أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور














المزيد.....

اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 15:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تعد القوى الطبقية الحاكمة قادرة على مواصلة سيطرتها ونهجها من خلال الاستمرار في ترويج الخطاب الطائفي، فعمدت خلال السنوات الأخيرة إلى ارتداء القناع الوطني، واهمة في إمكانية خداع الجماهير الرافضة لخطاب التبعية والتقسيم

تشير الأزمة الاقتصادية ــــ الاجتماعية السياسية التي تعصف بالمجتمع بوضوح إلى مسؤولية هذه القوى الحاكمة عنها. ولم يعد المواطن العراقي مستعداً لسماع اللغو اليومي لتبرير الأوضاع المؤلمة التي تحيط به، وراح يتطلع إلى إحداث تغيير حقيقي في النظام السياسي.
اليوم, وبعد عقد من الاحتلال والحكم الطائفي, يواصل اليساريون العراقيون نضالهم من أجل فتح طريق الخيار الوطني التحرري أمام المجتمع للتخلص من نظام المحاصصة الفاسد، تساندهم في نضالهم هذا القوى الوطنية العراقية.
لقد قاد اليساريون العراقيون، منذ تأسيس الدولة العراقية في 1921، الكفاح الوطني للتحرر من الاستعمار البريطاني في وثبات وانتفاضات وإضرابات عمالية توّجت بثورة 14 تموز 1958 الخالدة، التي أسقطت نظام الحكم الملكي العميل، وحررت العراق من نير الاستعمار البغيض. وخاض اليساريون العراقيون، منذ انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي، وبعد احتلال العراق في نيسان 2003، المعركة تلو الأخرى من أجل الديمقرطية والعدالة الاجتماعية.
وتشكِّل انتخابات نيسان 2014 في نظر القوى الوطنية، الرافضة لنظام المحاصصة، مخرجاً لا بديل عنه، ويبيّن الخلاف بين الاستراتيجية الوطنية والإستراتيجية اليسارية، والذي يمكن تحديده بما يلي:
أولاً، لا يرى اليسار العراقي في هذه الانتخابات سوى تكرار مسخ لسابقاتها، من حيث انعدام الشروط الضرورية لإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة. فأحزاب السلطة تملك الأموال والفضائيات والصحف، بينما لا تجد الأحزاب الوطنية واليسارية المال الكافي لإصدار صحيفة واحدة .
ثانياً، سيطرة الميليشيات الطائفية والاثنية على الشارع, والتي ترهب المواطن العراقي وتمنعه من ممارسة حقه الانتخابي، عدا عن بعض أفراد الجيش وقوات البيشمركة، الذين زاد عددهم عن المليون ونصف، والذين يدينون بالولاء للأحزاب التي يتنمون اليها مقابل مرتبات مغرية.
ثالثاً، انتشار الأمية، ووجود أكثر من سبعة ملايين أمي، تسيرهم المرجعيات الدينية وفقاً لمصالحها.
لقد آمن اليسار العراقي وأعلن موقفه أمام الشعب العراقي في استحالة الخلاص من الكارثة دون خيار الثورة الشعبية. ولم يكن هذا الموقف انعزالياً، بل معرفياً وواقعياً، اقترن بالدعوة إلى خوض كل أشكال النضال الممكنة، بما في ذلك خوض الانتخابات بهدف إدخال العناصر الوطنية واليسارية إلى البرلمان, والتعويل على التغيير الوطني الشامل والمطلوب.
وعلى الرغم من اشتراك اليسار العراقي قبلاً في حوارات صبورة للتوصل إلى برنامج عمل سياسي مشترك، يعكس تطلعات الشعب العراقي لإيجاد البديل التقدمي والديمقراطي، لكن بعض القوى اختارت طريق التحالف الانتخابي بديلاً عن التحالف التقدمي الديمقراطي.

لقد عمل اليسار العراقي، وسيواصل جهده من أجل قيام تحالف وطني تحرري واسع، يعمل على تنمية وتطوير التحركات الاحتجاجية الجماهيرية، وأخذها باتجاه الانتفاضة الشعبية، طريق الشعب نحو النصر .

صباح الموسوي : عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
15/12/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يقف العراق على حافة الانهيار؟
- نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد ...
- موقفنا - العراق بين مناورات الكتل الطائفية الاثنية المازومة ...
- على هامش أزمة ما يسمى ب- الحزب الشيوعي الكردستاني-: دور الشه ...
- افلاس الخطاب السياسي العراقي الرسمي في مواجهة الازمات المستف ...
- انتخابات «إقليم كردستان» ومصير الفيدرالية في العراق؟
- رد على تساؤلات الرفاق بشأن انخراطنا في المصالحة الوطنية
- العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي ...
- قطع التنسيق مع الأمريكي كبداية لمكافحة الإرهاب
- محاولة الساعة الأخيرة لإنقاذ نظام المحاصصة
- الثورة الشعبية هي طريق الشعب العراقي للخلاص من المجزرة والتف ...
- هل سيقول اليسار العراقي كلمته في أول انتخابات تجري بعد خروج ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- الحراك الشعبي العراقي وثلاثة مظاهر نوعية في مساره
- بعد عقد على - الديمقراطية - المعلبة امريكيا : العراق بلا قان ...
- الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التح ...
- كلمة التيار اليساري في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي: محاصصة جديدة لا حصة فيها للشعب ...
- أولى بشائر وثيقة اللاشرف :عشرات الضحايا والجرحى في تفجيري مد ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور