطقة لصالح الامبريالية العالمية. فإذا كانت القوى الاسلامية الارهابية الفاشية عن اعلنت عن البدء في بناء كيان سياسي عابر لحدود الدولة الوطنية اواطلقت عليها تسمية "دولة العراق والشام الاسلامية- داعش-" فمن باب اولى ينبغي ان يفضي التعاون والتنسيق بين القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية في العراق وسوريا الى مستوى اللحظة التأريخية,بتشكيل مجلس ثوري عراقي سوري لبناني يضم كل القوى الحية في المجمتع والدولة تمهيداً لإقامة الدولة الاتحادية العربية في العراق وسوريا ولبنان, القادرة على تحرير الشعوب العربية الشقيقة الثلاث من التخندقات والتوجسات الطائفية الاثنية, وتحقق ارقى اشكال التكامل الاقتصادي المفضي الى بنية سياسية ديمقراطية, تؤسس هذه الدولة الاتحادية على خارطة المنطقة والعالم ككيان انساني تقدمي يوفر الحرية والخبز والأمن لمواطنية , وليغدوا منارأ يضيئ الطريق لشعوب المنطقة عامة والخليج خاصة نحو الحرية والتقدم.
العراق بين خيارين
أن الاعداء قبل الاصدقاء يعلمون ما للعراق من موقع محوري في المنطقة فقد قال الصهيوني جوبايدن مؤخراً «يسألني الكثيرون: لماذا تركز على العراق؟ اعتقد أن العراق يمكن أن يكون المحور الذي تدور حوله عجلة الحل للتوترات». ولذلك أستهدفت الاميريالية الامريكية من خلال احتلالها العراق,أن يشكل المركز في رسم خارطة الشرق الاوسط الجديد، أما اليسار العراقي فقد ناضل بالاتجاه المعاكس لمخططات الاستعمار بالامس والامبريالية اليوم, فعلى مدى العقود ومنذ تاسيس الدولة العراقية 1921 ناضل من اجل استقلال العراق لكي يلعب دوره التحرري على الصعيدين العربي والعالمي, لما يتمتع به من موقع جغرافي وتركيب وتنوع اجتماعي وثقافة وطنية عريقة وحركة ثورية مؤثرة. وخسر الاستعمار المعركة تلو الاخرى ,مما جعل الامبريالية الامريكية تفبرك الانظمة التابعة ( مغلفة بشعارات قومجية يساروية ) التي اشعلت الحروب بالنيابة عنها وحوصر الشعب لسنوات طوال سنوات, لتنهي اربعة عقود خدمة الانظمة بالنيابة الى احتلال البلاد مباشرة, واصطنعت نظام المحاصصة الطائفية الاثنية, لكنها وصلت اليوم الى طريق مسدود, فقطعت يدها في العراق وجميع المؤشرات تشير الى أن التحول الثوري قادم في بلاد الرافدين. كما أننا على يقين من ان التعاون بين العراقيين واشقائهم السوريين سيجعل منهم القوة القادرة على رسم خارطة المنطقة رسمة تقدمية تحررية تطهرها من الانظمة الثيوقراطية والدكتاتورية التابعة والتنظيمات الارهابية اداة الامبريالية والصهيونية.
*منسق التيار اليساري الوطني العراقي وعضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك


صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع التنسيق مع الأمريكي كبداية لمكافحة الإرهاب
- محاولة الساعة الأخيرة لإنقاذ نظام المحاصصة
- الثورة الشعبية هي طريق الشعب العراقي للخلاص من المجزرة والتف ...
- هل سيقول اليسار العراقي كلمته في أول انتخابات تجري بعد خروج ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- الحراك الشعبي العراقي وثلاثة مظاهر نوعية في مساره
- بعد عقد على - الديمقراطية - المعلبة امريكيا : العراق بلا قان ...
- الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التح ...
- كلمة التيار اليساري في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي: محاصصة جديدة لا حصة فيها للشعب ...
- أولى بشائر وثيقة اللاشرف :عشرات الضحايا والجرحى في تفجيري مد ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- ليس الشرف الوطني بتوقيع وثيقة مسخ بل بالانتقال الى صف الشعب
- اليساريون الطفيليون يتناطحون بأسم الداخل والخارج دون فعل ثور ...
- ما أن وقعوا - الاتفاق الوطني - حتى تدافع أمراء المحاصصة على ...
- الحراك الشعبي العراقي بين الحتمية والإرادوية المهزومة حتماً
- الشعب السوري على طريق النصر رغم التهديدات الحربية الاستعماري ...
- الشعب السوري قادر على تجنب المصير العراقي أو الليبي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - التيار اليساري الوطني العراقي - العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي تحرري