أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد والداعرة رغد واشباه المثقفين















المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد والداعرة رغد واشباه المثقفين


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 13:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد والداعرة رغد واشباه المثقفين

بدءاً لابد من نذكير ضعفاء الذاكرة او الذين يسمعون ما يقولونه هم فقط, بأن التيار اليسار الوطني العراقي وكل الفصائل اليسارية العراقية قد رفض الاعتراف بجميع حكومات ما بعد 9نيسان 2003 امتداداً لموقفه برفض الاعتراف بالنظام البعثي الفاشي المقبور , بإعتبار النظامين وجهان لعملة واحدة عنوانها التعبية للامبريالية الامريكية والفساد والقتل وفقدان الهوية الوطنية العراقية.
كما اننا لم نعترف بحكومة نوري المالكي الاولى ولا الثانية ولم ندخل في مزاد الولاية الثالثة, الذي انتهى يوم أمس باسلوب يلقم افواه ادعياء السيادة الوطنية بحجر وهم الممنونين. فمن دخل هذا المزاد الرخيص يا ترى ؟

المزايد الاول : حيتان نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد واتباعهم الذين يطلق عليهم كتلاً زورا وبهتانا...وتميزت مزايدة هؤلاء بالتالي :

1-المتاجرة بالحرص على العراق ووحدته في وقت تحتل داعش الامريكية الصنع الصهيونية التدريب والاشراف ثلث الاراض العراقية وتمارس ابشع اشكال جرائم القرون الوسطى بحق المواطنات والمواطنيين علنا وعلى رؤوس الاشهاد وتنقل جرائمهم عبر الفضائيات دون ان تحرك شعرة في روؤس الحيتان واتباعهم.

2-المتاجرة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاليته في الوقت الذي تصدر فيه الادراة الامريكية اوامرها علنا لهذه الحيتان وعبر الفضائيات, ناهيكم عن قيام قاذفاتها برسم حدود خلافة داعش وابعادها عن حدود دولة اقطاعية مسعور البارزاني التي يجري تزويدها بالسلاح الامريكي دون اخذ موافقة الحكومة العراقية. وإن اختلف الحيتان حول تسمية شخص رئيس وزرائهم , فإنهم يجمعون على التمسك بما يسمى " اتفاق المصالح الاستراتيجي " مع الغازي الامريكي ويتوسلون دعمه للحفاظ على وجودهم اللصوصي في المنطقة الخضراء.

3-متاجرة المليشيات الطائفية المسلحة بالحرص على استمرار العملية " السياسية الديمقراطية"...في مشهد اقل ما يوصف بانه ...مسخرة واستخفاف بعقول الناس , بل ارهاب لهم إن قرروا التعبير عن موقفهم بنشاط ما.

4-اعلان العميل الصهيوني مسعور البارزاني تأييده للعبادي ودعوته لتشكيل حكومة شراكة وطنية !! وكأن الحكومات السابقة واحتلال اتباع اقطاعيته لمنصب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس البرلمان وستة وزراء من بينهم وزير الخارجية ومنصب رئيس اركان الجيش والبيشمركة والسفراء ...الخ كلها لم تكن حكومة شراكة وطنية !! لان مفهوم الشراكة الوطنية بمفهوم اقطاعية مسعور البارزاني هو اختلال جميع هذه المراكز والحصول على 17% من ميزانية العراق مع حق هذا المسعور في تهريب النفط العراقي وبيعه بابخس الاسعار لاسياده ال صهيون وابتلاع كركوك والغاء هويتها كعراق مصغر وها هو يقوم بتهجير مواطنيها من التركمان والعرب . دعمه في دوره الصهيوني القذر هذا شلة من متساقطي الحزب الشيوعي العراقي بحملات اعلامية منظمة مدفوعة الاجر بالدولار لصالح اسقاط نوري المالكمي والاتيان بغيره من نفس حزب الدعوة...في تكرار مهزلة الصراع المرير مع الجعفري ليأتي نوري المالكي حينها منقذا لمسعور واذا به يطلع اضرب من الجعفري في تشدده في القضايا المشار اليه.

المزايد الثاني: تمثل باحتفالات اتباع رغد العار بنت المقبور صدام بهذا المزاد, التي لا تخجل من تاريخ ابيها القاتل لاب اولادها, ناهيكم عن عمالته للامريكي الذي شنقه بعد استنفاذ الحاجة اليه كأي عميل يرمى بالزبالة عند الاكسباير, بل تفاخر به كأي عاهرة غنية تفاخر بعدد العاهرات اللوكسس اللواتي تتاجر بهن , وقد تطوع للانضمام الى مبغى رغد صدام حسين من يحسبون انفسهم رجالاً من امثال طارق الهاشمي وظافرالعاني وحارث الضاري وخضير المرشدي ومن لف لفهم من الشركاء المقترحين في حكومة الشراكة الوطنية البارزانية القادمة بعد ان شارك رغد دعمهم وفتح ابواب اربيل امام نشاطهم الارهابي التنسيقي مع داعش.

المزايد الثالث: وهو مزايد هامشي لا وزن لمزايداته , هو متاجرة اشباه وانصاف المثقفين الذين يصرخون ليل نهار بالشعارات التقدمية من قبيل فصل الدين عن الدولة وتعديل الدستور لصالح الهوية العلمانية وسن قانون الاحوال الشخصية الذي يساوي بين المرأة والرجل وتحقيق العدالة الاجتماعية.....الخ ..تراهم يدخلون المزاد الطائفي الاثني الاعلامي بمزايدة لا تقف عند حد , واذا بها تنتهي بالفرح والتفائل لدى عالبيتهم " بالتغيير" برئيس وزراء من ذات الحزب الاسلامي ومن معسكر حيتان الفساد ومن اتباع ولاية الفقيه وولاية اليانكي الامريكي والحزن لدى اقليتهم....في خير تعبير عن مدى استيعاب هؤلاء ليساريتهم ناهيكم عن لبيرليتهم التي يتشدقون بها ليل نهار دون ان يعي احدهم معنى الليبرالية تاريخيا والمتوحشة راهناً....

وبالحقيقة علينا ان نعترف بأن اشباه وانصاف المثقفين هؤلاء بقوا امناء لموقفهم المرحب ب " التغيير الاصلي" , احتلال بلادهم, والذي وصفوه "بالتحرير " تارة و " التغيير" تارة أخرى وشيعوا الأمال الوهمية عن عراق يابان والمانيا الشرق الوسط, واذا به عراق خلافة داعش في الشمال وولاية الففيه في الوسط والجنوب...عراق النهب واغتصاب النساء وسبيهن وبيعهن في سوق النخاسة وقتل وبيع الاطفال وتدمير الشاهد الحضاري لبلاد ما بين النهرين...اهي مصادفة ان ينهب ويدمر المتحف الوطني العراقي على يد مافيات قوى 9 نيسان 2003 وتنهب وتدمر اثار الموصل على يد خلافة داعش 2014؟

انتهى بالامس مزاد الولاية الثالثة بتوافق ايراني - سعودي ورعاية امريكية وستبدأ جولة جديدة من تحاصص حيتان الفساد واتباعهم الثروات والمراكز والامتيازات , اما الشعب فإلى حياة أسوء والوطن الى تقسيم فيدرالي وصولاً الى التقسيم النهائي على المدى المتوسط.

ما فات هؤلاء جميعاً : إرادة الشعب التي ستتفجر ثورة شعبية في لحظة لا تخطر ببالهم حالهم حال الطغاة الذين يستخفون بالشعوب حتى تفاجئهم في مخادعهم...في لحطة يطهر فيه الشعب العراقي ارض الوطن من حيتان الفساد ومنافسيهم في الخارج من امثال طارق الهاشمي وحارث الضاري وخضير المرشدي نزلاء مبغى رغد بنت المقبور صدام.

ان الامبريالية الامريكية لم تتعلم من دروس التاريخ وسوف لن تتعلم ابداً اهم هذه الدروس .


*صباح الموسوي - منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
15/8/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق على حافة الهاوية : نعم لتشكيل حكومة طوارئ وطنية
- مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار
- معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خن ...
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد والداعرة رغد واشباه المثقفين