أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - ايها العراقيون أنقذوا انفسكم من الإبادة..أنقذوا العراق من التقسيم والتفتيت : إسقطوا العملاء والخونة واللصوص والانتهازيين














المزيد.....

ايها العراقيون أنقذوا انفسكم من الإبادة..أنقذوا العراق من التقسيم والتفتيت : إسقطوا العملاء والخونة واللصوص والانتهازيين


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 15:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ايها العراقيون أنقذوا انفسكم من الإبادة..أنقذوا العراق من التقسيم والتفتيت : إسقطوا العملاء والخونة واللصوص والانتهازيين

يعيش العراق ربع الساعة الأخيرة من مخطط التقسيم والإبادة, فالعملاء والخونة قد تلقوا الأوامر من اسيادهم في المخابرات الاميركية, بأن ساعة الصفر قد حانت لإعلان الإقليم الطائفي في المنطقة الغربية والشمال الغربي المكمل للإقليم الاثني في الشمال العنصري التوسعي, ومن ثم اعلان الإقليم الطائفي كتحصيل حاصل. ناهيكم عن التفتت الى إقاليم مناطقية وعشائرية متشرذمة.

لقد خطط الغزاة الامريكان لاشعال بغداد في حرب ظروس طويلة لحظة اعلان هذه الاقاليم المدعومة من الدول الاقليمية المعادية للعراق, وهناك مخاطر حقيقية في قيام قوات امريكة خاصة في احتلال آبار النفط بحجة حمايتها, خصوصاً وان المنطقة برمتها تغلي على بركان قابل للانفجار في اية لحظة.

لم يعد هناك وقت للأنتظار والترقب, فالمعركة قد بدأت, وهي معركة حياة أو موت, معركة حرية أو استعباد, معركة وجود او فناء.

ايها العراقيون


لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر ... هبوا لأنقاذ الوطن ... فلا خير في أمة تقبل حياة الذل والهوان والعدوان !

وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان.....هبوا لانقاذ الشعب.. انقاذ انفسكم وبنيكم واهليكم من الابادة !

لقد ظل الشعب العراقي أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز االامريكي الامبريالي بكل قوته العسكرية والمخابراتية العدوانية وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح نظام القتل والنهب ,ورد كرامة الوطن الجريح, وتحريره من هذا النظام البربري المتاجر بالديمقراطية المزيفة وما هو الا الوجه الأخر للنظام البعثي الفاشي المقبور .ان اليساريين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الشعب,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حركتهم الثورية الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق .وقدم قادتهم سلام عادل وجمال الحيدري وابو العيس حياتهم في الدفاع عن ثورة 14 تموز بتصديهم الى انقلاب البعث الفاشي في 8 شباط 1963 الامريكي الصنع, ومئات القوافل من الشهداءعلى مدى ثمانين عام, سيظل اليساريون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال.


ان المعركة قد بدأت وأمام القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية أن تخوضها بيقظة تامة ومسئولية عالية وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما نكافح من أجله كيسار عراقي, هو أن نحقق التزامنا التي قطعناه كتيار يساري وطني تحرري لجماهير الشعب, في تقديم التضحيات مهما عضمت في النضال المتواصل على مدى عقود الكفاح منذ التأسيس في 31 أذار 1934, وأن ينهض, اليوم, بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.

أيها العراقيون !

لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين ...هبوا لإساقط العملاء والخونة واللصوص والانتهازيين

هبوا لرفع راية الكفاح الوطني التحرري ضد نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد , نظام القتل والارهاب والنهب والفساد... حتى إسقاطه وإقامة دولة العدالة الاجتماعية



التيار اليساري الوطني العراقي

24/1/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد والفساد حليفا الإرهاب في العراق
- التجنيد الالزامي في اطار حل وطني شامل هو الطريق المفضي الى ت ...
- مبادرة عمار الحكيم : الامانة للمشروع الصهيوني لتقسيم العراق ...
- ترشيح قباد طالباني والخطاب السياسي الاعلامي المنافق - البوق ...
- الحملة العسكرية ضد «داعش» بين التأييد/الرفض.. ونتائج الانتخا ...
- اليسار العراقي : تمنيات بعام جديد مطرز بالانتصارات الطبقية و ...
- العملية العسكرية ضد «داعش» في الأنبار وتداعياتها على المشهد ...
- تصاعد أزمة (الطائفية الحاكمة) مع اقتراب انتخابات 2014
- اليسار العراقي والفرصة التاريخية الراهنة لاستعادة الدور
- هل يقف العراق على حافة الانهيار؟
- نجم الحركة الشعبية الثورية المصرية وداعيتها الشاعر احمد فؤاد ...
- موقفنا - العراق بين مناورات الكتل الطائفية الاثنية المازومة ...
- على هامش أزمة ما يسمى ب- الحزب الشيوعي الكردستاني-: دور الشه ...
- افلاس الخطاب السياسي العراقي الرسمي في مواجهة الازمات المستف ...
- انتخابات «إقليم كردستان» ومصير الفيدرالية في العراق؟
- رد على تساؤلات الرفاق بشأن انخراطنا في المصالحة الوطنية
- العراق من اداة امبريالية امريكية للتفتيت الى مفتاح لبيت عربي ...
- قطع التنسيق مع الأمريكي كبداية لمكافحة الإرهاب
- محاولة الساعة الأخيرة لإنقاذ نظام المحاصصة
- الثورة الشعبية هي طريق الشعب العراقي للخلاص من المجزرة والتف ...


المزيد.....




- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - ايها العراقيون أنقذوا انفسكم من الإبادة..أنقذوا العراق من التقسيم والتفتيت : إسقطوا العملاء والخونة واللصوص والانتهازيين