كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة وين* !

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 11:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة وين* !

العراق يتمزق ويتفتت على يد القوى الرجعية طائفية وعنصرية ( متاجرة بالطائفية الشيعية والسنية والقومية الكردية) وطنبورة فارشة بساط !

الامبريالية الامريكية تنهب النفط العراقي جهاراً نهاراً وداعش بالتعاون مع مافيا عدي سابقاً ومافيا مسعود البارزاني وعمار الحكيم حاليا تسرق النفط وتهربه الى تركيا والكيان الصهيوني وطنبورة فارشة !

سفيرالغزاة والقتلة الامريكان يجول ويصول في طول البلاد وعرضها ويصدر توجيهاته بل واوامره الى اتباعه وعملائه حسب درجات "الوظيفة" في المخابرات الامريكية وطنبورة فارشة بساط < السيادة الوطنية > !

اجهزة المخابرات والاستخبارت والقمع البعثية الفاشية وحثالات الدنيا من الوهابية يعملان كذراعين في جسد صهيوني واحد لمعاقبة الشعوب العربية على ثوراتها الشعبية ضد الانظمة الليبرالية المتوحشة التابعة للامبريالية الامريكية وطنبورة فارشة بساط < الليبرالية هي الحل > !

انتخابات مافيوية ممولة باموال الشعب المنهوبة في مجتمع يضم ملايين الاميين ويجعر من يتفاخر بحصول (متصهين على مقعد مدني) بالتغييرالقادم حتماً بالحصول على 10 مقاعد من اصل 325 في انتخابات 2018 والحصول على 20 مقعد في انتخابات 2034... الخ وطنبورة فارشة بساط الديمقراطية الامريكية حلا لمشاكل الكادحين. !

*يقال ان أعرابياً من البادية كان متزوجاً بامرأة صماء -اسمها طنبورة ، وكان قد اتفق معها على بعض الامور والاشارات لتسهيل التفاهم بينهما منها انه عندما يفرش عباءته معناها انه يريد ممارسة الجنس .

في يوم من الايام تعرضت ديار قبيلة هذا الاعرابي للسلب من قبل قبيلة اخرى فرجع مسرعا الى الخيمة وبادر بنشر عباءته لجمع ما يمكن جمعه وانقاذه من ايدي المغيرين والسلابة ، وما ان شاهدت الزوجة ان العباءة قد فرشت حتى اسرعت بتنفيذ امر زوجها المتفق عليه من قبل واستلقت على العباءة .

وبعد ان فشل في ايضاح الوضع لها قال : (عرب وين وطنبورة وين ) فذهب قوله مثلاً.

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
16/1/2015

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات